القدس هترجع لنا.. كيف عبر الفنانون عن غضبهم من اعتداءات إسرائيل عام 2000؟ | فيديو
"كان شايل ألوانه.. كان رايح مدرسته.. وبيحلم بحصانه.. وبلعبه وطيارته.. وأما انطلق الغدر وموت حتى براءته.. سال الدم الطاهر على كراسته".. بهذه الكلمات عبر الفنانون المصريون عن الغضب الذي تغلغل في القلوب بعد أن قتلت قوات الاعتداء الغاشم الطفل محمد الدرة وهو في أحضان والده عام 2000 وذلك من خلال أوبريت غنائي حمل عنوان "القدس هترجع لنا" لا يزال محفورًا في الأذهان حتى يومنا هذا.
وكانت بداية فكرة هذا الأوبريت الذي عبر فيه عدد من نجوم ونجمات مصر عن غضبهم مما أقدم عليه الكيان الصهيوني من اعتداءات على براءة الأطفال، متمثلة في محمد الدرة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان والده برصاص قوات الاحتلال، من خلال الملحن رياض الهمشري والفنان هشام عباس اللذين قاما بإخبار الدكتور مدحت العدل بطبيعة ما يحدث في القدس وقاما بتشجيعه لتقديم أوبريت، وبالفعل كتب هذا الأوبريت أثناء وجوده في طائرة، وقد تركت كلمات هذا الأوبريت أثرًا بالغًا في نفس كل من استمع إليه.
واستغرق الأوبريت 3 أيام متواصلة حتى يخرج إلى النور عام 2000، وكان من ألحان الملحن الراحل رياض الهمشري ومن توزيع الفنان حميد الشاعري وإخراج طارق العريان، وشارك بالأوبريت أكثر من 35 فنان وفنانة.
وتصدر الكليب الفنانة الراحلة هدى سلطان التي بدا عليها الانفعال والغضب، وكانت مرتدية الأسود والنجوم المشاركين في الأوبريت أيضا بينما كان الأطفال يرتدون الأبيض والأسود ومسجد قبة الصخرة في الخلفية محاطًا بالأسلاك الشائكة.
وكان الفنانون الراحلون فاروق الفيشاوي ونادية لطفي والراحل محمود ياسين من أبرز المشاركين أيضًا في هذا أوبريت القدس هترجع لنا إلى جانب عدد من النجوم الشباب على رأسهم هاني سلامة وهاني رمزي ومنى زكي وأحمد حلمي وأحمد السقا ومحمد حماقي وموناليزا وحنان ترك وآخرين من النجوم والنجمات.
وبدا على ملامح الجميع الغضب والحزن وخرجت الكلمات من القلب بمشاعر حزينة تسللت بدون استئذان إلى قلوب الجمهور، أما الكلمات فلا تزال قادرة على التأثير في المستعمين حتى اليوم ولا تزال تقشعر لها الأبدان بالرغم من مرور 21 عاما على إذاعتها وعرضها على الجمهور.
وكانت بداية فكرة هذا الأوبريت الذي عبر فيه عدد من نجوم ونجمات مصر عن غضبهم مما أقدم عليه الكيان الصهيوني من اعتداءات على براءة الأطفال، متمثلة في محمد الدرة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان والده برصاص قوات الاحتلال، من خلال الملحن رياض الهمشري والفنان هشام عباس اللذين قاما بإخبار الدكتور مدحت العدل بطبيعة ما يحدث في القدس وقاما بتشجيعه لتقديم أوبريت، وبالفعل كتب هذا الأوبريت أثناء وجوده في طائرة، وقد تركت كلمات هذا الأوبريت أثرًا بالغًا في نفس كل من استمع إليه.
واستغرق الأوبريت 3 أيام متواصلة حتى يخرج إلى النور عام 2000، وكان من ألحان الملحن الراحل رياض الهمشري ومن توزيع الفنان حميد الشاعري وإخراج طارق العريان، وشارك بالأوبريت أكثر من 35 فنان وفنانة.
وتصدر الكليب الفنانة الراحلة هدى سلطان التي بدا عليها الانفعال والغضب، وكانت مرتدية الأسود والنجوم المشاركين في الأوبريت أيضا بينما كان الأطفال يرتدون الأبيض والأسود ومسجد قبة الصخرة في الخلفية محاطًا بالأسلاك الشائكة.
وكان الفنانون الراحلون فاروق الفيشاوي ونادية لطفي والراحل محمود ياسين من أبرز المشاركين أيضًا في هذا أوبريت القدس هترجع لنا إلى جانب عدد من النجوم الشباب على رأسهم هاني سلامة وهاني رمزي ومنى زكي وأحمد حلمي وأحمد السقا ومحمد حماقي وموناليزا وحنان ترك وآخرين من النجوم والنجمات.
وبدا على ملامح الجميع الغضب والحزن وخرجت الكلمات من القلب بمشاعر حزينة تسللت بدون استئذان إلى قلوب الجمهور، أما الكلمات فلا تزال قادرة على التأثير في المستعمين حتى اليوم ولا تزال تقشعر لها الأبدان بالرغم من مرور 21 عاما على إذاعتها وعرضها على الجمهور.