التاريخ سيذكر للسيسي انحيازه للشعب!
وحدة الصف وتماسك
الجبهة الداخلية وسلامتها هى كلمة السر فى انتصارات مصر وخلودها.. فى نصر 10 رمضان
– 6 أكتوبر كانت تلك الجبهة فى أحسن حالاتها وعيًا وإيمانًا؛ لا خائن فيها ولا متخاذل
ولا مثبط للهمم والعزائم.. وقد يدهش المرء حقًا إذا علم أن أقسام الشرطة وقتها لم تسجل
حالات تذكر فى القتل والسرقة.. وكان إعلامنا فى أعلى درجات المهنية والكفاءة والاستنارة
الوطنية.. هكذا تظهر المعادن الحقيقية للمصريين فى أوقات الشدة.
تاريخ مصر مشهود وحافل بالبطولات ضد الاستعمار والإمبريالية؛ ناضل عرابى ورجاله، وسعد زغلول ورفاقه ومصطفى كامل وأعوانه.. ومن بعدهم جاء رجال بالجيش ليفجروا ثورة 23 يوليو 1952، وأطاحوا بالإستعمار والإقطاع والفوارق الطبقية.. ثم أعاد المصريون صناعة التاريخ بثورة 30 يونيو بإبداع وعبقرية وقدرة خلاقة على الإبهار عندما أزاحوا حكم الإخوان واختاروا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإرادة شعبية خالصة لم تخضع لمشيئة أحد هنا أو هناك كما جرت العادة..
بل اصطفت حشودهم أمام صناديق الانتخاب ناطقة بالوعى والاستنارة والرغبة فى إنقاذ وطن كاد يغرق فى مستنقع العنف والفوضى.
ولسوف يذكر التاريخ للسيسى أنه انحاز للشعب وللدولة الوطنية وقت أن كان وزيرًا للدفاع؛ وقرر السباحة ضد تيار عاتٍ من حلف الشر، وحمل روحه على كفه نزولًا على إرادة الملايين الذين خرجوا للشوارع، مطالبين بإبعاد جماعة الإخوان عن الحكم بعد عام واحد.. فماذا لو أخفقت تلك المساعى وتمكنت الجماعة من الرجل.. ماذا كانت ستصنع به وبنا.. وماذا لو لم يتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من حرب أهلية كنا على شفا حفرتها؟!
ثمة رسائل عديدة كاشفة لأمور مهمة أكدتها السنوات الأخيرة؛ فالشارع يرفض الإخوان ولا يثق فيهم، ولسان حاله يقول لهم بوضوح: لا مقام لكم.. كفى ما فعلتموه -وما زلتم- ببلدنا من دمار وخراب، وشائعات ومغالطات لا هم لها إلا تشويه وجه مصر وإهالة التراب على ما يجرى فيها من إنجازات.
تاريخ مصر مشهود وحافل بالبطولات ضد الاستعمار والإمبريالية؛ ناضل عرابى ورجاله، وسعد زغلول ورفاقه ومصطفى كامل وأعوانه.. ومن بعدهم جاء رجال بالجيش ليفجروا ثورة 23 يوليو 1952، وأطاحوا بالإستعمار والإقطاع والفوارق الطبقية.. ثم أعاد المصريون صناعة التاريخ بثورة 30 يونيو بإبداع وعبقرية وقدرة خلاقة على الإبهار عندما أزاحوا حكم الإخوان واختاروا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإرادة شعبية خالصة لم تخضع لمشيئة أحد هنا أو هناك كما جرت العادة..
بل اصطفت حشودهم أمام صناديق الانتخاب ناطقة بالوعى والاستنارة والرغبة فى إنقاذ وطن كاد يغرق فى مستنقع العنف والفوضى.
ولسوف يذكر التاريخ للسيسى أنه انحاز للشعب وللدولة الوطنية وقت أن كان وزيرًا للدفاع؛ وقرر السباحة ضد تيار عاتٍ من حلف الشر، وحمل روحه على كفه نزولًا على إرادة الملايين الذين خرجوا للشوارع، مطالبين بإبعاد جماعة الإخوان عن الحكم بعد عام واحد.. فماذا لو أخفقت تلك المساعى وتمكنت الجماعة من الرجل.. ماذا كانت ستصنع به وبنا.. وماذا لو لم يتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من حرب أهلية كنا على شفا حفرتها؟!
ثمة رسائل عديدة كاشفة لأمور مهمة أكدتها السنوات الأخيرة؛ فالشارع يرفض الإخوان ولا يثق فيهم، ولسان حاله يقول لهم بوضوح: لا مقام لكم.. كفى ما فعلتموه -وما زلتم- ببلدنا من دمار وخراب، وشائعات ومغالطات لا هم لها إلا تشويه وجه مصر وإهالة التراب على ما يجرى فيها من إنجازات.