25 معلومة ترصد ثوابت السياسة المصرية الخارجية تزامنا مع المشاورات بين مصر وتركيا
تعقد المشاورات السياسية بين مصر وتركيا برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري، والسفير سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، في الفترة من 5 إلى 6 مايو 2021 في القاهرة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وأبرز المعلومات عن ثوابت السياسة المصرية الخارجية تزامنا مع المشاورات السياسية بين مصر وتركيا
- جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أمام الأمم المتحدة كلمة شاملة بها خريطة طريق للعالم كله ومنظومة المجتمع الدولي والمجهود الجمعي السياسي على مستوى العالم أجمع.
- الرئيس السيسي حرص فى صياغة السياسة الخارجية على مبادئ ثابتة واضحة جدا للمجتمع الدولي، مبادئ تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء.
- مبادئ تدعو للحفاظ على مقدرات الشعوب والحفاظ على موارد الدول والتعامل فقط مع الجيوش الوطنية لا المنظمات أو الميليشيات والحفاظ على حدود الدول ووحدة أراضيها بعيدا عن التقسيم والتفتيت.
- المنظور العام للممارسات العامة فى أى دولة، الرئيس ينادى بأن تكون على أساس المواطنة بعيدا عن أى مذهبية أو طائفية أو أى تميز من أى نوع، كل هذه مبادئ سامية وغالية جدا نادرا أن تجد السياسية تعرف هذه المبادئ، لكن الرئيس السيسي يصر على تلك المبادئ، وفى كل المقابلات الخارجية أو الثنائية تجد إطارا ثابتا لموقف مصر من أى قضية أو أزمات مثل ليبيا – سوريا – اليمن – العراق – أو حتى تعاملات مصر مع الاجتماعات الثنائية، التعاون المشترك، المصلحة المشتركة، الخير للشعوب، الاحترام.
- مصر لها وجه واحد فقط في التعامل، وهو ما نجده فى الإعلام، فى التصريحات، فى البيانات، وما يصدر عن الرئيس هو ما يدور فى الغرف المغلقة.
- كان سعي أعداء ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013 من داخل وخارج مصر حثيثًا لبث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب.
- توالت الدعايات والشائعات والحملات طوال فترو حكم الرئيس محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل، مضفية عليها كل السواد الذي تتمناه لها ولشعبها الجماعة الإرهابية التي أطاح بها الشعب بثورته وحلفائها الخارجيين إلا أن مصر الحقيقية تبقى هي تلك التي تبدو عليها اليوم في كل المجالات والمحاور، فإلى أين وصلت الآن وكيف تغيرت في كافة المجالات.
- مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعي لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل
- موقف مصر ثابت من عملية السلام من خلال دعم كل الجهود التى تسعى لحل هذه القضية ومن هذا المنطلق فإن مصر كانت ومازالت داعمة لكل الجهود الأمريكية كما لها موقف واضح داعم للمبادرة العربية كما أعلنت للقاهرة علاقات مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى تتيح لها أن نلعب دورًا محوريًا لإيجاد مخرج من حالة الجمود ودفع السلام.
- مصر لا تتدخل فى شؤون الآخرين وتدعم إرادة الشعوب والحلول السياسية السلمية فى المسائل المتنازع عليها
- الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية الذى يقوم على مبادئ أساسية هى احترام وحدة الأراضى السورية وإرادة الشعب السورى، وإيجاد حل سياسى سلمى للأزمة، ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا وتفعيل المؤسسات، كما انطلق الموقف المصرى تجاه الوضع فى ليبيا من هذا الثابت أيضًا، من خلال دعم الجيش الوطنى الليبى والبرلمان.
- علاقات مصر مع دول الخليج خاصة قوية وثابتة وهذه العلاقات لا يجب اختزالها فى الدعم المقدم من الخليج.
- العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها، كما أن العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة كما أن مصر تنظر بأهمية شديدة للعلاقة مع الصين كما أن علاقات مصر مع الدول الأوربية متميزة وهناك حرص مصرى على التواصل المستمر مع دول الاتحاد الأوروبى.
