بسبب تصريحاته عن فلسطين.. "فيس بوك" يحظر الأديب يوسف زيدان
في ظل تصاعد حدة الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي بالقدس، خرج الأديب الدكتور يوسف زيدان عن صمته واستعرض تاريخ مدينة القدس، ووصفها بمدينة الألم والمعاناة عبر التاريخ.
وكتب يوسف زيدان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" : القدسُ، مدينة الألم والمعاناة عبر التاريخ، كانت لوهلةٍ مرَّت قبل ألفي سنة عاصمةً للعبرانيين، وسُميت آنذاك تقديسًا لها وتبجيلًا : أوروشاليم، بيت هميقداش .. ثم صارت عاصمة وثنية على النسق الروماني، ونُصب فوقها تمثال لإله كوكب المشترى "كابيتولين جوبتر" وصار اسمها آنذاك : إيليا كابيتولينا ، تقديسًا لمعبودها وتكريمًا للإمبراطور الذي دمَّرها على رؤوس اليهود، ثم أعاد بنائها على الطراز الروماني إيليانوس هادريان.. ثم صارت في الردح المسيحي، واحدة من مدن الله العظمي في الأرض، وارتبطت في عقيدة الكنائس بقيام المسيح من الموت، وسميت آنذاك إيلياء .. وبعدما فتحها المسلمون صُلحًا (بغير قتال) خملت المدينة لعشرات السنين، ثم بنى فيها الخليفة الأموي الماكر الفاجر، هادم كعبة مكة، عبد الملك بن مروان قبة الصخرة وأقيم لاحقًا بجوار هذه القبة، المسجد المعروف بالأقصى وصار اسم المدينة بيت المقدس".
وأضاف :"على ماسبق، واستنادًا إلى تاريخ هذه المدينة المسماة اليوم مدينة السلام مع أنها كانت دومًا مدينة الدم والصراع والقتال والقداسة .. فإنه لا يجوز لأصحاب أي ديانة، المناداة بأنها عاصمتهم الروحية، فالروح لا عواصم أرضية لها .. ولابد في خاتمة المطاف أن يأتي يومٌ يتعقَّل فيه الناس ويتوافقوا على أن هذه المدينة، تاريخيًا، من حق أتباع وأهل هذه المذاهب كلها، والديانات : اليهودية التوراتية، اليهودية السامرية، اليهودية الأسينية، الوثنية الرومانية، الصابئة وعبدة الكواكب، المسيحية الأرثوذكسية، المسيحية الكاثوليكية، المسيحية البروتستينية، الإسلام السُّني، الإسلام الشيعي".
وتابع:"القدسُ مدينة كل الأديان بالمنطقة، ما استمر منها وما اندثر، ولن يصح أن تكون مستقبلًا عاصمة لفريق من القرناء الفرقاء .. وإلا دام الدمُ النازف، وبقي القتلُ الجارف، وصار الدمارُ دائمًا أبدًا".
وما كان من إدارة الفيس بوك إلا أن حظرت حساب الدكتور يوسف زيدان لمدة 30 يوماً حسب ما أعلن.
الجدير بالذكر أن القدس الشرقية تشهد اشتباكات الفلسطينيين من جانب والشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جانب آخر.
وتطورت أحداث القدس، عقب محاولات منع القوات الإسرائيلية الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفرض قيود كثيرة على المصلين، كذلك جاءت بعد محاولة المستوطنين السيطرة على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
وكتب يوسف زيدان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" : القدسُ، مدينة الألم والمعاناة عبر التاريخ، كانت لوهلةٍ مرَّت قبل ألفي سنة عاصمةً للعبرانيين، وسُميت آنذاك تقديسًا لها وتبجيلًا : أوروشاليم، بيت هميقداش .. ثم صارت عاصمة وثنية على النسق الروماني، ونُصب فوقها تمثال لإله كوكب المشترى "كابيتولين جوبتر" وصار اسمها آنذاك : إيليا كابيتولينا ، تقديسًا لمعبودها وتكريمًا للإمبراطور الذي دمَّرها على رؤوس اليهود، ثم أعاد بنائها على الطراز الروماني إيليانوس هادريان.. ثم صارت في الردح المسيحي، واحدة من مدن الله العظمي في الأرض، وارتبطت في عقيدة الكنائس بقيام المسيح من الموت، وسميت آنذاك إيلياء .. وبعدما فتحها المسلمون صُلحًا (بغير قتال) خملت المدينة لعشرات السنين، ثم بنى فيها الخليفة الأموي الماكر الفاجر، هادم كعبة مكة، عبد الملك بن مروان قبة الصخرة وأقيم لاحقًا بجوار هذه القبة، المسجد المعروف بالأقصى وصار اسم المدينة بيت المقدس".
وأضاف :"على ماسبق، واستنادًا إلى تاريخ هذه المدينة المسماة اليوم مدينة السلام مع أنها كانت دومًا مدينة الدم والصراع والقتال والقداسة .. فإنه لا يجوز لأصحاب أي ديانة، المناداة بأنها عاصمتهم الروحية، فالروح لا عواصم أرضية لها .. ولابد في خاتمة المطاف أن يأتي يومٌ يتعقَّل فيه الناس ويتوافقوا على أن هذه المدينة، تاريخيًا، من حق أتباع وأهل هذه المذاهب كلها، والديانات : اليهودية التوراتية، اليهودية السامرية، اليهودية الأسينية، الوثنية الرومانية، الصابئة وعبدة الكواكب، المسيحية الأرثوذكسية، المسيحية الكاثوليكية، المسيحية البروتستينية، الإسلام السُّني، الإسلام الشيعي".
وتابع:"القدسُ مدينة كل الأديان بالمنطقة، ما استمر منها وما اندثر، ولن يصح أن تكون مستقبلًا عاصمة لفريق من القرناء الفرقاء .. وإلا دام الدمُ النازف، وبقي القتلُ الجارف، وصار الدمارُ دائمًا أبدًا".
وما كان من إدارة الفيس بوك إلا أن حظرت حساب الدكتور يوسف زيدان لمدة 30 يوماً حسب ما أعلن.
الجدير بالذكر أن القدس الشرقية تشهد اشتباكات الفلسطينيين من جانب والشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جانب آخر.
وتطورت أحداث القدس، عقب محاولات منع القوات الإسرائيلية الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفرض قيود كثيرة على المصلين، كذلك جاءت بعد محاولة المستوطنين السيطرة على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.