الصين توسع حملاتها التقنية لتشمل التعليم الإليكتروني
قامت الصين بتوسيع حملاتها التقنية الممتدة لتشمل التعليم الإلكتروني، حيث وقعت عقوبات على اثنين من أسرع التطبيقات التعليمية نمواً في البلاد، بسبب انتهاك قوانين المنافسة والتسعير
وفرضت إدارة الدولة لتنظيم السوق غرامات قدرها 389 ألف دولار على كلٍّ من"يوانفوداو" المدعوم من شركة "تينسنت هولدينجز"، و"زوييبانج" الذي تلقَّى تمويلاً من "علي بابا جروب هولدينج".
وقالت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار، إنَّ الشركتين عوقبتا لتقديم ادعاءات مضللة، بشأن أعمالها التي شملت تزوير مؤهلات أعضاء هيئة التدريس، وآراء المستخدمين.
قبول العقوبات
وقالت كل من"يوانفوداو"، و"زوييبانج"، إنَّهما قبلتا العقوبات، وسوف تعملان على تصحيح المشكلات ذات الصلة.
ويعدُّ التطبيقات هما الأحدث في عدد كبير من الشركات الصينية العملاقة من أمثال "تينسنت"، و"علي بابا"، والشركات الأصغر من أمثال "نايس تيوان"، مزوِّد البقالة الإلكتروني، الذي اصطدمت به هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في الشهور الأخيرة، بعد سيطرة بكين على قطاع الإنترنت الحر سابقاً.
ويتردد إنَّ كلا الشركتين الناشئتين تتطلَّعان إلى اكتتابات عامة أولية، فيما قالت مصادر مطَّلعة على الأمر، إنَّ "يوانفوداو" سعت في وقت سابق من هذا العام للحصول على تمويل جديد بقيمة مليار دولار على الأقل، قبل طرح عام أولي محتمل في عام 2022.
وأدى النمو الهائل لمقدِّمي خدمات التعليم الخاص أثناء الوباء إلى زيادة التدقيق على هذا القطاع، وخلال الشهر الماضي، فرضت هيئة تنظيم السوق في بكين غرامةً على أربعة من مقدِّمي خدمات التعليم الخاص، من بينهم "جي إس إكس تيتشيدو"، ووحدة "تال إديوكيشين جروب"، بسبب انتهاكات التسعير.
برامج الدراسة في الصين
كما أصدرت وزارة التعليم الصينية بياناً كررت فيه القيود المفروضة على برامج الدراسة بعد مواعيد المدرسة، من أجل ضمان حصول الطلاب على قسطٍ كافٍ من النوم.
وقال يي لو، المحلل في "تشاينا سيكيورتيز" وفقا لبلومبرج "إنَّ الغرامات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحملة الأخيرة على مؤسسات التعليم بعد المدرسة، والتركيز على أنشطتها غير القانونية، وإمكانية إثارة القلق في المجتمع.
وفرضت إدارة الدولة لتنظيم السوق غرامات قدرها 389 ألف دولار على كلٍّ من"يوانفوداو" المدعوم من شركة "تينسنت هولدينجز"، و"زوييبانج" الذي تلقَّى تمويلاً من "علي بابا جروب هولدينج".
وقالت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار، إنَّ الشركتين عوقبتا لتقديم ادعاءات مضللة، بشأن أعمالها التي شملت تزوير مؤهلات أعضاء هيئة التدريس، وآراء المستخدمين.
قبول العقوبات
وقالت كل من"يوانفوداو"، و"زوييبانج"، إنَّهما قبلتا العقوبات، وسوف تعملان على تصحيح المشكلات ذات الصلة.
ويعدُّ التطبيقات هما الأحدث في عدد كبير من الشركات الصينية العملاقة من أمثال "تينسنت"، و"علي بابا"، والشركات الأصغر من أمثال "نايس تيوان"، مزوِّد البقالة الإلكتروني، الذي اصطدمت به هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في الشهور الأخيرة، بعد سيطرة بكين على قطاع الإنترنت الحر سابقاً.
ويتردد إنَّ كلا الشركتين الناشئتين تتطلَّعان إلى اكتتابات عامة أولية، فيما قالت مصادر مطَّلعة على الأمر، إنَّ "يوانفوداو" سعت في وقت سابق من هذا العام للحصول على تمويل جديد بقيمة مليار دولار على الأقل، قبل طرح عام أولي محتمل في عام 2022.
وأدى النمو الهائل لمقدِّمي خدمات التعليم الخاص أثناء الوباء إلى زيادة التدقيق على هذا القطاع، وخلال الشهر الماضي، فرضت هيئة تنظيم السوق في بكين غرامةً على أربعة من مقدِّمي خدمات التعليم الخاص، من بينهم "جي إس إكس تيتشيدو"، ووحدة "تال إديوكيشين جروب"، بسبب انتهاكات التسعير.
برامج الدراسة في الصين
كما أصدرت وزارة التعليم الصينية بياناً كررت فيه القيود المفروضة على برامج الدراسة بعد مواعيد المدرسة، من أجل ضمان حصول الطلاب على قسطٍ كافٍ من النوم.
وقال يي لو، المحلل في "تشاينا سيكيورتيز" وفقا لبلومبرج "إنَّ الغرامات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحملة الأخيرة على مؤسسات التعليم بعد المدرسة، والتركيز على أنشطتها غير القانونية، وإمكانية إثارة القلق في المجتمع.
