نتنياهو: سنواصل ضرب أهدافنا في قطاع غزة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستواصل ضرب الأهداف في قطاع غزة "حتى استعادة السلام والأمن لجميع سكان إسرائيل"، بحسب قوله.
وفي تصريح بعد انتهاء جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية بحضور كل من وزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، أعلن نتنياهو أنه أوعز بـ"مواصلة ضرب الأهداف في غزة".
واعتبر أن "جيش الاحتلال يقوم بذلك جيدا واليوم قضى على قائد كبير آخر ينتمي للجهاد الإسلامي. كما أصاب بحرية حماس وسيواصل ضرب المنظومة التحت أرضية – (مترو) لحماس، وهناك أهداف أخرى".
وأعلن "أننا سنواصل العمل طالما دعت الحاجة لذلك، من أجل استعادة الهدوء والأمان لجميع المواطنين الإسرائيليين".
من جهة أخرى أكدت الكاتبة الإسرائيلية، موران أزولاي، أن النظام السياسي يستعد بالفعل لإنهاء قتال الجيش الإسرائيلي في غزة، ويستعد للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في اليوم التالي، والتي تشمل تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وأضافت في مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هذا يجري بينما لا يزال تفويض تشكيل الحكومة في يد رئيس حزب يش عتيد، يائير لبيد ، لمدة 16 يومًا على الأقل، في إشارة إلى المأزق المعقد الذي تعيشه تل أبيب بالتزامن مع عملية غزة.
وتقول شخصيات بارزة في المنظومة السياسية في إسرائيل إن بيني جانتس، رئيس الحزب الأزرق والأبيض، الذي رفض بشكل كامل حتى الآن مقترحات نتنياهو لتشكيل حكومة، يدرسها مرة أخرى - بشرط أن يكون الأول بالتناوب كرئيس للوزراء.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل رئيس حزب يمينا، نفتالي بينيت، في قنواته ويبحث الخيارات الأخرى لتشكيل الحكومة.
كتلة التغيير
ويعمل المعسكر المناوئ لـ نتنياهو أو ما يسمى "كتلة التغيير" على أن يحصل رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يائير لابيد، على التفويض ومعه قوة كبيرة للسيطرة على الأحداث في المستقبل القريب.
أما نتنياهو يسعى إلى منع نقل التفويض إلى لابيد، من أجل إحباط تشكيل حكومة في "كتلة التغيير"، وذلك من خلال توصية أحزاب معسكر نتنياهو على منح التفويض بتشكيل حكومة إلى رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، كي يشكل الأخير حكومة يمين بالتناوب على رئاستها مع نتنياهو.
إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه في حزب الليكود باتوا يدركون أنه حتى لو أوصى معسكر نتنياهو كله، أي الليكود والحريديين والصهيونية الدينية، ببينيت، فإنه لا يتوقع أن يمنحه ريفلين التفويض بتشكيل حكومة، لأن هذا المعسكر حصل على فرصة لتشكيل حكومة وفشل بذلك.
وفي تصريح بعد انتهاء جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية بحضور كل من وزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي، أعلن نتنياهو أنه أوعز بـ"مواصلة ضرب الأهداف في غزة".
واعتبر أن "جيش الاحتلال يقوم بذلك جيدا واليوم قضى على قائد كبير آخر ينتمي للجهاد الإسلامي. كما أصاب بحرية حماس وسيواصل ضرب المنظومة التحت أرضية – (مترو) لحماس، وهناك أهداف أخرى".
وأعلن "أننا سنواصل العمل طالما دعت الحاجة لذلك، من أجل استعادة الهدوء والأمان لجميع المواطنين الإسرائيليين".
من جهة أخرى أكدت الكاتبة الإسرائيلية، موران أزولاي، أن النظام السياسي يستعد بالفعل لإنهاء قتال الجيش الإسرائيلي في غزة، ويستعد للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في اليوم التالي، والتي تشمل تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وأضافت في مقال نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هذا يجري بينما لا يزال تفويض تشكيل الحكومة في يد رئيس حزب يش عتيد، يائير لبيد ، لمدة 16 يومًا على الأقل، في إشارة إلى المأزق المعقد الذي تعيشه تل أبيب بالتزامن مع عملية غزة.
وتقول شخصيات بارزة في المنظومة السياسية في إسرائيل إن بيني جانتس، رئيس الحزب الأزرق والأبيض، الذي رفض بشكل كامل حتى الآن مقترحات نتنياهو لتشكيل حكومة، يدرسها مرة أخرى - بشرط أن يكون الأول بالتناوب كرئيس للوزراء.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل رئيس حزب يمينا، نفتالي بينيت، في قنواته ويبحث الخيارات الأخرى لتشكيل الحكومة.
كتلة التغيير
ويعمل المعسكر المناوئ لـ نتنياهو أو ما يسمى "كتلة التغيير" على أن يحصل رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يائير لابيد، على التفويض ومعه قوة كبيرة للسيطرة على الأحداث في المستقبل القريب.
أما نتنياهو يسعى إلى منع نقل التفويض إلى لابيد، من أجل إحباط تشكيل حكومة في "كتلة التغيير"، وذلك من خلال توصية أحزاب معسكر نتنياهو على منح التفويض بتشكيل حكومة إلى رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، كي يشكل الأخير حكومة يمين بالتناوب على رئاستها مع نتنياهو.
إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه في حزب الليكود باتوا يدركون أنه حتى لو أوصى معسكر نتنياهو كله، أي الليكود والحريديين والصهيونية الدينية، ببينيت، فإنه لا يتوقع أن يمنحه ريفلين التفويض بتشكيل حكومة، لأن هذا المعسكر حصل على فرصة لتشكيل حكومة وفشل بذلك.