الإعدام لسيدة وخطيب ابنتها مارسا الرذيلة على جثة زوجها
قضت اليوم محكمة جنايات الفيوم، الدائرة الثالثة برئاسة المستشار خالد محمد عبدالسلام رئيس المحكمة و عضويه المستشارين محمد اسامه الصاوي و محمد محمد علي الحلواني وأمين سر محمد عبد البصير بإحالة أوراق المتهمين" فكرية. س. أ"، 37 عامًا، ربة منزل، وخطيب ابنتها "محمد. ع. أ"، 22 عامًا، وصديق له يُدعى "حسن. ع. ح"، 19 عامًا، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي عما أسند للمتهمين بقتل"مسعود أبو سيف الزعلوكي"، يبلغ من العمر 45 عامًا، عامل"، عمداً بسلاح أبيض، وعصا شومه.
البداية
وتعود تفاصيل القضية بأنه في يوم ١٣أكتوبر لسنة٢٠١٩م، تجردت زوجة بقرية الخلطة ببحيرة قارون التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، من أي مشاعر إنسانية، وأقدمت على قتل زوجها عقب ضبطها وهي تمارس الرذيلة مع خطيب ابنتها في إحدى الأراضي الزراعية، حيث استدرجوه عقب يومين من مشاهدته إياهما وهما في هذا الوضع المخل، وقيدوه وانهالوا عليه بالضرب حتى هشموا رأسه وتركوه وهو غارق في الدماء.
كشف غموض الحادث
وتمكنت مباحث مركز شرطة الفيوم، بالاشتراك مع فريق من البحث الجنائي بمديرية الأمن، من حل لغز العثور على جثة مقيدة الأيدي ومهشمة الرأس وغارقة في الدماء على شاطئ بحيرة قارون؛ إذ تبين أنها لشخص يُدعى "مسعود أبو سيف الزعلوكي"، يبلغ من العمر 45 عامًا، عامل، ومقيم بقرية الخلطة ببحيرة قارون التابعة لمركز يوسف الصديق.
وكللت جهود فريق البحث، برئاسة العقيد مصطفى حسن رئيس البحث لفرع غرب الفيوم، وقيادة الرائد إسلام الصاوي، رئيس مباحث المركز، بالنجاح، عقب تكثيف التحريات ومراجعة الكاميرات بالطرق الرئيسية المؤدية لمكان الواقعة، على مدى 72 ساعة متواصلة، حيث تبين أن زوجة القتيل أمدت المباحث بمعلومات مضللة.
ارتباك
ولاحظ فريق البحث، ارتباك زوجة القتيل "فكرية. س. أ"، 37 عامًا، ربة منزل، وخطيب ابنتها "محمد. ع. أ"، 22 عامًا، وهو ما أثارت شكوك الرائد إسلام الصاوي، رئيس المباحث، وعقب تكثيف التحريات حول الزوجة، وخطيب ابنتها، وصديق له يُدعى "حسن. ع. ح"، 19 عامًا، تبين وجود علاقة آثمة بين زوجة القتيل وخطيب ابنتها، أدت إلى اشتراكهما في قتله بعد افتضاح أمرهما.
وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على زوجة القتيل وخطيب ابنتها وصديقه، واعترفت الأولى والثاني بوجود علاقة آثمة بينهما منذ عامين، وقررا التخلص من الزوج عقب افتضاح أمرهما قبل الواقعة بيومين، فعندما شاهدهما في أرض زراعية معا في وضع مخل، عزموا النية على قتله.
اعترافات
وأكدت زوجة القتيل في اعترافاتها أمام المباحث بأنها وقعت في عشق خطيب ابنتها الذي أغواها لارتكاب الفاحشة، وضعفت له لكبر سن زوجها وحرمانها من حقوقها الزوجية.
