كيف تسبب خلاف بين المنتج رمسيس نجيب وسعاد حسني في اكتشاف نجلاء فتحي؟
منذ 44 عاما، حينما رحل المنتج رمسيس نجيب عن عالمنا في 4 فبراير من عام 1977 فقدت مصر أحد أبرز مبدعيها، وأحد أهم المنتجين والمخرجين في تاريخ الفن المصري، فهو منتج الجواهر، الذي قدم للسينما المصرية دررًا فنية، واكتشف نجومًا تلألأ بريقهم في سماء الفن المصري.
نجلاء
ولعل من أبرز النجوم الذين كان من نصيبهم أن يتم اكتشافهم على يد هذا العبقري الذي بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج ثم مدير إنتاج، الفنانة الجميلة، زهرة الرومانسية، نجلاء فتحي.
وما لا يعرفه الكثيرون أن سعاد حسني كان لها يد في اكتشاف نجلاء فتحي، وذلك برعاية رمسيس نجيب، وتعود الحكاية إلى وقوع خلاف بين المنتج رمسيس نجيب والسندريلا سعاد حسني على الأجر في أحد الأفلام، ورفض رمسيس أن يستجيب تمامًا لمطالب سعاد، بل وطلب من مساعديه إحضار فتاة كان قد شاهد صورة لها على إحدى المجلات وغامر بها لتكون هي البطلة، وكانت هذه الفتاة هي فاطمة الزهراء التي اشتهرت بـ"نجلاء فتحي".
راهن رمسيس بنجلاء في فلم أفراح إنتاج عام 1968، راهن بها بأعلى سعر، حتى حينما طلب الموزع أن يخفض سعر شراء الفيلم على اعتبار أن البطلة لا تزال وجها جديدا وليست بطلة أو نجمة من نجمات الصف الأول، قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل رمسيس الذي أصر على رأيه بأن يحصل على أكبر سعر للفيلم، وقد كان وكسب رمسيس الرهان، وكان آنذاك ميلادًا ضخمًا لنجلاء، بل ورفع أسعار الأفلام التي تشترك بها في بورصة الفيلم في لبنان والأردن.
وإلى جانب اكتشافه للدرر أو النجوم، كان المنتج والمخرج رمسيس نجيب غارقًا في عشق الفن، متعدد الإسهامات، فقد كان الراحل المبدع هو أول من قدم أفلاما عربية سكوب بالألوان، هذا إلى جانب إنتاجه إلى مجموعة من أفضل وأبرز الأعمال الفنية في تاريخ السينما المصرية، فقد أنتج دررًا سينمائية لا يمكن أن تُنسى، منها على سبيل المثال لا الحصر، الفيلم الرومانسي الشهير الوسادة الخالية للراحل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ والسمراء لبنى عبد العزيز، وهناك أيضًا أفلام أخرى بديعة من إنتاجه، من أبرزها فيلم أنا حرة، وفيلم وا إسلاماه، والكرنك، والخيط الرفيع، والزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي تركت بصمة في وجدان الجمهور، وفي التاريخ السينمائي.
نجلاء
ولعل من أبرز النجوم الذين كان من نصيبهم أن يتم اكتشافهم على يد هذا العبقري الذي بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج ثم مدير إنتاج، الفنانة الجميلة، زهرة الرومانسية، نجلاء فتحي.
وما لا يعرفه الكثيرون أن سعاد حسني كان لها يد في اكتشاف نجلاء فتحي، وذلك برعاية رمسيس نجيب، وتعود الحكاية إلى وقوع خلاف بين المنتج رمسيس نجيب والسندريلا سعاد حسني على الأجر في أحد الأفلام، ورفض رمسيس أن يستجيب تمامًا لمطالب سعاد، بل وطلب من مساعديه إحضار فتاة كان قد شاهد صورة لها على إحدى المجلات وغامر بها لتكون هي البطلة، وكانت هذه الفتاة هي فاطمة الزهراء التي اشتهرت بـ"نجلاء فتحي".
راهن رمسيس بنجلاء في فلم أفراح إنتاج عام 1968، راهن بها بأعلى سعر، حتى حينما طلب الموزع أن يخفض سعر شراء الفيلم على اعتبار أن البطلة لا تزال وجها جديدا وليست بطلة أو نجمة من نجمات الصف الأول، قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل رمسيس الذي أصر على رأيه بأن يحصل على أكبر سعر للفيلم، وقد كان وكسب رمسيس الرهان، وكان آنذاك ميلادًا ضخمًا لنجلاء، بل ورفع أسعار الأفلام التي تشترك بها في بورصة الفيلم في لبنان والأردن.
وإلى جانب اكتشافه للدرر أو النجوم، كان المنتج والمخرج رمسيس نجيب غارقًا في عشق الفن، متعدد الإسهامات، فقد كان الراحل المبدع هو أول من قدم أفلاما عربية سكوب بالألوان، هذا إلى جانب إنتاجه إلى مجموعة من أفضل وأبرز الأعمال الفنية في تاريخ السينما المصرية، فقد أنتج دررًا سينمائية لا يمكن أن تُنسى، منها على سبيل المثال لا الحصر، الفيلم الرومانسي الشهير الوسادة الخالية للراحل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ والسمراء لبنى عبد العزيز، وهناك أيضًا أفلام أخرى بديعة من إنتاجه، من أبرزها فيلم أنا حرة، وفيلم وا إسلاماه، والكرنك، والخيط الرفيع، والزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي تركت بصمة في وجدان الجمهور، وفي التاريخ السينمائي.