مع اقتراب انتهاء ولاية ميركل.. كيف تستعد ألمانيا للانتخابات؟
تستعد ألمانيا للانتخابات المقبلة ومع اقتراب انتهاء ولاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يجري الدفع بمرشحين جدد لخلافتها، وللمرة الأولى في التاريخ يقدم حزب الخضر الألماني مرشحا لمنصب المستشار الذي يعد رأس ألمانيا حيث تم الدفع بالمرشحة الأربعينة أنالينا بربوك.
ويقارن المراقبون بربوك بقائدات بلدان مثل فنلندا ونيوزلندا ولدت في عام 1980 ودرست العلوم السياسية في جامعة هامبورج.
ورشحت الهيئة الرئاسية للحزب بيربوك للمنافسة على هذا المنصب الرفيع، لكن لا يزال يتعين تأكيد القرار خلال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو المقبل، ويبدو أن الموافقة تعتبر في حكم المؤكدة.
صناديق الاقتراع
وقبل خمسة أشهر من ذهاب الألمان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية، يحتل الحزب الآن المركز الثاني في استطلاعات الرأي خلف التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، وأمام الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم، الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي تشير إلى أن نحو 20% من الناخبين سيصوتون لصالح الخضر في الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل، وقد يحصل الحزب بذلك على عشرات المقاعد في البرلمان الألماني، وإذا نجح في ذلك، فستكون لديه مطالبة قوية بمكان في أي حكومة ائتلافية.
حزب الخضر
وتشغل بربوك مقعدا في البرلمان (بوندستاج) عن حزب الخضر منذ عام 2013، ومنذ عام 2018 شكلت مع هابيك قوة متناغمة في قيادة الحزب.
وفازت السياسية البالغة من العمر 40 عاما، والتي ولدت في ولاية سكسونيا السفلى وتعيش مع أسرتها في بوتسدام خارج العاصمة، بالميدالية البرونزية ثلاث مرات في بطولة الترامبولين الألمانية.
مرشح ميركل
ومن جهة أخرى اعترف ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية بهزيمته أمام زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، آرمين لاشيت، ليقود الأخير المحافظين في الانتخابات التي تجرى في سبتمبر المقبل.
ميونخ
وقال زودر اليوم الثلاثاء للصحفيين في ميونيخ: "اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أمس وقرر.. أننا نقبل ذلك ونحترم ذلك".
وتابع: "اتصلت بآرمين لاشيت وهنأته.. باسم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشخصيا. أتمنى لآرمين لاشيت النجاح في المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، ونقدم له دعم حزبنا".
بافاريا
وسيكون لاشيت بذلك مرشحا عن التحالف الذي يضم حزبه وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق له في بافاريا، ليخوض السباق الانتخابي للفوز بالمستشارية، لكن لاشيت يواجه معركة حامية لإثارة إعجاب الناخبين وكسب أصواتهم، بعد أن نفرهم تعامل هذا التحالف الحاكم مع جائحة كوفيد-19.
وقرر زودر الانسحاب والاعتراف بالهزيمة بعد أسبوع من التنافس مع لاشيت على الترشح، انتهى بدعم أعضاء بارزين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للاشيت خلال الليل أثناء اجتماع داخلي.
حزب المحافظين
ويشعر الكثير من المحافظين بالقلق بشأن فرصهم في الانتخابات المقررة يوم 26 سبتمبر، إذ يلاحقهم حزب الخضر بفارق نقاط قليلة، حسب استطلاعات الرأي، كما أنها ستكون أول انتخابات يخوضونها دون المستشارة أنجيلا ميركل، التي ستترك المنصب بعد 16 عاما في السلطة.
ميركل
وهنأت ميركل، التي قادت المحافظين إلى تحقيق أربع انتصارات متوالية، لاشيت على فوزه بالترشيح للمنصب في الانتخابات.
وقالت وفقا لتغريدة نشرها المتحدث باسمها: "أتطلع لتعاوننا في الأشهر المقبلة".
ويقارن المراقبون بربوك بقائدات بلدان مثل فنلندا ونيوزلندا ولدت في عام 1980 ودرست العلوم السياسية في جامعة هامبورج.
ورشحت الهيئة الرئاسية للحزب بيربوك للمنافسة على هذا المنصب الرفيع، لكن لا يزال يتعين تأكيد القرار خلال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو المقبل، ويبدو أن الموافقة تعتبر في حكم المؤكدة.
صناديق الاقتراع
وقبل خمسة أشهر من ذهاب الألمان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية، يحتل الحزب الآن المركز الثاني في استطلاعات الرأي خلف التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، وأمام الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم، الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي تشير إلى أن نحو 20% من الناخبين سيصوتون لصالح الخضر في الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل، وقد يحصل الحزب بذلك على عشرات المقاعد في البرلمان الألماني، وإذا نجح في ذلك، فستكون لديه مطالبة قوية بمكان في أي حكومة ائتلافية.
حزب الخضر
وتشغل بربوك مقعدا في البرلمان (بوندستاج) عن حزب الخضر منذ عام 2013، ومنذ عام 2018 شكلت مع هابيك قوة متناغمة في قيادة الحزب.
وفازت السياسية البالغة من العمر 40 عاما، والتي ولدت في ولاية سكسونيا السفلى وتعيش مع أسرتها في بوتسدام خارج العاصمة، بالميدالية البرونزية ثلاث مرات في بطولة الترامبولين الألمانية.
مرشح ميركل
ومن جهة أخرى اعترف ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية بهزيمته أمام زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، آرمين لاشيت، ليقود الأخير المحافظين في الانتخابات التي تجرى في سبتمبر المقبل.
ميونخ
وقال زودر اليوم الثلاثاء للصحفيين في ميونيخ: "اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أمس وقرر.. أننا نقبل ذلك ونحترم ذلك".
وتابع: "اتصلت بآرمين لاشيت وهنأته.. باسم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشخصيا. أتمنى لآرمين لاشيت النجاح في المهمة الصعبة الملقاة على عاتقه، ونقدم له دعم حزبنا".
بافاريا
وسيكون لاشيت بذلك مرشحا عن التحالف الذي يضم حزبه وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق له في بافاريا، ليخوض السباق الانتخابي للفوز بالمستشارية، لكن لاشيت يواجه معركة حامية لإثارة إعجاب الناخبين وكسب أصواتهم، بعد أن نفرهم تعامل هذا التحالف الحاكم مع جائحة كوفيد-19.
وقرر زودر الانسحاب والاعتراف بالهزيمة بعد أسبوع من التنافس مع لاشيت على الترشح، انتهى بدعم أعضاء بارزين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي للاشيت خلال الليل أثناء اجتماع داخلي.
حزب المحافظين
ويشعر الكثير من المحافظين بالقلق بشأن فرصهم في الانتخابات المقررة يوم 26 سبتمبر، إذ يلاحقهم حزب الخضر بفارق نقاط قليلة، حسب استطلاعات الرأي، كما أنها ستكون أول انتخابات يخوضونها دون المستشارة أنجيلا ميركل، التي ستترك المنصب بعد 16 عاما في السلطة.
ميركل
وهنأت ميركل، التي قادت المحافظين إلى تحقيق أربع انتصارات متوالية، لاشيت على فوزه بالترشيح للمنصب في الانتخابات.
وقالت وفقا لتغريدة نشرها المتحدث باسمها: "أتطلع لتعاوننا في الأشهر المقبلة".