في ذكرى ميلاد إمام الدعاة.. الشيخ الشعراوي صاحب الخواطر الإيمانية
هو علامة من علامات شهر رمضان، ارتبط اسمه في أذهان الناس بالشهر المبارك، حيث الحديث اليومى قبل الإفطار بنصف ساعة، والذي يقدم فيه خواطره عن الدين وتفسيره للقرآن الكريم.
ذلك المشهد الذي اعتادته الأعين على شاشات التلفزيون شيخ جليل يجلس وفي يده المصحف الشريف، تارة ينظر إليه وتارة أخرى يلتفت للجمع الذي حوله، يلقي أحاديثه وخواطره والجميع ينظر إليه بحب وشغف.
أنه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ـ والذي ولد في مثل هذا اليوم 15 أبريل عام 1911، وهـو من اشهر مفسرى القران الكريم واكثرهم قربا لقلوب المشاهدين ، امتد جمهوره من العرب فى جميع بقاع الارض ولقب بإمام الدعاة بسبب بساطته فى شرح الايات القرانية والاحاديث القدسية كما لقب ايض بالثائر الحق .
حياته ونشأته
تخرج الشعراوي من المعهد الديني الديني بطنطا والإسكندرية وبعد تخرجه من كلية اللغة العربية وحصوله على العالمية مع اجازة التدريس عام 1943 عمل أستاذا للشريعة فى جامعة ام القرى بالسعودية، وعندما عاد الى مصر عام 1963 عين مديرا لمكتب شيخ الازهر الشيخ حسن مأمون .
سنوات الغربة
سافر إلى الجزائر وقضى فيها سبع سنوات عاد بعدها ليعمل مديرا للأوقاف بمحافظة الغربية فوكيلا للأزهر ليعود مرة أخرى إلى السعودية للتدريس بجامعة الملك عبد العزيز .
اختاره السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء عام 1976 وزيرا للأوقاف فى وزارته فتولى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر واستقال في أكتوبر 1978.
بدأ فضيلة الشيخ الشعراوي في إذاعة أحاديثه بالتليفزيون أواخر السبعينات بعد خروجه من الوزارة بعد أن قدمه المذيع أحمد فراج في برنامجه "نور على نور ".
خاض الشيخ الشعراوي معارك طويلة ومن هنا سمي بالثائر الحق هاجم د. طه حسين وهاجم توفيق الحكيم بسبب كتاباته ، وكان جريئا في الرد حين رد على الرئيس السادات وقتما وصف الشيخ المحلاوي أنه مرمي فى السجن زي الكلب ، فاعترض الشعراوي على الوصف وأن الأزهر لا يخرج كلابا لكنه يخرج علماء أفاضل .
من مؤلفات الشيخ الشعراوي: معجزة القرآن، الإسلام والمرأة ، الفتاوى ، الطريق إلى الله ، شرح الأحاديث القدسية ، هذا هو الإسلام ، المنتخب في تفسير القرآن ، نت فيض القرآن، لبيك اللهم لبيك . ورحل عام 1998.
ذلك المشهد الذي اعتادته الأعين على شاشات التلفزيون شيخ جليل يجلس وفي يده المصحف الشريف، تارة ينظر إليه وتارة أخرى يلتفت للجمع الذي حوله، يلقي أحاديثه وخواطره والجميع ينظر إليه بحب وشغف.
أنه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ـ والذي ولد في مثل هذا اليوم 15 أبريل عام 1911، وهـو من اشهر مفسرى القران الكريم واكثرهم قربا لقلوب المشاهدين ، امتد جمهوره من العرب فى جميع بقاع الارض ولقب بإمام الدعاة بسبب بساطته فى شرح الايات القرانية والاحاديث القدسية كما لقب ايض بالثائر الحق .
حياته ونشأته
تخرج الشعراوي من المعهد الديني الديني بطنطا والإسكندرية وبعد تخرجه من كلية اللغة العربية وحصوله على العالمية مع اجازة التدريس عام 1943 عمل أستاذا للشريعة فى جامعة ام القرى بالسعودية، وعندما عاد الى مصر عام 1963 عين مديرا لمكتب شيخ الازهر الشيخ حسن مأمون .
سنوات الغربة
سافر إلى الجزائر وقضى فيها سبع سنوات عاد بعدها ليعمل مديرا للأوقاف بمحافظة الغربية فوكيلا للأزهر ليعود مرة أخرى إلى السعودية للتدريس بجامعة الملك عبد العزيز .
اختاره السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء عام 1976 وزيرا للأوقاف فى وزارته فتولى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر واستقال في أكتوبر 1978.
بدأ فضيلة الشيخ الشعراوي في إذاعة أحاديثه بالتليفزيون أواخر السبعينات بعد خروجه من الوزارة بعد أن قدمه المذيع أحمد فراج في برنامجه "نور على نور ".
خاض الشيخ الشعراوي معارك طويلة ومن هنا سمي بالثائر الحق هاجم د. طه حسين وهاجم توفيق الحكيم بسبب كتاباته ، وكان جريئا في الرد حين رد على الرئيس السادات وقتما وصف الشيخ المحلاوي أنه مرمي فى السجن زي الكلب ، فاعترض الشعراوي على الوصف وأن الأزهر لا يخرج كلابا لكنه يخرج علماء أفاضل .
من مؤلفات الشيخ الشعراوي: معجزة القرآن، الإسلام والمرأة ، الفتاوى ، الطريق إلى الله ، شرح الأحاديث القدسية ، هذا هو الإسلام ، المنتخب في تفسير القرآن ، نت فيض القرآن، لبيك اللهم لبيك . ورحل عام 1998.