محافظ الفيوم: نتواصل مع "التعليم" لإضافة مدارس برامج تدريبية جديدة
قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ان ملامح الخطة الاستراتيجية التنموية (تميز) التي أعدتها مديرية التربية والتعليم، للأعوام الثلاثة المقبلة في الفترة من 2021 الي 2023، تلبي احتياجات المحافظة في التعليم من مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها الدولة لتطوير القري خلال نفس الفترة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وطه البنا مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم، و محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
محاور استراتيجية التعليم
وتناول الاجتماع مناقشة محاور الاستراتيجية التنموية المستقبلية للتعليم في الفترة من 2021 الي 2023، وتهدف الي تطوير التعليم الفني، وتحديث ألاقسام الموجودة حاليا واضافة اقسام جديدة يحتاجها سوق العمل، وتحسين الجودة والاعتماد، والتنمية المهنية للمعلم، والتحول الرقمي، والأنشطة التربوية، والتربية الخاصة، والقضايا المجتمعية النوعية، والبحث العلمي والابتكار لدى تلاميذ التعليم الأساسي، والمشاركة المجتمعية، وعلاج العديد من المشكلات المجتمعية النوعية.
اتساق مع حياة كريمة
ولفت محافظ الفيوم إلى أن الخطة الموضوعة تتزامن مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى تضم مركزي إطسا ويوسف الصديق، بما يساعد في تحسين جودة التعليم بمحافظة الفيوم بشكل عام وبمركزي المبادرة بشكل خاص، كما تتسق الاستراتيجية التعليمية المستقبلية المزمع تنفيذها خلال الثلاث سنوات المقبلة مع رؤية مصر 2030، وتعمل على تحقيق أهدافها، بما يتماشى وخطة وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية.
تعاون بين التعليم والمحافظة لتنفيذ الاستراتيجية
وأكد محافظ الفيوم، أهمية التشبيك بين هذه الاستراتيجية والمبادرة الرئاسية من جانب، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة من جانب آخر، لتعمل كافة الأجهزة في منظومة متكاملة على رؤية واضحة ودراسة علمية لتنفيذ كافة محاورها من خلال الجداول الزمنية المحددة.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالتعليم الفنى وربط العملية التعليمية بسوق العمل، والعمل على الاستغلال الأمثل لكافة أصول قطاع التعليم على أرض المحافظة بما يعود بالنفع على التلاميذ وكافة العاملين بالعملية التعليمية، والتوافق على المشهد التنموي بمحافظة الفيوم.
وفي السياق نفسه أشار نائب المحافظ، إلى أن الملامح الاستراتيجية التنموية للعملية التعليمية على أرض محافظة الفيوم، تعمل على رصد كافة المطالب والاحتياجات التى يتطلبها القطاع لكى يتوائم مع آليات التحول الرقمي، والاستفادة بكل القوى البشرية به، فضلاً عن اتخاذ إجراءات لاستحداث أقسام تعليمية وبرامج تأهيلية وآليات تدريبية جديدة، تعمل على تحسين جودة التعليم ومواكبته للمتطلبات الحديثة، والتركيز على مركزي إطسا ويوسف الصديق كونهما في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
خفض الكثافات
وأضاف نائب المحافظ، أن الخطة الاستراتيجية للتعليم ٣٠٢١ الي 2023 تعمل على خفض كثافات الطلاب بالفصول، والعمل على جودة التعليم واعتماد المدارس، وإضافة أقسام تعليمية جديدة، والتركيز على التدريب المهني الجيد، والتنسيق مع مختلف الجهات لاستغلال كافة الإمكانات، كفنادق المدارس الفندقية بمنطقة دمو، وعلى ساحل بحيرة قارون، وفتح فصول جديدة لحضانات الأطفال بالتنسيق بين التضامن الاجتماعي، والاستفادة بالملاعب والصالات الرياضية بالتنسيق مع الشباب والرياضة، واسغلال منافذ بيع المنتجات الخاصة بالمدارس الزراعية ومدارس التعليم الفني، والتنسيق مع وزارة الثقافة لنشر فكرة المسارح المتنقلة.
مدارس متخصصة وأقسام جديدة تواكب سوق العمل
وإستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ملامح الخطة الاستراتيجية التنموية للتعليم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، موضحاً أن محافظة الفيوم بها 1517 مدرسة، تم منح الجودة والاعتماد ل 107 مدرسة منها، وتعمل الاستراتيجية الجديدة على إدراج 300 مدرسة لمنحها الاعتماد خلال مدة تنفيذ الخطة، بواقع 100 مدرسة كل عام، بما يشعر المواطن بتحسين الخدمات التعليمية وجودة التعليم، موجهاً بالاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة للقائمين علي العملية التعليمية من آجل النهوض بالعملية التعليمية، فضلاً عن وضع برامج التدريب التحويلي لخريجى التعليم الفني لتوفير فرق عمل لهم في ظل انشاء مجمعات صناعات جديدة بالمحافظة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه جاري العمل على انشاء مدرسة متخصصة للتشييد والبناء بمبنى التدريب بكيمان فارس بعد مخاطبة وزارة الإسكان، و مدارس لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية أبوكساه، وأقسام لأساليب الري الحديث وأخرى لزراعة النباتات الطبية والعطرية، وثالثة للطاقة المتجددة بمدرسة هوارة الصناعية، فضلاً عن أقسام صيانة السيارات الكهربائية، وأعمال الجرانيت والرخام، وتكنولوجيا الغاز الطبيعي، وصيانة المصاعد، والمصايد والمزارع السمكية.
