ثمن تطبيع العلاقات مع تركيا
تعرف تركيا أن تطبيع
علاقاتها مع مصر له ثمن عليها أن تدفعه، وهى مستعدة لدفعه نظرا لأنها فى حاجة، نتيجة
لاضطراب علاقاتها مع أمريكا لتطبيع علاقاتها فى محيطها الإقليمى.. غير أن تركيا تسعى
لتخفيض هذا الثمن المطلوب منها دفعه.. وهذا هو هدفها من المباحثات الحالية مع مصر التى
بدأت فى القاهرة اليوم.
فهى تبغى ألا تضطر إلى تسليم أعداد كبيرة من الإخوان الذين تريدهم مصر لمحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم عنف أو التحريض عليه.. وأن تظل تحتفظ بعلاقات مع الإخوان وتنظيمهم الدولى، وأن تحتفظ بقدر من التواجد العسكرى فى ليبيا، وأيضاً فى سوريا والعراق، وفوق ذلك يكون لها دور فى شرق المتوسط ونصيب فى غازه.
الثمن كاملا
إنها تريد أن تدفع أقل ما يمكن دفعه مقابل تطبيع علاقاتها مع مصر، وهذا ما ندركه وفى ذات الوقت نرفضه.. فمن يريد تطبيع علاقاته معنا يتعين عليه أن يدفع ثمن ذلك كاملا، خاصة وأنه ثمن يقره القانون الدولى.. فإنه يتعين على تركيا التوقف عن التدخل فى شئوننا الداخلية، المصرية والعربية، وألا تدعم أو تساند من يتآمرون علينا ويضمرون الشر لنا، وأن تقبل بالتعاون معنا ولا تتجرأ على حقوقنا، وأيضاً حقوق أصدقائنا..
وهذا يفسر وصف وزارة الخارجية المصرية مباحثات اليوم التى بدأها وفد تركى برئاسة نائب وزير الخارجية بأنها مباحثات استكشافية.. أى لاكتشاف نوايا الأتراك، واستعدادهم للوفاء بما يتعين عليهم القيام به وتنفيذه لتطبيع العلاقات معنا.. إننا نطالب الاتراك بدفع الثمن كاملا لهذا التطبيع، ولا نقبل بثمن بخث لم يتجاوز الآن مجرد وقف بعض البرامج فى قنوات الإخوان التى تبث من تركيا .
فهى تبغى ألا تضطر إلى تسليم أعداد كبيرة من الإخوان الذين تريدهم مصر لمحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم عنف أو التحريض عليه.. وأن تظل تحتفظ بعلاقات مع الإخوان وتنظيمهم الدولى، وأن تحتفظ بقدر من التواجد العسكرى فى ليبيا، وأيضاً فى سوريا والعراق، وفوق ذلك يكون لها دور فى شرق المتوسط ونصيب فى غازه.
الثمن كاملا
إنها تريد أن تدفع أقل ما يمكن دفعه مقابل تطبيع علاقاتها مع مصر، وهذا ما ندركه وفى ذات الوقت نرفضه.. فمن يريد تطبيع علاقاته معنا يتعين عليه أن يدفع ثمن ذلك كاملا، خاصة وأنه ثمن يقره القانون الدولى.. فإنه يتعين على تركيا التوقف عن التدخل فى شئوننا الداخلية، المصرية والعربية، وألا تدعم أو تساند من يتآمرون علينا ويضمرون الشر لنا، وأن تقبل بالتعاون معنا ولا تتجرأ على حقوقنا، وأيضاً حقوق أصدقائنا..
وهذا يفسر وصف وزارة الخارجية المصرية مباحثات اليوم التى بدأها وفد تركى برئاسة نائب وزير الخارجية بأنها مباحثات استكشافية.. أى لاكتشاف نوايا الأتراك، واستعدادهم للوفاء بما يتعين عليهم القيام به وتنفيذه لتطبيع العلاقات معنا.. إننا نطالب الاتراك بدفع الثمن كاملا لهذا التطبيع، ولا نقبل بثمن بخث لم يتجاوز الآن مجرد وقف بعض البرامج فى قنوات الإخوان التى تبث من تركيا .