حق المقاومة وتطبيع الخيانة
قولا واحدا.. المقاومة
حق إنساني وقانوني، والتطبيع مع المحتل خيانة، ودعم الفلسطينيين في نضالهم من أجل استعادة
وطنهم واجب أخلاقي واجتماعي وديني وإنساني. هؤلاء الذين يطنطنون بكلام فارغ حول تهور
المقاومة الفلسطينية وانتهازية بعض التيارات وتجارة فريق آخر بالقضية قد لا يجيبون عن
التساؤل: ماذا لو كنت تعيش تحت نير الاحتلال الصهيوني؟!
نظم القانون الدولي فكرة مقاومة الاحتلال وحق الشعوب في استخدام القوة من أجل الدفاع عن أوطانها بكل السبل، وبما فيها استخدام السلاح والعتاد والتفاوض من أجل تحقيق الهدف. الفلسطينيون محاصرون باتفاقيات وهمية حول السلام منذ أكثر من عشرين عاما فماذا جنوا؟ كل شعوب الأرض حظيت باستقلالها إلا هؤلاء الذين صدقوا يوما من الأيام أن التفاوض سيعيد حقا تحميه قوة احتلال غاشمة.
حق المقاومة
تاريخيا لم يستقل شعب دون دفع الثمن، والثمن في هذه الحالة هو الدم، كل منطقتنا العربية دفعت من دماء شعوبها ثمنا باهظا من أجل الاستقلال، ولعل نضال أشقائنا الجزائريين هو النموذج الإنساني الأروع في سلسلة نضال شعوب الأرض ضد الاحتلال.
ليس للمقاومة خطة.. تتوالد الخطط وتتطور يوما بعد يوم، وقد تبدأ بنضال صوتى ولا تنتهى بعمليات فدائية يسميها المحتل انتحارية، وقد تبدأ بالطعن ولا تنتهي برشقات الصواريخ.
من حق الفلسطيني أن يستخدم ما يشاء رفضا لاحتلال أرضه وهذا الحق كفله القانون الدولي وأطلق عليه اسم «مقاومة»، أما ما يفعله نتنياهو بجيشه فهو في القانون الدولي إرهاب. من حق الفلسطينيين أن يواجهوا محاولات تجويعهم واحتلال وطنهم وتغيير خارطة بلادهم، من حقهم ذلك، ومن حقهم علينا أن ندعمهم، كل بما يمكنه أن يقدمه، بدءًا من المال ومرورا بالسلاح، وليس نهاية بالدم.
أما القابعون في منازلهم وفي أوطانهم فليس من حقهم فرض نظريات الاستسلام على شعب يتجرع مرارة الذل والاضطهاد والقتل والتدمير.. من حق الضحية أن تختار وسيلة القصاص، ومن حقها علينا الدعم بكل ما أوتينا من قوة.
السلام والوهم
صدَّق الفلسطينيون ما روجه الآخرون حول السلام القادم، ودخلوا اللعبة راضين دون استسلام، وخاضوا فى هذا الطريق أكثر من عشرين سنة، وهم يجرون وراء الوهم، حتى جاء صوت التاريخ ليوقظ فيهم من جديد دروس الدهر.. لا تحرير دون دماء ومقاومة وقتال وتضحيات.
أبراج غزة ستعود، وقتلى غزة قضوا بشرف فأصبحوا شهداء ولا نزكيهم على الله، أما الذى ذهب ولن يعود فهو هيبة الجيش الذى لا يقهر والدولة القوية التى لا تهزم. أبراج غزة ستعود يوما وعليها أعلام فلسطين، أما جيش العدو فلن يعود كما كان يمارس من الوهم الأسطورى، ولن يعود الأمن إلى جماعات جاءت من أجل احتلال الأرض.