تدريب تحويلي
وتابع وكيل الوزارة أن ملامح الخطة الاستراتيجية تتناول تدريب الطلاب ووضع برامج تأهيلية لهم، لتوفير العمالة المدربة على سوق العمل، من خلال التشبيك مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والكيانات والشركات الخاصة بواسطة البرامج المنظمة، مع شركات إميسال لاستخراج الأملاح، وشركة الغاز، وشركة السكر، مع الاهتمام بالبرامج التحويلية والتنموية للتعليم الفني واستثماره في تنمية المجتمع المحلي بالشراكة مع المجتمع المدني.
وكشف وكيل الوزارة بأن الخطة الاستراتيجية، تعمل على إنشاء خط إنتاج للزي المدرسي بمدارس النسيج حيث تمتلك المحافظة 8 مدارس نسيج، ووجه محافظ الفيوم بالربط مع قطاع الصحة ـ حال تنفيذ تلك الخطوط ـ لتوفير مستلزمات الأطباء والتمريض من زى وكمامات وخلافه، كما يجرى فتح أقسام للصيانة الشاملة والبسيطة لجميع المؤسسات الحكومية، كما يتم دراسة تحويل مدرسة الحامولي بمركز يوسف الصديق لمدرسة لصناعة الحديد والصلب، فضلاً عن دراسة إنشاء مركزاً لصيانة السيارات بأبشواي.
خدمة المجتمع
كما استعرض وكيل الوزارة آليات مواجهة العديد من المشكلات الاجتماعية النوعية كظاهرة التسرب من التعليم، ومجابهة زواج القاصرات، والهجرة غير الشرعية، والبطالة، وتلوث المياه وندرتها، وعمالة الأطفال ، وتلوث البيئة، إضافة لاستعراض آليات التحول الرقمي، والتنمية السياحية، والتوعية الثقافية، ودعم المتفوقين علمياً، والموهوبين إبداعياً، والمتميزين رياضياً، ومناقشة أساليب الإتاحة، وطرائق الابتكار العلمي، وإعداد المدرس والتنمية المهنية المستدامة، واستثمار طاقات ذوى القدرات الخاصة، والتربية الفكرية والأنشطة التربوية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وطه البنا مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم، و محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
محاور استراتيجية التعليم
وتناول الاجتماع مناقشة محاور الاستراتيجية التنموية المستقبلية للتعليم في الفترة من 2021 الي 2023، وتهدف الي تطوير التعليم الفني، وتحديث ألاقسام الموجودة حاليا واضافة اقسام جديدة يحتاجها سوق العمل، وتحسين الجودة والاعتماد، والتنمية المهنية للمعلم، والتحول الرقمي، والأنشطة التربوية، والتربية الخاصة، والقضايا المجتمعية النوعية، والبحث العلمي والابتكار لدى تلاميذ التعليم الأساسي، والمشاركة المجتمعية، وعلاج العديد من المشكلات المجتمعية النوعية.
اتساق مع حياة كريمة
ولفت محافظ الفيوم إلى أن الخطة الموضوعة تتزامن مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى تضم مركزي إطسا ويوسف الصديق، بما يساعد في تحسين جودة التعليم بمحافظة الفيوم بشكل عام وبمركزي المبادرة بشكل خاص، كما تتسق الاستراتيجية التعليمية المستقبلية المزمع تنفيذها خلال الثلاث سنوات المقبلة مع رؤية مصر 2030، وتعمل على تحقيق أهدافها، بما يتماشى وخطة وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية.
تعاون بين التعليم والمحافظة لتنفيذ الاستراتيجية
وأكد محافظ الفيوم، أهمية التشبيك بين هذه الاستراتيجية والمبادرة الرئاسية من جانب، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة من جانب آخر، لتعمل كافة الأجهزة في منظومة متكاملة على رؤية واضحة ودراسة علمية لتنفيذ كافة محاورها من خلال الجداول الزمنية المحددة.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بالتعليم الفنى وربط العملية التعليمية بسوق العمل، والعمل على الاستغلال الأمثل لكافة أصول قطاع التعليم على أرض المحافظة بما يعود بالنفع على التلاميذ وكافة العاملين بالعملية التعليمية، والتوافق على المشهد التنموي بمحافظة الفيوم.
