رئيس التحرير
عصام كامل

من هو المقدم أحمد فايز الحقيقي في مسلسل الاختيار 2

أسرة الشهيد أحمد
أسرة الشهيد أحمد فايز
سلطت الحلقة 13 من المسلسل الدرامي "الاختيار 2..على الشهيد المقدم أحمد فايز ابن محافظة المنيا شهيد حادث الواحات البحرية.. حيث استعرض المسلسل تظاهر عدد من أنصار الجماعة الإرهابية في منطقة عين شمس.. وطلب الضابط زكريا الذي يجسد دوره كريم عبدالعزيز الاستعانة بالشهيد أحمد فايز المقدم بالأمن الوطني لضبط الجماعات الإرهابية في نطاق الجيزة. 


خلية الصواريخ.. وجند الشام

وساهم فايز في ضبط عشرات الإرهابيين في القضيتين المعروفتين بـ"خلية الصواريخ" و"جند الشام".

المسئول عن ملف الإرهاب في الجيزة 

" فايز" كان المسئول عن ملف الإرهاب في محافظة الجيزة، تخرج في كلية الشرطة عام 1995، والتحق بالأمن الوطني، وهو شاهد الإثبات الأول بقضية "خلية الصواريخ" ومجري التحريات بالقضية والمسئول عن ضبط المتهمين البالغ عددهم 36 متهمًا، وذلك في القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، و3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين، لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة عقب فض اعتصامي "رابعة والنهضة"

ممسئول التحريات في قضية جند الشام


كما تولى "فايز" مسئولية جمع التحريات في قضية "جند الشام"، وشارك في القبض على المتهم أحمد عبد الوهاب، وقضت المحكمة بمعاقبته حضوريًا بالسجن 10 سنوات، والمؤبد غيابيًا للمتهم للثاني على محمد سمير، لإدانتهما باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم."فايز" كان من أكفأ الضباط بوزارة الداخلية ومن المشهود لهم بالكفاءة المهنية والتدريبية العالية، وأنه من ضمن فرقة "المهام الخاصة" المكونة من ضباط الأمن الوطني والقوات الخاصة، ويستغرق إعدادها 3 أشهر داخل معسكرات العمليات الخاصة و3 أشهر أخرى بمدرسة الصاعقة التابعة للقوات المسلحة.

كما أنه اجري العديد من التحريات في احدي القضايا الخاصة بخلية ارهابية تزعمها الارهابي هشام العشماوي. 


المتهم الرئيسي في حادث الواحات 

وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابي القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى " ليبى الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واحتجاز الرائد محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

تنظيم إرهابي 
 
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

بعد تنفيذ حكم الإعدام على منفذ حادث الواحات

اللهم لك الحمد والشكر لله" كلمات" رددها محمد ابراهيم نجل خال العقيد الشهيد أحمد فايز عقب تنفيذ حكم الاعدام في الارهابي عبد الرحيم المسماري منفذ حادث الواحات البحرية، الذي استشهد فيه 16 من قوات الأمن واصيب 13 آخرون. 

وقال ابراهيم ان تنفيذ الحكم شفى غليلهم فالبداية كانت باعدام هشام عشماوي واليوم عبد الرحيم المسماري متمنيا القصاص من باقي الارهابيين، واضاف ان فايز استشهد بعد وقت قليل من استشهاد شقيقه الرائد عمرو ابراهيم معاون مباحث مركز ملوي في مداهمة لوكر مخدرات في تونة الجبل بجبال المنيا مشيرا الي انهم يحتسبون الشهيدين عند الله وأن ينعم الله عليهم بالمكانة التي رفعهما الله اليها. 

تتنفيذ حكم الإعدام للعقل المدبر لحادث الواحات

كما نفذ في يوم 27يونيو للعام الماضي حكم الإعدام في الاهابي عبدالرحيم محمد المسماري وهو العقل المدبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات".

محكمة جنايات غرب العسكرية كانت قد أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث الواحات"، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين. 

المتهمين في حادث الواحات

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

الجريدة الرسمية