فلسطين قادرة على دفع الثمن لأن ما تدفعه حق، ومن أجل حق، وما تدفعه قانون إنساني وأخلاقي، أما ما يدفعه العدو فهو باطل من أجل باطل.. صاروخ المقاومة بثلاثمائة دولار تواجهه دولة الاحتلال بصاروخ ثمنه خمسين ألف دولار.. صاروخ المقاومة نور، وصاروخ المحتل عتمة وظلمة.. صاروخ المقاومة قوة، وصاروخ المحتل وهن وضعف وخوف!
أما الذين يقولون إن المقاومة تسقط صواريخها على المدنيين فهل صواريخ ودانات ومدافع العدو تستهدف جيشا.. عندما يصل عدد الضحايا من الأطفال فى غزة إلى قرابة الثلاثين بالمائة فهل أطفال غزة إرهابيون يستحقون القتل تحت الأنقاض؟!
حق الموت بشرف
دعك مما يقولون، فالواقع هو الذي يفرض نفسه، ولم تتحرك واشنطن وعواصم الغرب إلا بعد وصول المقاومة إلى عاصمة الاحتلال.. ساعتها أدركوا أن الخطر أكبر من الصمت.
أمريكا راعي الإرهاب فى العالم وصانعة التيارات الظلامية، بدءًا من أفغانستان وانتهاء بالعراق، لم تتحرك من أجل حماية أطفال غزة، وإنما تحركت لأن الخطر على الكيان المحتل أصبح حقيقة على الأرض وتهديدا صريحا للمشروع الاستعماري البغيض.
من حقنا أن نموت من أجل حياة كريمة، وليس من حقهم أن يعيشوا على عظامنا وبدمائنا.. الشهادة مقابل الخوف والموت فمن يفوز؟ من حقنا أن نرفض حياة الذل وليس من حق أحد أن يمنعنا من الموت بشرف، فحياة الأذلاء أقسى من الموت شرفا وتضحية من أجل المقدسات، وأول المقدسات حرية نحظى بها وأرضا نحررها.
ليس من أجل الأقصى ولا من أجل القدس، وإنما من أجل التحرير.. تحرير الناس وتحرير الإرادة وتحرير التراب وتحرير الجدران وتحرير التاريخ.. من أجل مواطن فلسطينى حر فوق أرضه وعلى تراب وطنه.. من أجل ذلك لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.
نظم القانون الدولي فكرة مقاومة الاحتلال وحق الشعوب في استخدام القوة من أجل الدفاع عن أوطانها بكل السبل، وبما فيها استخدام السلاح والعتاد والتفاوض من أجل تحقيق الهدف. الفلسطينيون محاصرون باتفاقيات وهمية حول السلام منذ أكثر من عشرين عاما فماذا جنوا؟ كل شعوب الأرض حظيت باستقلالها إلا هؤلاء الذين صدقوا يوما من الأيام أن التفاوض سيعيد حقا تحميه قوة احتلال غاشمة.
حق المقاومة
تاريخيا لم يستقل شعب دون دفع الثمن، والثمن في هذه الحالة هو الدم، كل منطقتنا العربية دفعت من دماء شعوبها ثمنا باهظا من أجل الاستقلال، ولعل نضال أشقائنا الجزائريين هو النموذج الإنساني الأروع في سلسلة نضال شعوب الأرض ضد الاحتلال.
ليس للمقاومة خطة.. تتوالد الخطط وتتطور يوما بعد يوم، وقد تبدأ بنضال صوتى ولا تنتهى بعمليات فدائية يسميها المحتل انتحارية، وقد تبدأ بالطعن ولا تنتهي برشقات الصواريخ.
من حق الفلسطيني أن يستخدم ما يشاء رفضا لاحتلال أرضه وهذا الحق كفله القانون الدولي وأطلق عليه اسم «مقاومة»، أما ما يفعله نتنياهو بجيشه فهو في القانون الدولي إرهاب. من حق الفلسطينيين أن يواجهوا محاولات تجويعهم واحتلال وطنهم وتغيير خارطة بلادهم، من حقهم ذلك، ومن حقهم علينا أن ندعمهم، كل بما يمكنه أن يقدمه، بدءًا من المال ومرورا بالسلاح، وليس نهاية بالدم.