- تلعب مصر دورا فاعلا في المساهمة في انهاء الأزمات في المنطقة العربية واعادة الاستقرار بما لها من قوة ومكانة وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي.
- تستند السياسة الخارجية المصرية تجاه الازمات فى المنطقة العربية الى عدة مرتكزات تتلخص فى الحفاظ على الامن القومى المصرى وما تمثله تلك الملفات من تهديد لامن واستقرار مصر بالاضافة الى الالتزام التاريخى لمصر تجاه الدول العربية.
- تحرص مصر على المشاركة في الجهود الدولية لانهاء الازمات، من خلال حضور الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل تسوية هذه الأزمات، وتتخذ موقفا رسميا داعما لجهود الأمم المتحدة المتعلقة بالمصالحة والحوار والتسوية.
- تتبع مصر سياسة استراتيجية تقوم على مساعدة الدول العربية لتخطي أزماتها بما يحقق الامن والاستقرار فى المنطقة وانعكاس ذلك على الامن القومي المصري مع التأكيد على مبدأ تسوية المنازعات بالطرق السلمية وينطبق هذا المبدأ على قضايا رئيسية كالقضية الفلسطينية التي قامت الدبلوماسية المصرية فيها بجهد ناجح لوضع المصالحة الوطنية الفلسطينية موضع التطبيق.
- الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية فلا مخرج من الأزمة في سوريا واليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها ومصر في طليعة الداعمين للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في هذين البلدين الشقيقين، وترفض أي استغلال لأزمات الأشقاء في سوريا واليمن كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية.
- فى سوريا عندما اتخذت الأزمة الاتجاه الرامي الى التهدئة لعبت مصر دور الوساطة بين الاطراف الدولية والجيش السورى وفصائل المعارضة فيما عدا جبهة النصرة وفيلق الرحمن لاستبعاد مصر الفصائل المصنفة ضمن التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ويحكم العلاقات المصرية السورية عدد من الثوابت أهمها التأييد المطلق لحل الازمة بشكل سيأسى سلمى.
- يتسم الموقف تجاه الأزمة اليمنية بالثبات منذ اندلاع الصراع حيث تدعم مصر المؤسسات الشرعية ورموز الدولة فى اليمن وتشدد على ضرورة التزام أطراف الصراع فى اليمن بالحل السياسى المبنى على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها وقرارات مجلس الامن ذات الصلة باعتبار ان امن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الامن القومي ولتأمين المصالح المصرية فى مضيق باب المندب.
- المبدأ نفسه ينطبق على سياسة مصر تجاه ليبيا التي تضطلع مصر فيها بدور مركزي لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد القوي الليبية لتوفير بنية قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب، وتعمل مصر على مستويات عدة تجاه الأزمة الليبية أولها يتعلق بالشق الأمني بتأمين المناطق الحدودية ومراقبة نشاط التنظيمات الإرهابية للحفاظ على تأمين الشريط الحدودي.
- كما تعمل مصر أيضا على منع تحول ليبيا إلى بؤرة جديدة لاستقطاب الإرهابيين والمتطرفين في المنطقة، خاصة في ظل الخسائر التي مني بها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا وخسارته لمساحات شاسعة كان يسيطر عليها جغرافيا.
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلاً عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق
- شيدت مصر علاقات إستراتيجية عميقة وشاملة مع مراكز القوى العالمية الأربعة: الولايات المتحدة وروسيا والصين وأوروبا، واستعادت مكانتها في أمتها وقارتها ومنطقتها، وأصبح رئيس مصر ضيفًا في كل قمم العالم الكبرى: مجموعة السبع ومجموعة العشرين وغيرهما
- فيما يتعلق بجهود المصالحة العربية وخاصة مع قطر أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء وزير خارجية الكويت مؤخرا عن خالص التقدير والدعم للجهود الكويتية الصادقة والنابعة من النوايا الطيبة على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة المنشودة، بدايةً من المساعي المخلصة للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي واصلها سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، وكذلك الدور المقدر للمملكة العربية السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية.
