سر رفض نجلاء فتحي اختيار اسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء" في السينما
تعتبر نجلاء فتحي واحدة من أجمل الوجوه التي مرت على السينما المصرية، جمال فتان وفريد مزيج بين الجمال الغربي والروح الشرقية المبهجة.
وما لا يعرفه كثير من الجمهور أن الفنانة نجلاء فتحي ليس هذا هو اسمها الحقيقي ولكن اسمها الذي ولدت به وتم تسجيلها به في السجل المدن هو فاطمة الزهراء وكانت أسرتها تدللها باسم فلة أو زهرة، ولكن حينما تم اكتشاف موهبتها الفنية تم تغيير اسمها إلى نجلاء.
ولقد كشفت نجلاء فتحي في حوار قديم لها مع مجلة الشبكة سر عدم اختيارها لاسم فاطمة الزهراء ليكون اسمها الفني يكمن في ان اسمها الحقيقي يتعارض مع عملها الفني، حيث أنه اسم ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن أن اسم نجلاء يعنى العيون " الحلوة" هي تؤمن ان عيونها "حلوة".
ونجلاء فنانة جميلة لها بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفن المصري، وأعمال لا تزال حتى يومنا هذا تلقى إعجاب الجمهور، وقدمت شخصيات متنوعة في أعمال عدة، وما لا يعرفه الكثيرون أن العندليب الاسمر الراحل عبد الحليم حافظ له دور هام في حياة نجلاء فتحي الفنية.
الاكتشاف
وكان عبد الحليم حافظ، صديقًا لعائلة نجلاء فتحي، وكانت وهي لا تزال فتاة شابة تكرر دومًا أمامه أنها راغبة في أن تصبح ممثلة، أما الفنان الراحل فكان يعتقد أن هذه رغبة طارئة سيطرت عليها مثلها مثل كافة الفتيات الصغيرات اللاتي تلفت الشهرة واهتمام الصحافة انتباههن، ولكنه اكتشف بعد مقابلتها عدة مرات أنها تقوم يوميًا بتمثيل عدة شخصيات، وحينما اكتشف رغبتها الحقيقية في التمثيل وأنها تحب الفن بالفعل، قرر أن يساعدها ويساندها في خطواتها الأولى، حيث قدمها إلى رمسيس نجيب، المنتج الشهير، ومكتشف العديد من المواهب الفنية، وبالفعل تم تقديم ريبورتاج عنها في مجلة الكواكب أنها "بنت 16 عام" التي اكتشفها عبد الحليم حافظ.
تغيير الاسم
وبعد أن تم تقديم تقرير عنها وتقديمها للصحافة، وبعد أن تم اختيار اسم فني لها وهو نجلاء تمكنت بالفعل نجلاء في بدايتها في لفت الأنظار إليها، واستمرت في طلب المشورة من حليم في مسيرتها الفنية، حتى أنها حينما تعرضت لانتقادات حادة في بدايتها من قبل أحد النقاد نصحها العندليب الاسمر بألا تشعر بالغضب لطالما أن الانتقادات لم تمس كرامتها أو شرفها ونصحها بأن تستمر وأن تثبت للجميع موهبتها وحبها للفن.
وما لا يعرفه كثير من الجمهور أن الفنانة نجلاء فتحي ليس هذا هو اسمها الحقيقي ولكن اسمها الذي ولدت به وتم تسجيلها به في السجل المدن هو فاطمة الزهراء وكانت أسرتها تدللها باسم فلة أو زهرة، ولكن حينما تم اكتشاف موهبتها الفنية تم تغيير اسمها إلى نجلاء.
ولقد كشفت نجلاء فتحي في حوار قديم لها مع مجلة الشبكة سر عدم اختيارها لاسم فاطمة الزهراء ليكون اسمها الفني يكمن في ان اسمها الحقيقي يتعارض مع عملها الفني، حيث أنه اسم ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن أن اسم نجلاء يعنى العيون " الحلوة" هي تؤمن ان عيونها "حلوة".
ونجلاء فنانة جميلة لها بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفن المصري، وأعمال لا تزال حتى يومنا هذا تلقى إعجاب الجمهور، وقدمت شخصيات متنوعة في أعمال عدة، وما لا يعرفه الكثيرون أن العندليب الاسمر الراحل عبد الحليم حافظ له دور هام في حياة نجلاء فتحي الفنية.
الاكتشاف
وكان عبد الحليم حافظ، صديقًا لعائلة نجلاء فتحي، وكانت وهي لا تزال فتاة شابة تكرر دومًا أمامه أنها راغبة في أن تصبح ممثلة، أما الفنان الراحل فكان يعتقد أن هذه رغبة طارئة سيطرت عليها مثلها مثل كافة الفتيات الصغيرات اللاتي تلفت الشهرة واهتمام الصحافة انتباههن، ولكنه اكتشف بعد مقابلتها عدة مرات أنها تقوم يوميًا بتمثيل عدة شخصيات، وحينما اكتشف رغبتها الحقيقية في التمثيل وأنها تحب الفن بالفعل، قرر أن يساعدها ويساندها في خطواتها الأولى، حيث قدمها إلى رمسيس نجيب، المنتج الشهير، ومكتشف العديد من المواهب الفنية، وبالفعل تم تقديم ريبورتاج عنها في مجلة الكواكب أنها "بنت 16 عام" التي اكتشفها عبد الحليم حافظ.
تغيير الاسم
وبعد أن تم تقديم تقرير عنها وتقديمها للصحافة، وبعد أن تم اختيار اسم فني لها وهو نجلاء تمكنت بالفعل نجلاء في بدايتها في لفت الأنظار إليها، واستمرت في طلب المشورة من حليم في مسيرتها الفنية، حتى أنها حينما تعرضت لانتقادات حادة في بدايتها من قبل أحد النقاد نصحها العندليب الاسمر بألا تشعر بالغضب لطالما أن الانتقادات لم تمس كرامتها أو شرفها ونصحها بأن تستمر وأن تثبت للجميع موهبتها وحبها للفن.