حماية المستهلك والإعلانات المبتذلة.. صباح الخير!
الإعلانات المنحطة
تغزو شاشة رمضان الكريم وتتسلل إلى بيوت المصريين ومنها إلى أذهان الأطفال والمراهقين
لتظل عالقة بداخلها تشغلهم ليشغلوا فيما بعد المجتمع كله بمشاكلهم وانحرافهم وأزماتهم!
ولأننا نخوض هذه المعركة سنويا منذ سنوات نشهد أن في تولي اللواء راضي عبد المعطي رئاسة جهاز حماية المستهلك كان الرجل يتحرك دون الضغط من أحد او بناء علي تنبيه الجهاز بالكتابة بالمقالات من عدد من الصحفيين والكتاب أو من خلال غضب شرفاء وأسوياء التواصل الاجتماعي..
ثم جاء بعده من إهتم بأمور شبيهة تقع في قلب دائرة إهتمام الجهاز حماية المستهلك.. أما الآن فاعلانات عفوا عفوا "الملابس الداخلة" تملأ الشاشات وبتناول مبتذل وسخيف.. دون تحرك من أحد!
صحيح باتت الخطة السنوية معروفة.. إعلان خارج عن الاصول والاعراف يثير ضجة كبيرة وبعد أيام يتم وقفه فيروج أكثر للمنتج! وهو ما يؤكد ما طرحناه سابقا من أهمية الرقابة السابقة علي ما يعرض علي الشاشة ووجود جهة تجيز او ترفض.. ولكن الي حين ذلك يبقي الأمل في أمرين.. الأول أن يوقف حماية المستهلك الإعلان ويفرض غرامة كبيرة علي الشركة ويحيل مسئولي الشركة المنتجة للنيابة !
الثاني أن يدافع شعبنا عن قيمة ويقاطع هذه الشركات إلى حين ارتداعها وانضباطها واحترام قيمة!
ولأننا نخوض هذه المعركة سنويا منذ سنوات نشهد أن في تولي اللواء راضي عبد المعطي رئاسة جهاز حماية المستهلك كان الرجل يتحرك دون الضغط من أحد او بناء علي تنبيه الجهاز بالكتابة بالمقالات من عدد من الصحفيين والكتاب أو من خلال غضب شرفاء وأسوياء التواصل الاجتماعي..
ثم جاء بعده من إهتم بأمور شبيهة تقع في قلب دائرة إهتمام الجهاز حماية المستهلك.. أما الآن فاعلانات عفوا عفوا "الملابس الداخلة" تملأ الشاشات وبتناول مبتذل وسخيف.. دون تحرك من أحد!
صحيح باتت الخطة السنوية معروفة.. إعلان خارج عن الاصول والاعراف يثير ضجة كبيرة وبعد أيام يتم وقفه فيروج أكثر للمنتج! وهو ما يؤكد ما طرحناه سابقا من أهمية الرقابة السابقة علي ما يعرض علي الشاشة ووجود جهة تجيز او ترفض.. ولكن الي حين ذلك يبقي الأمل في أمرين.. الأول أن يوقف حماية المستهلك الإعلان ويفرض غرامة كبيرة علي الشركة ويحيل مسئولي الشركة المنتجة للنيابة !
الثاني أن يدافع شعبنا عن قيمة ويقاطع هذه الشركات إلى حين ارتداعها وانضباطها واحترام قيمة!