وأكد على ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وأبرز المعلومات عن ثوابت السياسة المصرية الخارجية تزامنا مع المشاورات السياسية بين مصر وتركيا
- جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أمام الأمم المتحدة كلمة شاملة بها خريطة طريق للعالم كله ومنظومة المجتمع الدولي والمجهود الجمعي السياسي على مستوى العالم أجمع.
- الرئيس السيسي حرص فى صياغة السياسة الخارجية على مبادئ ثابتة واضحة جدا للمجتمع الدولي، مبادئ تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء.
- مبادئ تدعو للحفاظ على مقدرات الشعوب والحفاظ على موارد الدول والتعامل فقط مع الجيوش الوطنية لا المنظمات أو الميليشيات والحفاظ على حدود الدول ووحدة أراضيها بعيدا عن التقسيم والتفتيت.
- المنظور العام للممارسات العامة فى أى دولة، الرئيس ينادى بأن تكون على أساس المواطنة بعيدا عن أى مذهبية أو طائفية أو أى تميز من أى نوع، كل هذه مبادئ سامية وغالية جدا نادرا أن تجد السياسية تعرف هذه المبادئ، لكن الرئيس السيسي يصر على تلك المبادئ، وفى كل المقابلات الخارجية أو الثنائية تجد إطارا ثابتا لموقف مصر من أى قضية أو أزمات مثل ليبيا – سوريا – اليمن – العراق – أو حتى تعاملات مصر مع الاجتماعات الثنائية، التعاون المشترك، المصلحة المشتركة، الخير للشعوب، الاحترام.
- مصر لها وجه واحد فقط في التعامل، وهو ما نجده فى الإعلام، فى التصريحات، فى البيانات، وما يصدر عن الرئيس هو ما يدور فى الغرف المغلقة.
- كان سعي أعداء ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013 من داخل وخارج مصر حثيثًا لبث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب.
- توالت الدعايات والشائعات والحملات طوال فترو حكم الرئيس محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل، مضفية عليها كل السواد الذي تتمناه لها ولشعبها الجماعة الإرهابية التي أطاح بها الشعب بثورته وحلفائها الخارجيين إلا أن مصر الحقيقية تبقى هي تلك التي تبدو عليها اليوم في كل المجالات والمحاور، فإلى أين وصلت الآن وكيف تغيرت في كافة المجالات.
- مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعي لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل
- موقف مصر ثابت من عملية السلام من خلال دعم كل الجهود التى تسعى لحل هذه القضية ومن هذا المنطلق فإن مصر كانت ومازالت داعمة لكل الجهود الأمريكية كما لها موقف واضح داعم للمبادرة العربية كما أعلنت للقاهرة علاقات مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى تتيح لها أن نلعب دورًا محوريًا لإيجاد مخرج من حالة الجمود ودفع السلام.
- مصر لا تتدخل فى شؤون الآخرين وتدعم إرادة الشعوب والحلول السياسية السلمية فى المسائل المتنازع عليها
- الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية الذى يقوم على مبادئ أساسية هى احترام وحدة الأراضى السورية وإرادة الشعب السورى، وإيجاد حل سياسى سلمى للأزمة، ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا وتفعيل المؤسسات، كما انطلق الموقف المصرى تجاه الوضع فى ليبيا من هذا الثابت أيضًا، من خلال دعم الجيش الوطنى الليبى والبرلمان.
- علاقات مصر مع دول الخليج خاصة قوية وثابتة وهذه العلاقات لا يجب اختزالها فى الدعم المقدم من الخليج.
- العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها، كما أن العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة كما أن مصر تنظر بأهمية شديدة للعلاقة مع الصين كما أن علاقات مصر مع الدول الأوربية متميزة وهناك حرص مصرى على التواصل المستمر مع دول الاتحاد الأوروبى.
- تلعب مصر دورا فاعلا في المساهمة في انهاء الأزمات في المنطقة العربية واعادة الاستقرار بما لها من قوة ومكانة وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي.
