رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تأجيل محاكمة مدرب جمباز وصديقه بتهمة ابتزاز أستاذة جامعية لـ18 مايو

محكمة جنايات القاهرة
محكمة جنايات القاهرة
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، تأجيل محاكمة مدرب جمباز وصديقه بتهمة ابتزاز أستاذة جامعية بصور لها، وتهديدها بنشرها مقابل دفع 5 آلاف جنيه، لجلسة 18 مايو المقبل، لسماع أقوال المجني عليها.



وصدر القرار برئاسة المستشار محمد علي الفقي وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان وعبد الله سلام، وسكرتارية مجدي جبريل.

ابتزاز أستاذة جامعية

وكانت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، تلقت بلاغا من أستاذة جامعية، تفيد بقيام مدرب جمباز وصديقه بابتزازها بصور لها، وتهديدها بعدم نشرها عبر شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مقابل دفع 5 آلاف جنيه، تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ وتبين من صحته.


الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال الادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من ضبط المتهمين، وعثر بحوزتهما هاتفين محمولين أحدهما مستخدم في ارتكاب جريمة تهديد المجني عليها، وتم العثور فيهما على محادثات بين أحدهما والضحية، وبمواجهتهم اعترفا بالواقعة.

اعترافات المتهمين

واعترف صديق مدرب الجمباز أنه حصل على صور خاصة بالمجني عليها من الأخير، وأرسلها لها عبر تطبيق واتس اب، ثم هددها بنشرها مالم تدفع لهما أموالا، وأنه حصل منها على مبلغ 5 آلاف جنيه نظير عدم نشر الصور، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

نشر أمور خادشة لحيائها

وكشفت تحقيقات النيابة أن صديق مدرب الجمباز أرسل تهديدا للمجني عليها بنشر أمور خادشة لحياءها، حيث هدد بنشر صور لها ما لم تدفع له أموالًا، كما أساء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأزعج المجني عليها برسائل على تطبيق "واتس آب".


وأوضحت التحقيقات، أن المتهم حصل على أموال من المجني عليها جراء هذا التهديد، كما استخدم تطبيق "الواتس آب" خصيصا لارتكاب هذه الجريمة.

تحقيقات النيابة 

وأفادت التحقيقات بأن مدرب الجمباز المتهم، أرسل لصديقه المتهم الثاني صور المجني عليها الخاصة، ورقم هاتفها المحمول لتمكينه من ارتكاب جريمة ابتزازها وتهديدها، وكان ذلك بغير رضاها، حيث أكدت التحقيقات أنه اشترك في الجريمة معه بطريقي التحريض والاتفاق، كما تعدى على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها.

عقوبة الابتزاز


وقال محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن سكوت الفتاة أو السيدة وخوفها من المبتز، يجعلها فريسة سهلة له، في حين أن الابتزاز الإلكتروني، جريمة يعاقب عليها القانون المصري، حتى وإن كانت هي أيضًا مخطئة، وشريكة في الأمر.


وأضاف أن المادة 327 من قانون العقوبات المصري تحمى المبتز بالنص على  كل من هدد غيره بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدوشة بالشرف، موضحًا إنه في هذه الحالات يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوبا بتكليف بأمر أم لا.


ويعاقب بالحبس، إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهيا، بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر.


كل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهيا بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.


ونصح الفتيات اللاتي يتعرضن لتلك المشكلة، بعدم الانصياع لرغبات الطرف الآخر، وسرعة التقدم ببلاغ إلى إدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، لأنها ستقوم بتعقب المراسلات التي يقوم من خلالها هذا الشخص بتهديدها، وتقنين الإجراءات بمعرفة النيابة العامة، عقب الإبلاغ وعمل محضر، وذلك لتقديم المتهم إلى المحاكمة.

Advertisements
الجريدة الرسمية