دور عبد الحليم حافظ في مسيرة نجلاء فتحي الفنية| فيديو
نجلاء فتحي فنانة جميلة لها بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفن المصري، وأعمال لا تزال حتى يومنا هذا تلقى إعجاب الجمهور، وقدمت شخصيات متنوعة في أعمال عدة، وما لا يعرفه الكثيرون أن العندليب الاسمر الراحل عبد الحليم حافظ له دور هام في حياة نجلاء فتحي الفنية.
الاكتشاف
كان عبد الحليم حافظ، صديقًا لعائلة نجلاء فتحي، وكانت وهي لا تزال فتاة شابة تكرر دومًا أمامه أنها راغبة في أن تصبح ممثلة، أما الفنان الراحل فكان يعتقد أن هذه رغبة طارئة سيطرت عليها مثلها مثل كافة الفتيات الصغيرات اللاتي تلفت الشهرة واهتمام الصحافة انتباههن، ولكنه اكتشف بعد مقابلتها عدة مرات أنها تقوم يوميًا بتمثيل عدة شخصيات، وحينما اكتشف رغبتها الحقيقية في التمثيل وأنها تحب الفن بالفعل، قرر أن يساعدها ويساندها في خطواتها الأولى، حيث قدمها إلى رمسيس نجيب، المنتج الشهير، ومكتشف العديد من المواهب الفنية، وبالفعل تم تقديم ريبورتاج عنها في مجلة الكواكب أنها "بنت 16 عام" التي اكتشفها عبد الحليم حافظ.
تغيير الاسم
وبعد أن تم تقديم تقرير عنها وتقديمها للصحافة، كان لابد من اختيار اسم سينمائي للوجه الجديد، وفي هذا الأمر كان للعندليب الاسمر رأي هام، ودور أهم، فقد صرحت نجلاء في تصريحات إعلامية أنها لم تكن لتظهر في السينما باسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء" لأنه اسم ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تفضل أن تحمل أسماء مثل شهيرة أو سالي، ولكن حليم كان يبحث عن اسم جميل وعربي، فاختار في الأخير لها اسم نجلاء، ونجحت بالفعل نجلاء في بدايتها في لفت الأنظار إليها، واستمرت في طلب المشورة من حليم في مسيرتها الفنية، حتى أنها حينما تعرضت لانتقادات حادة في بدايتها من قبل أحد النقاد نصحها العندليب الاسمر بألا تشعر بالغضب لطالما أن الانتقادات لم تمس كرامتها أو شرفها ونصحها بأن تستمر وأن تثبت للجميع موهبتها وحبها للفن.
عمل مشترك
وفي عام 1973، عملت نجلاء فتحي مع العندليب الأسمر مسلسلا إذاعيا بإذاعة الشرق الأوسط، وحمل هذا المسلسل اسم "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، وعن اشتراكها مع مكتشفها في عمل واحد، أكدت نجلاء في تصريحات إعلامية أنها شعرت بسعادة غامرة لاشتراكها مع العندليب في عمل واحد، واكتشفت أنه مجتهد ومتقن لعمله، وملتزم دومًا بمواعيده، وكان يساعدها دومًا لكي تكون أفضل وكان يصلح لها أخطاءها.
الاكتشاف
كان عبد الحليم حافظ، صديقًا لعائلة نجلاء فتحي، وكانت وهي لا تزال فتاة شابة تكرر دومًا أمامه أنها راغبة في أن تصبح ممثلة، أما الفنان الراحل فكان يعتقد أن هذه رغبة طارئة سيطرت عليها مثلها مثل كافة الفتيات الصغيرات اللاتي تلفت الشهرة واهتمام الصحافة انتباههن، ولكنه اكتشف بعد مقابلتها عدة مرات أنها تقوم يوميًا بتمثيل عدة شخصيات، وحينما اكتشف رغبتها الحقيقية في التمثيل وأنها تحب الفن بالفعل، قرر أن يساعدها ويساندها في خطواتها الأولى، حيث قدمها إلى رمسيس نجيب، المنتج الشهير، ومكتشف العديد من المواهب الفنية، وبالفعل تم تقديم ريبورتاج عنها في مجلة الكواكب أنها "بنت 16 عام" التي اكتشفها عبد الحليم حافظ.
تغيير الاسم
وبعد أن تم تقديم تقرير عنها وتقديمها للصحافة، كان لابد من اختيار اسم سينمائي للوجه الجديد، وفي هذا الأمر كان للعندليب الاسمر رأي هام، ودور أهم، فقد صرحت نجلاء في تصريحات إعلامية أنها لم تكن لتظهر في السينما باسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء" لأنه اسم ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تفضل أن تحمل أسماء مثل شهيرة أو سالي، ولكن حليم كان يبحث عن اسم جميل وعربي، فاختار في الأخير لها اسم نجلاء، ونجحت بالفعل نجلاء في بدايتها في لفت الأنظار إليها، واستمرت في طلب المشورة من حليم في مسيرتها الفنية، حتى أنها حينما تعرضت لانتقادات حادة في بدايتها من قبل أحد النقاد نصحها العندليب الاسمر بألا تشعر بالغضب لطالما أن الانتقادات لم تمس كرامتها أو شرفها ونصحها بأن تستمر وأن تثبت للجميع موهبتها وحبها للفن.
عمل مشترك
وفي عام 1973، عملت نجلاء فتحي مع العندليب الأسمر مسلسلا إذاعيا بإذاعة الشرق الأوسط، وحمل هذا المسلسل اسم "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، وعن اشتراكها مع مكتشفها في عمل واحد، أكدت نجلاء في تصريحات إعلامية أنها شعرت بسعادة غامرة لاشتراكها مع العندليب في عمل واحد، واكتشفت أنه مجتهد ومتقن لعمله، وملتزم دومًا بمواعيده، وكان يساعدها دومًا لكي تكون أفضل وكان يصلح لها أخطاءها.