مجلس النواب الأردني يجمع على ضرورة طرد السفير الإسرائيلي
أجمع أعضاء مجلس النواب الأردني المجتمعون في جلسة عقدت، اليوم الإثنين، على ضرورة طرد السفير الاسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وسط التصعيد الحالي في فلسطين.
وطالب كافة النواب الذين تحدثوا تحت قبة البرلمان في الجلسة المخصصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين باتخاذ موقف رسمي لطرد السفير الإسرائيلي في عمان، حسبما نقلته وكالة "عمون".
رفض العدوان على غزة
وعبر النواب عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس والداخل والضفة الغربية.
كما دعا النواب إلى وقف كافة الاتفاقيات والمعاهدات المبرومة مع الطرف الاسرائيلي، وعلى رأسها معاهدة السلام "وادي عربي" واتفاقية الغاز.
وأكد المجلس على ضرورة وجود رد فعل على ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم حرب" وقتل للأطفال والأبرياء المدنيين في غزة.
حي الشيخ جراح
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس.
حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل نحو 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم 59 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1300 جريح، كما قتل 21 جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 50 آخرين.
والأحد أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن إجراء اتصالات دبلوماسية مكثفة جارية حاليا لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.
قصف غزة
من ناحية أخرى، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستواصل ضرب الأهداف في قطاع غزة "حتى استعادة السلام والأمن لجميع سكان إسرائيل"، بحسب قوله.
وفي تصريح بعد انتهاء جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية بحضور كل من وزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، أعلن نتنياهو أنه أوعز بـ "مواصلة ضرب الأهداف في غزة".
وطالب كافة النواب الذين تحدثوا تحت قبة البرلمان في الجلسة المخصصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين باتخاذ موقف رسمي لطرد السفير الإسرائيلي في عمان، حسبما نقلته وكالة "عمون".
رفض العدوان على غزة
وعبر النواب عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس والداخل والضفة الغربية.
كما دعا النواب إلى وقف كافة الاتفاقيات والمعاهدات المبرومة مع الطرف الاسرائيلي، وعلى رأسها معاهدة السلام "وادي عربي" واتفاقية الغاز.
وأكد المجلس على ضرورة وجود رد فعل على ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم حرب" وقتل للأطفال والأبرياء المدنيين في غزة.
حي الشيخ جراح
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس.
حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل نحو 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم 59 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1300 جريح، كما قتل 21 جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 50 آخرين.
والأحد أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن إجراء اتصالات دبلوماسية مكثفة جارية حاليا لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.
قصف غزة
من ناحية أخرى، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستواصل ضرب الأهداف في قطاع غزة "حتى استعادة السلام والأمن لجميع سكان إسرائيل"، بحسب قوله.
وفي تصريح بعد انتهاء جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية بحضور كل من وزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، أعلن نتنياهو أنه أوعز بـ "مواصلة ضرب الأهداف في غزة".