وفي السياق نفسه أشار نائب المحافظ، إلى أن الملامح الاستراتيجية التنموية للعملية التعليمية على أرض محافظة الفيوم، تعمل على رصد كافة المطالب والاحتياجات التى يتطلبها القطاع لكى يتوائم مع آليات التحول الرقمي، والاستفادة بكل القوى البشرية به، فضلاً عن اتخاذ إجراءات لاستحداث أقسام تعليمية وبرامج تأهيلية وآليات تدريبية جديدة، تعمل على تحسين جودة التعليم ومواكبته للمتطلبات الحديثة، والتركيز على مركزي إطسا ويوسف الصديق كونهما في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
خفض الكثافات
وأضاف نائب المحافظ، أن الخطة الاستراتيجية للتعليم ٣٠٢١ الي 2023 تعمل على خفض كثافات الطلاب بالفصول، والعمل على جودة التعليم واعتماد المدارس، وإضافة أقسام تعليمية جديدة، والتركيز على التدريب المهني الجيد، والتنسيق مع مختلف الجهات لاستغلال كافة الإمكانات، كفنادق المدارس الفندقية بمنطقة دمو، وعلى ساحل بحيرة قارون، وفتح فصول جديدة لحضانات الأطفال بالتنسيق بين التضامن الاجتماعي، والاستفادة بالملاعب والصالات الرياضية بالتنسيق مع الشباب والرياضة، واسغلال منافذ بيع المنتجات الخاصة بالمدارس الزراعية ومدارس التعليم الفني، والتنسيق مع وزارة الثقافة لنشر فكرة المسارح المتنقلة.
مدارس متخصصة وأقسام جديدة تواكب سوق العمل
وإستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، ملامح الخطة الاستراتيجية التنموية للتعليم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، موضحاً أن محافظة الفيوم بها 1517 مدرسة، تم منح الجودة والاعتماد ل 107 مدرسة منها، وتعمل الاستراتيجية الجديدة على إدراج 300 مدرسة لمنحها الاعتماد خلال مدة تنفيذ الخطة، بواقع 100 مدرسة كل عام، بما يشعر المواطن بتحسين الخدمات التعليمية وجودة التعليم، موجهاً بالاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة للقائمين علي العملية التعليمية من آجل النهوض بالعملية التعليمية، فضلاً عن وضع برامج التدريب التحويلي لخريجى التعليم الفني لتوفير فرق عمل لهم في ظل انشاء مجمعات صناعات جديدة بالمحافظة.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه جاري العمل على انشاء مدرسة متخصصة للتشييد والبناء بمبنى التدريب بكيمان فارس بعد مخاطبة وزارة الإسكان، و مدارس لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية أبوكساه، وأقسام لأساليب الري الحديث وأخرى لزراعة النباتات الطبية والعطرية، وثالثة للطاقة المتجددة بمدرسة هوارة الصناعية، فضلاً عن أقسام صيانة السيارات الكهربائية، وأعمال الجرانيت والرخام، وتكنولوجيا الغاز الطبيعي، وصيانة المصاعد، والمصايد والمزارع السمكية.
تدريب تحويلي
وتابع وكيل الوزارة أن ملامح الخطة الاستراتيجية تتناول تدريب الطلاب ووضع برامج تأهيلية لهم، لتوفير العمالة المدربة على سوق العمل، من خلال التشبيك مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والكيانات والشركات الخاصة بواسطة البرامج المنظمة، مع شركات إميسال لاستخراج الأملاح، وشركة الغاز، وشركة السكر، مع الاهتمام بالبرامج التحويلية والتنموية للتعليم الفني واستثماره في تنمية المجتمع المحلي بالشراكة مع المجتمع المدني.
وكشف وكيل الوزارة بأن الخطة الاستراتيجية، تعمل على إنشاء خط إنتاج للزي المدرسي بمدارس النسيج حيث تمتلك المحافظة 8 مدارس نسيج، ووجه محافظ الفيوم بالربط مع قطاع الصحة ـ حال تنفيذ تلك الخطوط ـ لتوفير مستلزمات الأطباء والتمريض من زى وكمامات وخلافه، كما يجرى فتح أقسام للصيانة الشاملة والبسيطة لجميع المؤسسات الحكومية، كما يتم دراسة تحويل مدرسة الحامولي بمركز يوسف الصديق لمدرسة لصناعة الحديد والصلب، فضلاً عن دراسة إنشاء مركزاً لصيانة السيارات بأبشواي.
خدمة المجتمع
كما استعرض وكيل الوزارة آليات مواجهة العديد من المشكلات الاجتماعية النوعية كظاهرة التسرب من التعليم، ومجابهة زواج القاصرات، والهجرة غير الشرعية، والبطالة، وتلوث المياه وندرتها، وعمالة الأطفال ، وتلوث البيئة، إضافة لاستعراض آليات التحول الرقمي، والتنمية السياحية، والتوعية الثقافية، ودعم المتفوقين علمياً، والموهوبين إبداعياً، والمتميزين رياضياً، ومناقشة أساليب الإتاحة، وطرائق الابتكار العلمي، وإعداد المدرس والتنمية المهنية المستدامة، واستثمار طاقات ذوى القدرات الخاصة، والتربية الفكرية والأنشطة التربوية.