بعد "قطونيل".. معركة "حماية المستهلك" المقبلة!
واحد زائد واحد عند اللواء راضي عبد المعطي رئيس جهاز حماية المستهلك يساوي اثنين، ولأن الأمر كذلك ولأنه يعرف قانون الجهاز الذي يديره أرسل على الفور خطابا قويا يمكن وصفه طبعا بالإنذار إلى شركة قطونيل وخيرهم بين أمرين.. إما وقف الإعلان السافل البذيء على الفور وإما تحمل نتائج ذلك!!
سعادة المصريين كانت غامرة أمس وقد أزالوا من على قلوبهم ومن على شاشات تلفزيوناتهم عبئا ثقيلا لا يعرفون كيف تجرأ أحدهم وكتب فكرة كتلك وكيف قبل بها صاحب المال، وكيف وافق عليها مخرج الإعلان وكيف وافقت فنانة تسعى للحفاظ على جمهورها ببطولته!
اقرأ أيضا: فيروس الاخوان!
على كل حال موقف الناس من الإعلان قالوه.. ويتبقى موقفهم من منتجات الشركة والقرار لهم.. الآن وبعد تقديم وافر التحية لـ “اللواء راضي” المحترم والذي يتحمل مسئولية كبيرة جدا هو على قدر مسئوليتها وفي حدود ما يسمح له القانون.. ومن هنا ننقل إليه شكوى المصريين التالية:
وهي انتشار عدد كبير من إعلانات الأدوية التي هي البذاءة بعينها.. الانحطاط علي اصله.. الفجاجة والبجاحة والوقاحة علي المكشوف.. وسوف نجمع بعضها ونتلقى من القراء الأعزاء ما يشتكون منه ونرسلها إلى اللواء راضي فورا..
اقرأ أيضا: علي مستوي الرئيس !
ولا يتوقف الأمر عند حدود التجاوز في الإعلان عنها وإنما لا يعرف أحد حقيقة هذه الأدوية وما مصدرها، وهل حصلت على الموافقات المطلوبة ومرت بإجراءات إجازة الأدوية أم لا.. واعتقادنا أن الجهاز ورجاله بإشراف رئيسه سيتحركون فورا لحماية المصريين.. أخلاقهم وصحتهم.. حيائهم وأبدانهم!