ليالي رمضان.. وغياب الرقابة!
لا توجد دولة في العالم بمنأي عن فيروس كورونا المستجد، فالكل يئن ويتوجع من حجم الإصابات والوفيات
التي تزيد يوما بعد يوم.. ضحايا كثر من جراء الوباء اللعين والجميع أصبح يشعر بالقلق
والخوف من أن يقع فريسة له.. الدول الآن مشغولة بمواجهة الوباء من خلال الإجراءات الاحترازية
والوقائية، ورغم ذلك لا تنجو من عواقبه..
مشاعر الفزع سيطرت على الجميع خاصة أنه ليس هناك موعد محدد لانتهاء الأزمة والسيطرة على الوباء الذي يتحور من شخص إلى آخر، والموجة الثالثة تدق أجراس الخطر، ووتيرة موجة انتشارها تتصاعد بسرعة في هذه الأيام الصعبة التى تمر على العالم كله، وهو ما يجعلنا فى هذا الوطن الغالي نتحصن تجنبا للعدوى أو بالأحرى تخفيفها إلى حد كبير..
غياب الرقابة
مصر كانت من أولى دول العالم التي واجهت الأزمة بقرارات حاسمة كانت سببا فى تخفيف تداعياتها، وهناك مطالب بتشديد القرارات الحكومية التى صدرت مع بداية الأزمة فى مارس ٢٠٢٠ ومتابعتها بقوة وحسم، خاصة بعد أن تأكد أن هناك من يتجاهل تنفيذ هذه القرارات رغم صعوبة المرحلة الحالية من الموجة الثالثة.. الكافيهات امتلأت عن آخرها في ليالى رمضان..
لا تباعد اجتماعي، ولا كمامات، والشيشة عنوانها، وكأننا نعيش بمعزل عن العالم، مما يساعد على انتقال العدوى وزيادة الإصابات بالوباء في غياب الرقابة.. مراكز الدروس الخصوصية عادت من جديد لطلاب الثانوية العامة في مخالفة صريحة لتعليمات وزارة التربية والتعليم.. لقد حان الوقت لاستعادة هيبة الحكومة تجاه هؤلاء المخالفين الذين يعبثون بحياة المصريين ويضربون بكافة الضوابط والتعليمات عرض الحائط في غياب الرقابة.
آخر المشوار
الأيام ناقصة حين يغيب فيها شخص أحببت وجوده بكل لحظة.
مشاعر الفزع سيطرت على الجميع خاصة أنه ليس هناك موعد محدد لانتهاء الأزمة والسيطرة على الوباء الذي يتحور من شخص إلى آخر، والموجة الثالثة تدق أجراس الخطر، ووتيرة موجة انتشارها تتصاعد بسرعة في هذه الأيام الصعبة التى تمر على العالم كله، وهو ما يجعلنا فى هذا الوطن الغالي نتحصن تجنبا للعدوى أو بالأحرى تخفيفها إلى حد كبير..
غياب الرقابة
مصر كانت من أولى دول العالم التي واجهت الأزمة بقرارات حاسمة كانت سببا فى تخفيف تداعياتها، وهناك مطالب بتشديد القرارات الحكومية التى صدرت مع بداية الأزمة فى مارس ٢٠٢٠ ومتابعتها بقوة وحسم، خاصة بعد أن تأكد أن هناك من يتجاهل تنفيذ هذه القرارات رغم صعوبة المرحلة الحالية من الموجة الثالثة.. الكافيهات امتلأت عن آخرها في ليالى رمضان..
لا تباعد اجتماعي، ولا كمامات، والشيشة عنوانها، وكأننا نعيش بمعزل عن العالم، مما يساعد على انتقال العدوى وزيادة الإصابات بالوباء في غياب الرقابة.. مراكز الدروس الخصوصية عادت من جديد لطلاب الثانوية العامة في مخالفة صريحة لتعليمات وزارة التربية والتعليم.. لقد حان الوقت لاستعادة هيبة الحكومة تجاه هؤلاء المخالفين الذين يعبثون بحياة المصريين ويضربون بكافة الضوابط والتعليمات عرض الحائط في غياب الرقابة.
آخر المشوار
الأيام ناقصة حين يغيب فيها شخص أحببت وجوده بكل لحظة.