دموع بشرى
مزقت دموع بشرى أمس قلوب المشاهدين وهى تؤدى مشهد تلقى الزوجة
نبأ استشهاد زوجها المقدم محمد مبروك.. كانت بشرى رائعة بالفعل فى هذا المشهد وأثبتت أنها
ممثلة كبيرة.. فهى ذكرتنا بحجم الألم الضخم والفادح الذى عاناه وما زالوا أهل الشهداء
الذين استهدفهم الإرهابيون.. جعلتنا نشاركهم لحظات من هذا الألم الذي يصاحبهم العمر
كله.. ونبهتنا إلى حجم الخطر الذى هددنا ومازال يهددنا من قبل تلك التنظيمات الارهابية
التى ابتلينا بها..
والأهم من ذلك حذرتنا من تلك الدعوات الخبيثة التى تنتهز كل فرصة لتحضنا على ابتلاع تلك الآلام ومد أيدينا بالصلح لهذه الوحوش البشرية التى انطلقت تقتل وتخرب وتدمر فى مجتمعنا، وهى الدعوات التى بدأت تظهر مجددا بمناسبة الحديث عن حاجتنا للتماسك الوطنى لمواجهة خطر السد الأثيوبى، باعتباره خطرا وجوديا لنا.
فإننا إذا فعلنا ذلك سوف نعيش مستقبلا يتكرر فيه مشهد دموع بشرى مجددا وبشك.. لأننا سوف نمنح تلك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها التنظيم الأم (جماعة الإخوان) الفرصة لأن تؤذينا أكثر وأكثر. وكأننا أدمنا أن نلدغ من ذات الجحر مرات ومرات.
إن دموع بشرى هى بمثابة جرس إنذار لنا حتى لا نخدع مرة أخرى فى أية تنظيمات وجماعات متطرفة دينيا، مثلما خدعنا فيها على مدار تسعة عقود مضت.. وأيضاً حتى نستمر بقوة فى مواجهة التطرّف الدينى الذى يصنع لنا وحوشا آدمية زرعت الحزن والألم والخراب فى مجتمعنا.. شكرًا أيتها الفنانة القديرة.
والأهم من ذلك حذرتنا من تلك الدعوات الخبيثة التى تنتهز كل فرصة لتحضنا على ابتلاع تلك الآلام ومد أيدينا بالصلح لهذه الوحوش البشرية التى انطلقت تقتل وتخرب وتدمر فى مجتمعنا، وهى الدعوات التى بدأت تظهر مجددا بمناسبة الحديث عن حاجتنا للتماسك الوطنى لمواجهة خطر السد الأثيوبى، باعتباره خطرا وجوديا لنا.
فإننا إذا فعلنا ذلك سوف نعيش مستقبلا يتكرر فيه مشهد دموع بشرى مجددا وبشك.. لأننا سوف نمنح تلك التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها التنظيم الأم (جماعة الإخوان) الفرصة لأن تؤذينا أكثر وأكثر. وكأننا أدمنا أن نلدغ من ذات الجحر مرات ومرات.
إن دموع بشرى هى بمثابة جرس إنذار لنا حتى لا نخدع مرة أخرى فى أية تنظيمات وجماعات متطرفة دينيا، مثلما خدعنا فيها على مدار تسعة عقود مضت.. وأيضاً حتى نستمر بقوة فى مواجهة التطرّف الدينى الذى يصنع لنا وحوشا آدمية زرعت الحزن والألم والخراب فى مجتمعنا.. شكرًا أيتها الفنانة القديرة.