شهيد من جهة سيادية.. إسرائيل تغتال ضابط المخابرات الفلسطيني أحمد ضراغمة
أعلن جهاز المخابرات
الفلسطينية، أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين أقدموا على اغتيال أحد ضباط الجهاز
يدعى أحمد ضراغمة وأصابوا آخر بجروح حرجة، على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
واستشهد الضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية أحمد عبد الفتاح ضراغمة وأصيب زميله بجروح حرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة، النار صوب المركبة التي كانا يستقلانها.
تسليم جثمان ضراغمة
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد الضابط بجهاز المخابرات من حاجز حوارة العسكري، وجرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي.
كلمة هنية
وفى ظل الأحداث المشتعلة على الأراضى الفلسطينية المحتلة والتصعيد العسكري لقوات الاحتلال، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء:" أرغمنا الاحتلال على أن يدفع المتطرفين بعيدا عن المسجد الأقصى، انتصرنا حينما قال شعبنا لا لتهجير أهلنا من حي الشيخ جراح".
ووجه هنية في كلمة له، التحية لأهل القدس الذين رابطوا في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأرغموا المحتل ومستوطنيه على التراجع القهقرى.
كما وجه تحية فخر واعتزاز للمقاومة الباسلة التي انتصرت للقدس من على أرض غزة.
معركة القدس
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن معركة القدس لا يمكن لأحد أن يتخلّف عنها، وشعبنا توحد بكل مكوناته في هذه المعركة.
وقال إنه من منطلق العزة في القدس وغزة تحركنا على ثلاث جبهات: الأولى جبهة القدس، والثانية جبهة غزة الملتهبة، التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الغطرسة، والثالثة جبهة الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وشدد على أن غزة كانت عند موقفها الواضح والصريح ولبت نداء القدس، حينما هتفت القدس ونادت القدس لبت غزة، مضيفا: "شعبنا كسر هذا المخطط الصهيوني، فالقدس في قلب غزة، وغزة في قلب القدس".
انتفاضة الشعب الفلسطيني
وأوضح أن سياسة الاستفراد بالقدس واستباحتها لم يعد أمرًا مقبولًا إطلاقًا علينا كشعب وكمقاومة، مؤكدا أن معادلة ربط غزة بالقدس تعني معادلة المقاومة مع الهوية.
وقال هنية: "نحن نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار، وهو صاحب اليد العليا بفرضه المعادلات، داعيا السلطة بأن توقف التنسيق الأمني، وتسحب الاعتراف بالاحتلال، حتى يتوحد الموقف الوطني الفلسطيني".
وتابع: "تلقينا اتصالات تطالب بالعودة إلى الهدوء، ورسالتنا للجميع أن الذي أشعل النار في القدس والأقصى وامتد لهيبها إلى غزة هو الاحتلال، فهو المسؤول عن تداعيات ذلك".
وأكد هنية أننا شعب تحت الاحتلال نتطلع للتحرير والعودة، منوها بأن المشكلة ليست بيننا كشعب أو كمقاومة، المشكلة في الاحتلال وسياساته ومخططاته.
واستشهد الضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية أحمد عبد الفتاح ضراغمة وأصيب زميله بجروح حرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة، النار صوب المركبة التي كانا يستقلانها.
تسليم جثمان ضراغمة
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد الضابط بجهاز المخابرات من حاجز حوارة العسكري، وجرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي.
كلمة هنية
وفى ظل الأحداث المشتعلة على الأراضى الفلسطينية المحتلة والتصعيد العسكري لقوات الاحتلال، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء:" أرغمنا الاحتلال على أن يدفع المتطرفين بعيدا عن المسجد الأقصى، انتصرنا حينما قال شعبنا لا لتهجير أهلنا من حي الشيخ جراح".
ووجه هنية في كلمة له، التحية لأهل القدس الذين رابطوا في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأرغموا المحتل ومستوطنيه على التراجع القهقرى.
كما وجه تحية فخر واعتزاز للمقاومة الباسلة التي انتصرت للقدس من على أرض غزة.
معركة القدس
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن معركة القدس لا يمكن لأحد أن يتخلّف عنها، وشعبنا توحد بكل مكوناته في هذه المعركة.
وقال إنه من منطلق العزة في القدس وغزة تحركنا على ثلاث جبهات: الأولى جبهة القدس، والثانية جبهة غزة الملتهبة، التي تقف نيابة عن الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الغطرسة، والثالثة جبهة الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وشدد على أن غزة كانت عند موقفها الواضح والصريح ولبت نداء القدس، حينما هتفت القدس ونادت القدس لبت غزة، مضيفا: "شعبنا كسر هذا المخطط الصهيوني، فالقدس في قلب غزة، وغزة في قلب القدس".
انتفاضة الشعب الفلسطيني
وأوضح أن سياسة الاستفراد بالقدس واستباحتها لم يعد أمرًا مقبولًا إطلاقًا علينا كشعب وكمقاومة، مؤكدا أن معادلة ربط غزة بالقدس تعني معادلة المقاومة مع الهوية.
وقال هنية: "نحن نخاطب شعبنا من موقع الاقتدار، وهو صاحب اليد العليا بفرضه المعادلات، داعيا السلطة بأن توقف التنسيق الأمني، وتسحب الاعتراف بالاحتلال، حتى يتوحد الموقف الوطني الفلسطيني".
وتابع: "تلقينا اتصالات تطالب بالعودة إلى الهدوء، ورسالتنا للجميع أن الذي أشعل النار في القدس والأقصى وامتد لهيبها إلى غزة هو الاحتلال، فهو المسؤول عن تداعيات ذلك".
وأكد هنية أننا شعب تحت الاحتلال نتطلع للتحرير والعودة، منوها بأن المشكلة ليست بيننا كشعب أو كمقاومة، المشكلة في الاحتلال وسياساته ومخططاته.