أول احتفال برؤية رمضان يحضره حاكم مصري عام 1953
فى مثل هذا اليوم أول رمضان الموافق 13 مايو عام 1953 وبعد عشرة أشهر من قيام ثورة يوليو 1952 أقامت مصر أول أحتفال لثبوت رؤية هلال رمضان بعد قيام ثورة 1952 وإلغاء الملكية وقيام الجمهورية، وكما نشرت جريدة الأهرام خبرا بعنوان (الاحتفال بثبوت رؤية الهلال) قالت:
إن المحكمة الشرعية دعت إلى احتفال كبير أقيم أمس بدارها فى الحلمية الجديدة برئاسة فضيلة الشيخ حسن مأمون مفتى الديار المصرية ابتهاجا برؤية هلال شهر رمضان.
وشهد الحفل عددا كبيرا من رجالات الدين والدولة وفى مقدمتهم اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية وفضيلة شيخ الأزهر محمد الخضر حسين.
وتحرك الموكب من دار محافظة القاهرة فى السادسة والنصف مساء وعلى رأسه الأميرال محمد فؤاد قومندان السوارى يتقدمه بعض الفرسان تحمل الحراب الرمزية والأعلام، وفرقة من الجنود المشاة وفرقة من البوليس وهى تعزف الموسيقى العسكرية واصطف الجماهير على جانبى الطرق تحيى الموكب بهتافات وطنية.
وعندما وصل الموكب إلى دار المحكمة عزف موسيقى السلام الوطنى وعندما وصل اللواء محمد نجيب استقبلته الجماهير بعاصفة قوية من الهتاف بحياة منقذ مصر وقائد الثورة وباعث الحرية والكرامة.
ونشرت الأهرام أن هذه هى السنة الأولى التى يشهد فيها حاكم مصر استطلاع الرؤية لهلال رمضان حيث جرت العادة على أن يقتصر هذا الاحتفال على حضور محافظ العاصمة ورئيس المحكمة العليا الشرعية ومفتى الديار .
وفى مساء اليوم التالى كانت المأدبة الكبرى للإفطار فى القصر الجمهورى ودعوة لجميع ممثلى 350 نقابة عمالية مصرية تمثل طوائف عمال مصر لتناول الإفطار مع رئيس الجمهورية، وفى الأسبوع التالى كانت مأدبة الإفطار الخاصة بضباط الجيش والبوليس فى القصر ايضا بحضور أعضاء مجلس قيادة الثورة زكريا محيى الدين وعبد الحكيم عامر والبكباشى جمال عبد الناصر وحسين الشافعى.
وفى هذه المأدبة تحدث إلى العمال البكباشى جمال عبد الناصر بأن الثورة قامت من أجل غالبية الشعب من العمال الكادحين الذين عانوا من الحكام والمستغلين فى وقت كنا نشعر أن الكرامة هتاف يرتفع وكلمة تقال وفى قرارة أنفسنا كنا نشعر أن الشعب لا يشعر بالعزة ولا الكرامة مؤكدا أن عهد الاستغلال والذل قد انتهى وحققت الثورة بإرساء قواعد الحكم الشعبى لهذا البلد عزته القومية.
إن المحكمة الشرعية دعت إلى احتفال كبير أقيم أمس بدارها فى الحلمية الجديدة برئاسة فضيلة الشيخ حسن مأمون مفتى الديار المصرية ابتهاجا برؤية هلال شهر رمضان.
وشهد الحفل عددا كبيرا من رجالات الدين والدولة وفى مقدمتهم اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية وفضيلة شيخ الأزهر محمد الخضر حسين.
وتحرك الموكب من دار محافظة القاهرة فى السادسة والنصف مساء وعلى رأسه الأميرال محمد فؤاد قومندان السوارى يتقدمه بعض الفرسان تحمل الحراب الرمزية والأعلام، وفرقة من الجنود المشاة وفرقة من البوليس وهى تعزف الموسيقى العسكرية واصطف الجماهير على جانبى الطرق تحيى الموكب بهتافات وطنية.
وعندما وصل الموكب إلى دار المحكمة عزف موسيقى السلام الوطنى وعندما وصل اللواء محمد نجيب استقبلته الجماهير بعاصفة قوية من الهتاف بحياة منقذ مصر وقائد الثورة وباعث الحرية والكرامة.
ونشرت الأهرام أن هذه هى السنة الأولى التى يشهد فيها حاكم مصر استطلاع الرؤية لهلال رمضان حيث جرت العادة على أن يقتصر هذا الاحتفال على حضور محافظ العاصمة ورئيس المحكمة العليا الشرعية ومفتى الديار .
وفى مساء اليوم التالى كانت المأدبة الكبرى للإفطار فى القصر الجمهورى ودعوة لجميع ممثلى 350 نقابة عمالية مصرية تمثل طوائف عمال مصر لتناول الإفطار مع رئيس الجمهورية، وفى الأسبوع التالى كانت مأدبة الإفطار الخاصة بضباط الجيش والبوليس فى القصر ايضا بحضور أعضاء مجلس قيادة الثورة زكريا محيى الدين وعبد الحكيم عامر والبكباشى جمال عبد الناصر وحسين الشافعى.
وفى هذه المأدبة تحدث إلى العمال البكباشى جمال عبد الناصر بأن الثورة قامت من أجل غالبية الشعب من العمال الكادحين الذين عانوا من الحكام والمستغلين فى وقت كنا نشعر أن الكرامة هتاف يرتفع وكلمة تقال وفى قرارة أنفسنا كنا نشعر أن الشعب لا يشعر بالعزة ولا الكرامة مؤكدا أن عهد الاستغلال والذل قد انتهى وحققت الثورة بإرساء قواعد الحكم الشعبى لهذا البلد عزته القومية.