أحد القيامة.. بداية الانتصارات

في فجر يوم الأحد قام المسيح علشان يعلن للعالم إنه انتصر وحقق كل النبوات والوعود اللي موجودة من العهد القديم إنه هييجي ويتصلب ويموت ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث ويحقق المكتوب ويحقق الوعد القديم لحواء إن نسلها يسحق نسل الحية.

وقام علشان يخلي كل واحد يتشدد وقت الضيقة ويكمل ويعرف إن مفيش صليب بييجي ولا ضيقة بيدخل فيها غير ووراها بيجي قيامة ومجد عظيم.

ربنا عارف كل تجربة بتمر بيها وبتاكل في روحك.. عارف كل وجع متخزن جوا قلبك وبيوجعه.. عارف إنك صابر ومستني زي يوسف تعاين مجده وهو بينهي كل أتعابك زي ما نهى أتعابه وخلاه وزير في مصر وأحلامه اتحققت.

عارف إنك مستني زي أيوب وقابل التجربة من إيده علشان عارف إنه هيبعت وراها التعويض والفرح. متخافش لما الضيقة تطول.. متخافش لما تحس أن محدش جنبك أو حاسس بوجعك أو آلمك.. اصبر وخليك فاكر إنه موجود وهيتصرف..

افتكر إنه بيحبك وعلشانك قبل يشيل الصليب.. وهيشيل برضه صليبك وينهي الآلم اللي مالي حياتك وقلبك.. خليك واثق أنه فعلاً بيحبنا.. إنه بيرتب كل حاجة لخيرنا ومجدنا.. يمكن الضيقة تبان صعبة.. لكن هو اتحمل ضيقات أصعب علشانا..

الضيقة يمكن بتوجعنا.. لكن هو قبل كل الألم علشان يدينا المجد والنصرة.. هو بيحبنا.. وهو بيتصرف دايماً علشانا.. المهم تفضل ماسك فيه رغم الضيقة.. رغم الوجع.. رغم الآلم.. حتى لو الناس نسيتك.. ثق إنه مبينساش.. حتى حلمك لو اتأخر.. خليك فاكر أنه موجود وبيرتبها..
اصبر وهتشوف إيديه في حياتك.