العلاقات الاستراتيجية مع روسيا هي الحل!

التاريخ والتجربة يؤكدان مصداقية روسيا كصديق يمكن الاعتماد عليه.. ليس من تاريخنا المشترك معهم والذي أثمر صناعات ثقيلة منها صناعات مهمة كالكيماويات والأسلحة والسيارات ومعها السد العالي العظيم في أقصي جنوب البلاد كما كان الصديق الذي انتصرنا بسلاحه وأقام معنا حائط الصواريخ الأسطوري بطول قناة السويس.. ولكن أيضا لأن مواقف روسيا من القضايا العربية عبر تاريخنا الحديث تؤكد ذلك.. ولعبت دورا مهما في الحفاظ علي وحدة سوريا وعدم هزيمتها أمام الإرهاب.. بل وفي كل مكان في العالم شرقا وغربا!

وفي الحاضر تمنحنا روسيا أفضل الأسلحة التي شهدت لديهم تطورا كبيرا جدا السنوات الماضية، ومنحتنا بأسعار جيدة وشروط ميسرة محطة الضبعة النووية كما تساعد مجددا في الصناعة من خلال المنطقة الصناعية في قناة السويس وستضم صناعات مهمة!

باختصار نحن أمام شريك يمكن الاعتماد عليه.. فالمصالح متبادلة، فالسياسة ليست شئون اجتماعية ولكن حتي في المصالح هناك جدية مع روسيا!
نحتاج إلى صديق لديه فيتو في مجلس الأمن.. قد نحتاج إليه يوما ما.