كانوا متجهين لإيطاليا.. غرق 21 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل تونس
كشف مسؤول تونسي، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 21 مهاجراً أفريقيا لقوا حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة
بينما كانوا يحاولون الإبحار باتجاه سواحل إيطاليا.
وقال مراد المشري، المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس: "المركب غرق أثناء رحلة انطلقت من شواطئ صفاقس. حتى الآن تم انتشال 21 جثة ومازال البحث جارياً".
سواحل صفاقس
وفي مارس الماضي، لقي أيضاً 39 مهاجراً حتفهم قبالة سواحل صفاقس في حادث مماثل.
وأصبح ساحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه السواحل الإيطالية في قوارب مكتظة بأفارقة وتونسيين يسعون لحياة أفضل في أوروبا.
وكانت منظمة "ألارم فون"، أعلنت في وقت سابق، إنقاذ 45 مهاجرًا قبالة ليبيا، فيما لا يزال هناك حوالي 60 مفقودًا، بعد مقتل 60 على يد قوات أوروبية.
وقالت ألارم فون، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن النيران اشتعلت في القارب الذي كان يقل المهاجرين، مشيرة إلى أنها أبلغت السلطات المعنية بالحادث إلا أنها لم تحرك ساكنًا، بحسب قولها.
شهادات الأفارقة الناجين
وجمعت المنظمة شهادات من ناجين تمكنت من إنقاذهم، قالوا فيها إنه لا يزال هناك حوالي 60 شخصًا في عداد المفقودين ويُفترض أنهم لقوا حتفهم، فيما قتل 60 شخصًا على يد حرس الحدود في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أنها ما زالت تجمع الشهادات وتحاول إعادة بناء كل الأحداث، لتسليط الضوء على العنف الذي تسعى أوروبا لإخفائه من خلال إسكات الناجين وإنكار الوفيات في البحر وتجريم رجال الإنقاذ، متعهدة بنشر التفاصيل.
السواحل الليبية
ويأتي ذلك فيما تمكنت سفينة الإنقاذ "أوشن فايكنج" مؤخرا من إنقاذ 10 مهاجرين، من بينهم امرأتان وطفلان ورضيع واحد، كانوا على متن قارب يواجه صعوبات في منطقة البحث والإنقاذ على بعد حوالي 66 كيلومترا من السواحل الليبية، لعشرة مهاجرين كانوا على متن قارب يواجه صعوبات.
اظهار أخبار متعلقة
بينما كانوا يحاولون الإبحار باتجاه سواحل إيطاليا.
وقال مراد المشري، المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس: "المركب غرق أثناء رحلة انطلقت من شواطئ صفاقس. حتى الآن تم انتشال 21 جثة ومازال البحث جارياً".
سواحل صفاقس
وفي مارس الماضي، لقي أيضاً 39 مهاجراً حتفهم قبالة سواحل صفاقس في حادث مماثل.
وأصبح ساحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه السواحل الإيطالية في قوارب مكتظة بأفارقة وتونسيين يسعون لحياة أفضل في أوروبا.
وكانت منظمة "ألارم فون"، أعلنت في وقت سابق، إنقاذ 45 مهاجرًا قبالة ليبيا، فيما لا يزال هناك حوالي 60 مفقودًا، بعد مقتل 60 على يد قوات أوروبية.
وقالت ألارم فون، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إن النيران اشتعلت في القارب الذي كان يقل المهاجرين، مشيرة إلى أنها أبلغت السلطات المعنية بالحادث إلا أنها لم تحرك ساكنًا، بحسب قولها.
شهادات الأفارقة الناجين
وجمعت المنظمة شهادات من ناجين تمكنت من إنقاذهم، قالوا فيها إنه لا يزال هناك حوالي 60 شخصًا في عداد المفقودين ويُفترض أنهم لقوا حتفهم، فيما قتل 60 شخصًا على يد حرس الحدود في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أنها ما زالت تجمع الشهادات وتحاول إعادة بناء كل الأحداث، لتسليط الضوء على العنف الذي تسعى أوروبا لإخفائه من خلال إسكات الناجين وإنكار الوفيات في البحر وتجريم رجال الإنقاذ، متعهدة بنشر التفاصيل.
السواحل الليبية
ويأتي ذلك فيما تمكنت سفينة الإنقاذ "أوشن فايكنج" مؤخرا من إنقاذ 10 مهاجرين، من بينهم امرأتان وطفلان ورضيع واحد، كانوا على متن قارب يواجه صعوبات في منطقة البحث والإنقاذ على بعد حوالي 66 كيلومترا من السواحل الليبية، لعشرة مهاجرين كانوا على متن قارب يواجه صعوبات.