الإجرام الصهيوني والحلم الواهي
يتوهم من يظن أن الإجرام الصهيوني والإعتداءات الإسرائيلية على الأرض والأنفس
البريئة والعرض والمقدسات وكل مظاهر الحياة سوف تتوقف يوما ما وذلك لأن أطماعهم لا ولن تنتهي، وحلمهم الواهم المصاحب
لخيالهم المريض وأطماعهم وهو دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات لن يستيقظوا
منه ولن يتخلوا عنه أبدا، هذا والتاريخ الإجرامي الصهيوني حافل ومليء بأبشع الجرائم
التي يشيب لها رؤوس الولدان، والتي تتنافى تمامًا مع الإنسانية وفطرتها السليمة، والتي
بدأت في عصرنا الحديث منذ وعد بلفور لإنشاء دولة لإسرائيل علي أرض فلسطين، وبداية توافد العصابات
الصهيونية من شتى أنحاء الأرض إلى أرض فلسطين..
هذا ولقد استطاع اللوبي الصهيوني أن يتحكم في اقتصاد العالم وسياساته وإدارة الإدارات الحاكمة للعالم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تدار به، وتدير مؤامراتهم الخسيسة، والتي تهدف إلى القضاء على قوة العرب وتقسيم دولهم وإضعافها لتحقيق الهيمنة الصهيونية على العالم العربي والشرق الأوسط، وتحقيق الحلم الصهيوني بدولتهم الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات..
أحلام الصهاينة
هذا ولقد طوعوا كل الإمكانيات لتحقيق هدفهم وحلمهم الواهي المتوهم المنشود، وسيطروا على الاقتصاد العالمي وعلى الإعلام العالمي وتحكموا في الكثير من مصادر الإعلام العربي وبثوا سمومهم وبذور الفتنة وحملات التشكيك من خلاله، بعدما اشتروا أصحاب النفوس المريضة ممن لا دين ولا انتماء لهم سوى الدولارات..
اشتروا جماعات ومنظمات تنتمي للإسلام شكلا وتدعي أنها جماعات جهادية تجاهد لتحرير أرضها ولرفع راية الإسلام وهم في الحقيقة خونة وعملاء للصهاينة الملاعين، وصنعوا داعش وغيرها، ولقد فضحهم الله وكشف خيانتهم وكذبهم..
وها هي المنظمات والجماعات التي تدعي الجهاد بدلا من أن توجه قوتها وسلاحها نحو غاصبة الأرض ومنتهكة العرض والمقدسات والحرمات وهي إسرائيل لتوجهه إلى العرب والمسلمين وخاصة مصر.. الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الصهاينة والغرب وتوقف عندما المخطط الصهيوني والمؤامرة الأمريكية البريطانية الإسرائيلية وبعض دول الغرب بعدما نجحت في الكثير من بلدان العرب والإسلام، ومازالت الحرب قائمة والتحدي قائم والمكائد الصهيونية الغربية، وتتجدد السيناريوهات..
الموقف المصري
ومنذ أيام تكرر الاعتداء على المسجد الأقصى ثاني الحرمين وقبلة الأنبياء ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأغلقت أبوابه أمام المصلين. وتم الإعتداء على غزة وسفكت دماء الأبرياء العزل من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ والعجائز، وقف العالم يتفرج على الالة العسكرية الصهيونية وهى تقصف المنازل الأمنة لتغتال الشعب البرئ، وهنا تدخلت مصر بقيادتها المخلصة وشعبها الصامد لتمد غزة بما تحتاج إليه من مواد غذائية وطبية وفتحت المعبر لنقل المصابين للعلاج فى مستشفياتنا، ولم تكتفى القيادة المخلصة بذلك بل تدخلت لإيقاف القصف الوحشي على أهالي غزة. فضلا عن التبرع لإعادة إعمار غزة بعد أن دمرها الصهاينة بقذائفهم.
وتحيا مصر.. ويعيش ابنها القائد البار الوطني الحر الأصيل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذا ولقد استطاع اللوبي الصهيوني أن يتحكم في اقتصاد العالم وسياساته وإدارة الإدارات الحاكمة للعالم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تدار به، وتدير مؤامراتهم الخسيسة، والتي تهدف إلى القضاء على قوة العرب وتقسيم دولهم وإضعافها لتحقيق الهيمنة الصهيونية على العالم العربي والشرق الأوسط، وتحقيق الحلم الصهيوني بدولتهم الكبرى الممتدة من النيل إلى الفرات..
أحلام الصهاينة
هذا ولقد طوعوا كل الإمكانيات لتحقيق هدفهم وحلمهم الواهي المتوهم المنشود، وسيطروا على الاقتصاد العالمي وعلى الإعلام العالمي وتحكموا في الكثير من مصادر الإعلام العربي وبثوا سمومهم وبذور الفتنة وحملات التشكيك من خلاله، بعدما اشتروا أصحاب النفوس المريضة ممن لا دين ولا انتماء لهم سوى الدولارات..
اشتروا جماعات ومنظمات تنتمي للإسلام شكلا وتدعي أنها جماعات جهادية تجاهد لتحرير أرضها ولرفع راية الإسلام وهم في الحقيقة خونة وعملاء للصهاينة الملاعين، وصنعوا داعش وغيرها، ولقد فضحهم الله وكشف خيانتهم وكذبهم..
وها هي المنظمات والجماعات التي تدعي الجهاد بدلا من أن توجه قوتها وسلاحها نحو غاصبة الأرض ومنتهكة العرض والمقدسات والحرمات وهي إسرائيل لتوجهه إلى العرب والمسلمين وخاصة مصر.. الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الصهاينة والغرب وتوقف عندما المخطط الصهيوني والمؤامرة الأمريكية البريطانية الإسرائيلية وبعض دول الغرب بعدما نجحت في الكثير من بلدان العرب والإسلام، ومازالت الحرب قائمة والتحدي قائم والمكائد الصهيونية الغربية، وتتجدد السيناريوهات..
الموقف المصري
ومنذ أيام تكرر الاعتداء على المسجد الأقصى ثاني الحرمين وقبلة الأنبياء ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأغلقت أبوابه أمام المصلين. وتم الإعتداء على غزة وسفكت دماء الأبرياء العزل من الأطفال والشباب والنساء والشيوخ والعجائز، وقف العالم يتفرج على الالة العسكرية الصهيونية وهى تقصف المنازل الأمنة لتغتال الشعب البرئ، وهنا تدخلت مصر بقيادتها المخلصة وشعبها الصامد لتمد غزة بما تحتاج إليه من مواد غذائية وطبية وفتحت المعبر لنقل المصابين للعلاج فى مستشفياتنا، ولم تكتفى القيادة المخلصة بذلك بل تدخلت لإيقاف القصف الوحشي على أهالي غزة. فضلا عن التبرع لإعادة إعمار غزة بعد أن دمرها الصهاينة بقذائفهم.
وتحيا مصر.. ويعيش ابنها القائد البار الوطني الحر الأصيل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.