أما القابعون في منازلهم وفي أوطانهم فليس من حقهم فرض نظريات الاستسلام على شعب يتجرع مرارة الذل والاضطهاد والقتل والتدمير.. من حق الضحية أن تختار وسيلة القصاص، ومن حقها علينا الدعم بكل ما أوتينا من قوة.
السلام والوهم
صدَّق الفلسطينيون ما روجه الآخرون حول السلام القادم، ودخلوا اللعبة راضين دون استسلام، وخاضوا فى هذا الطريق أكثر من عشرين سنة، وهم يجرون وراء الوهم، حتى جاء صوت التاريخ ليوقظ فيهم من جديد دروس الدهر.. لا تحرير دون دماء ومقاومة وقتال وتضحيات.
أبراج غزة ستعود، وقتلى غزة قضوا بشرف فأصبحوا شهداء ولا نزكيهم على الله، أما الذى ذهب ولن يعود فهو هيبة الجيش الذى لا يقهر والدولة القوية التى لا تهزم. أبراج غزة ستعود يوما وعليها أعلام فلسطين، أما جيش العدو فلن يعود كما كان يمارس من الوهم الأسطورى، ولن يعود الأمن إلى جماعات جاءت من أجل احتلال الأرض.
فلسطين قادرة على دفع الثمن لأن ما تدفعه حق، ومن أجل حق، وما تدفعه قانون إنساني وأخلاقي، أما ما يدفعه العدو فهو باطل من أجل باطل.. صاروخ المقاومة بثلاثمائة دولار تواجهه دولة الاحتلال بصاروخ ثمنه خمسين ألف دولار.. صاروخ المقاومة نور، وصاروخ المحتل عتمة وظلمة.. صاروخ المقاومة قوة، وصاروخ المحتل وهن وضعف وخوف!
أما الذين يقولون إن المقاومة تسقط صواريخها على المدنيين فهل صواريخ ودانات ومدافع العدو تستهدف جيشا.. عندما يصل عدد الضحايا من الأطفال فى غزة إلى قرابة الثلاثين بالمائة فهل أطفال غزة إرهابيون يستحقون القتل تحت الأنقاض؟!
حق الموت بشرف
دعك مما يقولون، فالواقع هو الذي يفرض نفسه، ولم تتحرك واشنطن وعواصم الغرب إلا بعد وصول المقاومة إلى عاصمة الاحتلال.. ساعتها أدركوا أن الخطر أكبر من الصمت.
أمريكا راعي الإرهاب فى العالم وصانعة التيارات الظلامية، بدءًا من أفغانستان وانتهاء بالعراق، لم تتحرك من أجل حماية أطفال غزة، وإنما تحركت لأن الخطر على الكيان المحتل أصبح حقيقة على الأرض وتهديدا صريحا للمشروع الاستعماري البغيض.
من حقنا أن نموت من أجل حياة كريمة، وليس من حقهم أن يعيشوا على عظامنا وبدمائنا.. الشهادة مقابل الخوف والموت فمن يفوز؟ من حقنا أن نرفض حياة الذل وليس من حق أحد أن يمنعنا من الموت بشرف، فحياة الأذلاء أقسى من الموت شرفا وتضحية من أجل المقدسات، وأول المقدسات حرية نحظى بها وأرضا نحررها.
ليس من أجل الأقصى ولا من أجل القدس، وإنما من أجل التحرير.. تحرير الناس وتحرير الإرادة وتحرير التراب وتحرير الجدران وتحرير التاريخ.. من أجل مواطن فلسطينى حر فوق أرضه وعلى تراب وطنه.. من أجل ذلك لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.
