الإفراج في ليبيا عن دفعة جديدة من الأسرى بين طرفي النزاع في حرب طرابلس
أعلن المجلس الرئاسي الليبي الإفراج عن 35 محتجزا من قبل الجيش بقيادة المشير خليفة خفتر وما يعرف بقوات بركان الغضب، الطرفين المتصارعين في حرب طرابلس العام الماضي.
ونقلت بوابة "الوسط" عن عضو ومقرر اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، اللواء مصطفى يحيي، إفادته "بإنجاز عملية جديدة لتبادل المحتجزين في منطقة الشويرف، بالإفراج عن 35 محتجزا من الطرفين".
وعلق يحيي بالقول إن عملية إطلاق محتجزين بين الطرفين ليست الأولى، مشيرا إلى أن جميع المفرج عنهم بصحة جيدة، وقد وصل أغلبهم إلى مناطقهم.
وساطة
وأوضح المسؤول أن عملية الإفراج التي حضرها عدد من أعيان ومشايخ مدينة الشويرف، جاءت بفضل جهود خيرة تواصلت لأشهر طويلة من الطرفين.
اللجنة العسكرية
وكانت مصادر محلية قد أعلنت في وقت سابق أن اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" أشرفت في منطقة الشويرف جنوب غرب البلاد على عملية لتبادل مجموعة جديدة من المحتجزين.
وبعد استخدامهم المناورات أحيانا والعنف في أوقات أخرى، لإفشال إجراء الانتخابات والتعيينات الجديدة في المناصب السيادية، تستعد ميليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي لإشعال فوضى جديدة في ليبيا لتعيين وزير دفاع تابع لها.
وبحسب توقعات خبراء سياسيين في الشأن الليبي، فإن مطالبة الإخوان بتعيين وزير للدفاع، والدفع بمرشحين منتمين لهم في هذا الوقت، ما هو إلا محاولة جديدة لتعطيل الحياة السياسية، وإفساد مخرجات الحوار الوطني، فضلا عن إفشال عمل لجنة 5+5 المكلفة بملف طرد المرتزقة الأجانب وتفكيك الميليشيات.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية نقلا عن المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، فمن المستحيل أن يكون هناك مناقشات من الأساس لاختيار وزير الدفاع، مؤكدا أنه سيظل شاغرا خلال هذه الفترة.
ونقلت بوابة "الوسط" عن عضو ومقرر اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، اللواء مصطفى يحيي، إفادته "بإنجاز عملية جديدة لتبادل المحتجزين في منطقة الشويرف، بالإفراج عن 35 محتجزا من الطرفين".
وعلق يحيي بالقول إن عملية إطلاق محتجزين بين الطرفين ليست الأولى، مشيرا إلى أن جميع المفرج عنهم بصحة جيدة، وقد وصل أغلبهم إلى مناطقهم.
وساطة
وأوضح المسؤول أن عملية الإفراج التي حضرها عدد من أعيان ومشايخ مدينة الشويرف، جاءت بفضل جهود خيرة تواصلت لأشهر طويلة من الطرفين.
اللجنة العسكرية
وكانت مصادر محلية قد أعلنت في وقت سابق أن اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" أشرفت في منطقة الشويرف جنوب غرب البلاد على عملية لتبادل مجموعة جديدة من المحتجزين.
وبعد استخدامهم المناورات أحيانا والعنف في أوقات أخرى، لإفشال إجراء الانتخابات والتعيينات الجديدة في المناصب السيادية، تستعد ميليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي لإشعال فوضى جديدة في ليبيا لتعيين وزير دفاع تابع لها.
وبحسب توقعات خبراء سياسيين في الشأن الليبي، فإن مطالبة الإخوان بتعيين وزير للدفاع، والدفع بمرشحين منتمين لهم في هذا الوقت، ما هو إلا محاولة جديدة لتعطيل الحياة السياسية، وإفساد مخرجات الحوار الوطني، فضلا عن إفشال عمل لجنة 5+5 المكلفة بملف طرد المرتزقة الأجانب وتفكيك الميليشيات.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية نقلا عن المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، فمن المستحيل أن يكون هناك مناقشات من الأساس لاختيار وزير الدفاع، مؤكدا أنه سيظل شاغرا خلال هذه الفترة.