رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. الكاف قد يوقع عقوبات على الزمالك بسبب شكواه ضد الترجي والمولودية

فريق الزمالك
فريق الزمالك
قرر نادي الزمالك التقدم باحتجاج رسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» ضد ما وصفه بالتواطؤ بين الترجي التونسي ومولودية الجزائر لاستبعاد الزمالك من دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا فى نسختها الحالية.


وأكد عمرو الدردير المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، أن اللجنة المكلفة بإدارة القلعة البيضاء، قررت التقدم باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشأن ما حدث في مباراة الترجي ومولودية الجزائر بدوري أبطال أفريقيا.

عقوبات تهدد الزمالك
وعلمت "فيتو"، أن شكوى الزمالك قد تنقلب على القلعة البيضاء، بسبب عدم امتلاك مسئولي النادي لأي دليل يؤكد تورط فريقي الترجي التونسي والمولودية الجزائري في جريمة تفويت المباراة.

الاتحاد الأفريقي
ومن المنتظر أن يتعامل الاتحاد الأفريقي مع احتجاج الزمالك بأحد طريقتين، إما تجاهل الشكوى وإلقائها فى سلة المهملات، لعدم افتعال أزمة كبيرة مع الزمالك وجماهيره، أو أنه سينظر الشكوى، ولكن فى حال لم يقدم الزمالك دليلا ماديا تؤكد اتهاماته فإن الشكوي ستنقلب ضده وقد يتعرض لعقوبات مالية ضخمة وربما تصل العقوبة إلى استبعاده من المشاركة فى دوري الأبطال الأفريقي لمدة عام أو أكثر . 

ومن جانبه نصح محمد بيومي خبير القوانين واللوائح الرياضية مسئولي نادي الزمالك، بعدم التقدم بأي شكاوي أو احتجاجات رسمية فى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ضد أحداث أو نتيجة مباراة الترجي التونسي ضد مولودية الجزائر، والتي أقيمت أمس باستاد رادس بالعاصمة التونسية، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ليتأهلا سويا إلى الدور ربع النهائي ببطولة دوري الأبطال الأفريقي، وبالتالي خروج الزمالك من البطولة على الرغم من فوزه أمس على تونجيت السنغالي بأربعة أهداف مقابل هدف .

وأكد بيومي فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الزمالك لا يملك أى دليل مادي يستطيع من خلاله، أن يثبت حدوث واقعة تواطؤ بين فريقي الترجي والمولودية فى مباراتهما أمس، من أجل الإطاحة بالزمالك خارج البطولة.

وشدد على أنه لا يوجد فى لوائح الفيفا أو الكاف ما يسمى بمعايير محددة يحكم من خلالها على تفويت المباريات من عدمه، إلا فى حال دليل مادي مثل وجود مستندات أو خطابات متبادلة بين مسئولي الناديين المتأمرين أو الحكام أو اللاعبين أو تسريب مكالمات هاتفية لأي طرف متورط فى واقعة التأمر أو وجود مكاتب مراهنات يمكنها التأثير على نتائج المباريات لتحقيق مكاسب مادية، وفيما عدا ذلك لا يستطيع أى شخص أو ناد أن يثبت وجود أي مؤامرة ضد هذا النادي أو ذاك.
الجريدة الرسمية