الأولى من نوعها.. المشيشي يزور ليبيا لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين
يصل رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، في وقت اليوم، إلى
ليبيا لعقد مباحثات تستهدف تعزيز ودفع سبل التعاون بين البلدين.
وقالت الحكومة التونسية إن رئيس الوزراء هشام المشيشي يجري، اليوم السبت، زيارة رسمية إلى ليبيا تستمر يومين، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة دفع عجلة التعاون بين البلدين.
وفد رفيع المستوى
وأشار البيان إلى أن الوفد رفيع المستوى الذي سيرافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة يتكون من عدد من أعضاء الحكومة، ومحافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، ونورالدين الطبوبي، الأمين العام لـ"الاتحاد العام التونسي للشغل" أكبر نقابة عمالية بتونس، وسمير ماجول، رئيس "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" منظمة الأعراف، وعبد المجيد الزار، رئيس "الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري" نقابة المزارعين.
زيارة المشيشي
وتتزامن زيارة المشيشي التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تولي السلطة التنفيذية الليبية الموقتة السلطة في 10 مارس الماضي، مع استئناف الرحلات الجوية لشركة الخطوط التونسية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لتكون الناقلة الأولى أيضا التي تعيد فتح خطها الجوي التجاري في ليبيا.
منتدى اقتصادي
وبحسب البيان الحكومي التونسي، فإنه سيتم افتتاح –خلال الزيارة- المنتدى والمعرض الليبي- التونسي، بمشاركة حوالي 150 مؤسسة اقتصادية تونسية في مجالات التجهيز والبناء و الصناعات المعملية والتجارة والخدمات والقطاع المصرفي، مما سيمثل دفعا هاما لتعزيز الشراكة ببن البلدين خاصة في مجال إعادة الإعمار.
واستبق المشيشي زيارته إلى ليبيا بإجراء محادثات هاتفية مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، دارت حول دعم علاقات التعاون الثنائية وسبل دفعها وتطويرها.
وأكد الجانبان حرص حكومتي البلدين على تطوير العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، فيما أشاد الدبيبة بالمستوى "الرفيع" للعلاقات الليبية التونسية، مؤكدا رغبة بلاده بالاستفادة من الخبرات التونسية في كل الميادين.
المعاملات التجارية
وتشهد المعاملات التجارية بين تونس وليبيا انتعاشاً خلال الفترة الأخيرة، بعد قرار إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين والتي ظلت مغلقة لنحو 9 أشهر، وسط آمال بإعادة التبادل التجاري بين البلدين إلى سنوات ازدهاره.
وسجل الاقتصاد التونسي، خلال العام الأخير، خسائر قياسية على مستوى التصدير، فيما أثرت الانعكاسات السلبية للأوضاع السياسية المضطربة في الجوار الليبي على السوق التونسية، والتي تعد الشريك الأول لها.
وقالت الحكومة التونسية إن رئيس الوزراء هشام المشيشي يجري، اليوم السبت، زيارة رسمية إلى ليبيا تستمر يومين، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة دفع عجلة التعاون بين البلدين.
وفد رفيع المستوى
وأشار البيان إلى أن الوفد رفيع المستوى الذي سيرافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة يتكون من عدد من أعضاء الحكومة، ومحافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، ونورالدين الطبوبي، الأمين العام لـ"الاتحاد العام التونسي للشغل" أكبر نقابة عمالية بتونس، وسمير ماجول، رئيس "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" منظمة الأعراف، وعبد المجيد الزار، رئيس "الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري" نقابة المزارعين.
زيارة المشيشي
وتتزامن زيارة المشيشي التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تولي السلطة التنفيذية الليبية الموقتة السلطة في 10 مارس الماضي، مع استئناف الرحلات الجوية لشركة الخطوط التونسية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لتكون الناقلة الأولى أيضا التي تعيد فتح خطها الجوي التجاري في ليبيا.
منتدى اقتصادي
وبحسب البيان الحكومي التونسي، فإنه سيتم افتتاح –خلال الزيارة- المنتدى والمعرض الليبي- التونسي، بمشاركة حوالي 150 مؤسسة اقتصادية تونسية في مجالات التجهيز والبناء و الصناعات المعملية والتجارة والخدمات والقطاع المصرفي، مما سيمثل دفعا هاما لتعزيز الشراكة ببن البلدين خاصة في مجال إعادة الإعمار.
واستبق المشيشي زيارته إلى ليبيا بإجراء محادثات هاتفية مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، دارت حول دعم علاقات التعاون الثنائية وسبل دفعها وتطويرها.
وأكد الجانبان حرص حكومتي البلدين على تطوير العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، فيما أشاد الدبيبة بالمستوى "الرفيع" للعلاقات الليبية التونسية، مؤكدا رغبة بلاده بالاستفادة من الخبرات التونسية في كل الميادين.
المعاملات التجارية
وتشهد المعاملات التجارية بين تونس وليبيا انتعاشاً خلال الفترة الأخيرة، بعد قرار إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين والتي ظلت مغلقة لنحو 9 أشهر، وسط آمال بإعادة التبادل التجاري بين البلدين إلى سنوات ازدهاره.
وسجل الاقتصاد التونسي، خلال العام الأخير، خسائر قياسية على مستوى التصدير، فيما أثرت الانعكاسات السلبية للأوضاع السياسية المضطربة في الجوار الليبي على السوق التونسية، والتي تعد الشريك الأول لها.