وتبين من اعترافات زوجة القتيل، أن 3 أشخاص مجهولين استدرجوا الزوج ليلًا لحمل بعض الشكائر وتوصيلها إلى مكان ما، على تروسيكل ملك المتوفى، وتم العثور عليه أسفل قرية بريشة على بعد 20 كيلو من قرية الخلطة، بعد نزعه من القتيل لإخفائه وطمس معالم الواقعة بهدف تضليل رجال المباحث.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2 أحوال ملحق 1357 إداري الصديق 2019، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
البداية
وتعود تفاصيل القضية بأنه في يوم ١٣أكتوبر لسنة٢٠١٩م، تجردت زوجة بقرية الخلطة ببحيرة قارون التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، من أي مشاعر إنسانية، وأقدمت على قتل زوجها عقب ضبطها وهي تمارس الرذيلة مع خطيب ابنتها في إحدى الأراضي الزراعية، حيث استدرجوه عقب يومين من مشاهدته إياهما وهما في هذا الوضع المخل، وقيدوه وانهالوا عليه بالضرب حتى هشموا رأسه وتركوه وهو غارق في الدماء.
كشف غموض الحادث
وتمكنت مباحث مركز شرطة الفيوم، بالاشتراك مع فريق من البحث الجنائي بمديرية الأمن، من حل لغز العثور على جثة مقيدة الأيدي ومهشمة الرأس وغارقة في الدماء على شاطئ بحيرة قارون؛ إذ تبين أنها لشخص يُدعى "مسعود أبو سيف الزعلوكي"، يبلغ من العمر 45 عامًا، عامل، ومقيم بقرية الخلطة ببحيرة قارون التابعة لمركز يوسف الصديق.
وكللت جهود فريق البحث، برئاسة العقيد مصطفى حسن رئيس البحث لفرع غرب الفيوم، وقيادة الرائد إسلام الصاوي، رئيس مباحث المركز، بالنجاح، عقب تكثيف التحريات ومراجعة الكاميرات بالطرق الرئيسية المؤدية لمكان الواقعة، على مدى 72 ساعة متواصلة، حيث تبين أن زوجة القتيل أمدت المباحث بمعلومات مضللة.
ارتباك
ولاحظ فريق البحث، ارتباك زوجة القتيل "فكرية. س. أ"، 37 عامًا، ربة منزل، وخطيب ابنتها "محمد. ع. أ"، 22 عامًا، وهو ما أثارت شكوك الرائد إسلام الصاوي، رئيس المباحث، وعقب تكثيف التحريات حول الزوجة، وخطيب ابنتها، وصديق له يُدعى "حسن. ع. ح"، 19 عامًا، تبين وجود علاقة آثمة بين زوجة القتيل وخطيب ابنتها، أدت إلى اشتراكهما في قتله بعد افتضاح أمرهما.
وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على زوجة القتيل وخطيب ابنتها وصديقه، واعترفت الأولى والثاني بوجود علاقة آثمة بينهما منذ عامين، وقررا التخلص من الزوج عقب افتضاح أمرهما قبل الواقعة بيومين، فعندما شاهدهما في أرض زراعية معا في وضع مخل، عزموا النية على قتله.
اعترافات
وأكدت زوجة القتيل في اعترافاتها أمام المباحث بأنها وقعت في عشق خطيب ابنتها الذي أغواها لارتكاب الفاحشة، وضعفت له لكبر سن زوجها وحرمانها من حقوقها الزوجية.
وتبين من اعترافات زوجة القتيل، أن 3 أشخاص مجهولين استدرجوا الزوج ليلًا لحمل بعض الشكائر وتوصيلها إلى مكان ما، على تروسيكل ملك المتوفى، وتم العثور عليه أسفل قرية بريشة على بعد 20 كيلو من قرية الخلطة، بعد نزعه من القتيل لإخفائه وطمس معالم الواقعة بهدف تضليل رجال المباحث.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2 أحوال ملحق 1357 إداري الصديق 2019، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.