مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح تحويل العاصمة واشنطن إلى ولاية
صوت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، لصالح مشروع قانون تحويل واشنطن إلى ولاية، تمهيدًا للتصويت عليها في مجلس الشيوخ.
وتنتشر الأعلام الفيدرالية على طول الطريق الرابط بين البيت الأبيض والكونجرس، في محاولة لتذكير السياسيين الذين يسلكون هذا الطريق، بأن الوقت حان لتحويل العاصمة واشنطن، إلى الولاية الأمريكية الـ 51.
دعم بايدن
ومن أجل تحقيقه يستعدون لمعركة تشريعية في مجلس الشيوخ، مسلحين بدعم الرئيس جو بايدن.
زيادة السكان
وترى جيميل سكوت، الأستاذة المساعدة في جامعة جورج تاون أنّ عدد السكان في المدينة ازداد بشكل كبير، ما يطرح أهمية تحويلها إلى ولاية.
وينقسم مجلس الشيوخ بين جمهوريين يمثلون المناطق الريفية الأقل سكانًا، وديمقراطيين يمثلون المدن الرئيسية، التي تشكل ثلثي سكان الولايات المتحدة.
ثغرة في الديمقراطية الأمريكية
ولطالما كان عدم تمثيل واشنطن تشريعيًا يمثل ثغرة في الديمقراطية الأمريكية.
وستساهم إضافة عضوين في المجلس يمثلان العاصمة واشنطن، في استعادة التوازن التمثيلي المفقود للسكان بحسب الديمقراطيين.
وقد تساهم هذه الخطوة أيضًا، في تعظيم الهوة العرقية، باعتبار أنّ نصف سكان العاصمة من الأمريكيين من أصل إفريقي، والتمثيل المتوقع سيكون من بينهم.
غالبية أفريقية
في هذا السياق، يشير أستاذ القانون في جامعة مقاطعة كولومبيا، جون برتن الى أنّ واشنطن ستكون أول ولاية ذات غالبية من الأمريكيين من أصول أفريقية.
ويضيف: "هذا رد على الانتخابات الرئاسية الماضية، كما أنّ حركة "حياة السود مهمة" تحقق تمثيلًا متنوعًا وحقيقيًا في الدولة الديمقراطية الرائدة في العالم".
ولهذه الخطوة معارضة جمهورية قوية، فيقول الجمهوريون: إن هذا الأمر سيحول الولايات المتحدة إلى بلد الحزب الواحد، وإن إعلان واشنطن مقاطعةً من قبل الآباء المؤسسين، كان بهدف حمايتها من هيمنة الحكومة المحلية والخضوع لقراراتها، في ظل الصراع على السلطات بينها وبين الحكومة الاتحادية.
ومع صعود أهمية الحقوق المدنية في البرنامج السياسي للحزب الديمقراطي الحاكم، يرى مناصرو تحول العاصمة الأمريكية إلى ولاية، أنهم أمام فرصة لتحقيق حلمٍ طال انتظاره.
وتنتشر الأعلام الفيدرالية على طول الطريق الرابط بين البيت الأبيض والكونجرس، في محاولة لتذكير السياسيين الذين يسلكون هذا الطريق، بأن الوقت حان لتحويل العاصمة واشنطن، إلى الولاية الأمريكية الـ 51.
دعم بايدن
ومن أجل تحقيقه يستعدون لمعركة تشريعية في مجلس الشيوخ، مسلحين بدعم الرئيس جو بايدن.
زيادة السكان
وترى جيميل سكوت، الأستاذة المساعدة في جامعة جورج تاون أنّ عدد السكان في المدينة ازداد بشكل كبير، ما يطرح أهمية تحويلها إلى ولاية.
وينقسم مجلس الشيوخ بين جمهوريين يمثلون المناطق الريفية الأقل سكانًا، وديمقراطيين يمثلون المدن الرئيسية، التي تشكل ثلثي سكان الولايات المتحدة.
ثغرة في الديمقراطية الأمريكية
ولطالما كان عدم تمثيل واشنطن تشريعيًا يمثل ثغرة في الديمقراطية الأمريكية.
وستساهم إضافة عضوين في المجلس يمثلان العاصمة واشنطن، في استعادة التوازن التمثيلي المفقود للسكان بحسب الديمقراطيين.
وقد تساهم هذه الخطوة أيضًا، في تعظيم الهوة العرقية، باعتبار أنّ نصف سكان العاصمة من الأمريكيين من أصل إفريقي، والتمثيل المتوقع سيكون من بينهم.
غالبية أفريقية
في هذا السياق، يشير أستاذ القانون في جامعة مقاطعة كولومبيا، جون برتن الى أنّ واشنطن ستكون أول ولاية ذات غالبية من الأمريكيين من أصول أفريقية.
ويضيف: "هذا رد على الانتخابات الرئاسية الماضية، كما أنّ حركة "حياة السود مهمة" تحقق تمثيلًا متنوعًا وحقيقيًا في الدولة الديمقراطية الرائدة في العالم".
ولهذه الخطوة معارضة جمهورية قوية، فيقول الجمهوريون: إن هذا الأمر سيحول الولايات المتحدة إلى بلد الحزب الواحد، وإن إعلان واشنطن مقاطعةً من قبل الآباء المؤسسين، كان بهدف حمايتها من هيمنة الحكومة المحلية والخضوع لقراراتها، في ظل الصراع على السلطات بينها وبين الحكومة الاتحادية.
ومع صعود أهمية الحقوق المدنية في البرنامج السياسي للحزب الديمقراطي الحاكم، يرى مناصرو تحول العاصمة الأمريكية إلى ولاية، أنهم أمام فرصة لتحقيق حلمٍ طال انتظاره.