- تستند السياسة الخارجية المصرية تجاه الازمات فى المنطقة العربية الى عدة مرتكزات تتلخص فى الحفاظ على الامن القومى المصرى وما تمثله تلك الملفات من تهديد لامن واستقرار مصر بالاضافة الى الالتزام التاريخى لمصر تجاه الدول العربية.
- تحرص مصر على المشاركة في الجهود الدولية لانهاء الازمات، من خلال حضور الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل تسوية هذه الأزمات، وتتخذ موقفا رسميا داعما لجهود الأمم المتحدة المتعلقة بالمصالحة والحوار والتسوية.
- تتبع مصر سياسة استراتيجية تقوم على مساعدة الدول العربية لتخطي أزماتها بما يحقق الامن والاستقرار فى المنطقة وانعكاس ذلك على الامن القومي المصري مع التأكيد على مبدأ تسوية المنازعات بالطرق السلمية وينطبق هذا المبدأ على قضايا رئيسية كالقضية الفلسطينية التي قامت الدبلوماسية المصرية فيها بجهد ناجح لوضع المصالحة الوطنية الفلسطينية موضع التطبيق.
- الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية فلا مخرج من الأزمة في سوريا واليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها ومصر في طليعة الداعمين للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في هذين البلدين الشقيقين، وترفض أي استغلال لأزمات الأشقاء في سوريا واليمن كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية.
- فى سوريا عندما اتخذت الأزمة الاتجاه الرامي الى التهدئة لعبت مصر دور الوساطة بين الاطراف الدولية والجيش السورى وفصائل المعارضة فيما عدا جبهة النصرة وفيلق الرحمن لاستبعاد مصر الفصائل المصنفة ضمن التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ويحكم العلاقات المصرية السورية عدد من الثوابت أهمها التأييد المطلق لحل الازمة بشكل سيأسى سلمى.
- يتسم الموقف تجاه الأزمة اليمنية بالثبات منذ اندلاع الصراع حيث تدعم مصر المؤسسات الشرعية ورموز الدولة فى اليمن وتشدد على ضرورة التزام أطراف الصراع فى اليمن بالحل السياسى المبنى على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها وقرارات مجلس الامن ذات الصلة باعتبار ان امن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الامن القومي ولتأمين المصالح المصرية فى مضيق باب المندب.
- المبدأ نفسه ينطبق على سياسة مصر تجاه ليبيا التي تضطلع مصر فيها بدور مركزي لدعم إعادة بناء الدولة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد القوي الليبية لتوفير بنية قادرة على الدفاع عن ليبيا ومواجهة مخاطر الإرهاب، وتعمل مصر على مستويات عدة تجاه الأزمة الليبية أولها يتعلق بالشق الأمني بتأمين المناطق الحدودية ومراقبة نشاط التنظيمات الإرهابية للحفاظ على تأمين الشريط الحدودي.
- كما تعمل مصر أيضا على منع تحول ليبيا إلى بؤرة جديدة لاستقطاب الإرهابيين والمتطرفين في المنطقة، خاصة في ظل الخسائر التي مني بها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا وخسارته لمساحات شاسعة كان يسيطر عليها جغرافيا.
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلاً عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق
- شيدت مصر علاقات إستراتيجية عميقة وشاملة مع مراكز القوى العالمية الأربعة: الولايات المتحدة وروسيا والصين وأوروبا، واستعادت مكانتها في أمتها وقارتها ومنطقتها، وأصبح رئيس مصر ضيفًا في كل قمم العالم الكبرى: مجموعة السبع ومجموعة العشرين وغيرهما
- فيما يتعلق بجهود المصالحة العربية وخاصة مع قطر أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء وزير خارجية الكويت مؤخرا عن خالص التقدير والدعم للجهود الكويتية الصادقة والنابعة من النوايا الطيبة على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة المنشودة، بدايةً من المساعي المخلصة للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي واصلها سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، وكذلك الدور المقدر للمملكة العربية السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية.
وأكد على ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي