رئيس التحرير
عصام كامل

بث مباشر.. السيسي يستقبل الرئيس التونسي| فيديو

فيتو
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية الرئيس التونسي قيس سعيد حيث من المقرر عقد لقاء قمة مصرية تونسية بقصر الاتحادية. 

واستقبل الرئيس السيسي أمس بمطار القاهرة أخاه الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يحل ضيفاً عزيزاً على مصر في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام. 
 
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه سيتم عقد لقاء قمة مصرية تونسية اليوم السبت بقصر الاتحادية من المقرر ان تتناول التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك فى كافة المجالات، خاصة على المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري.

وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية التونسية كالتالي:

- ترتبط مصر وتونس بعلاقات تتسم بالقوة والمتانة وتطابق وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق التام في المحافل الدولية.

-  ويمتد التواصل بين مصر وتونس إلى جذور تاريخية فعاصمة الفاطميين انتقلت من المهدية في تونس إلى القاهرة، ونقلت معها الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية المميزة إلى مصر، وبذلك تواصل الفكر الإسلامي المعتدل المستنير من جامع الزيتونة بتونس إلى الأزهر.

-  وبين مصر وتونس العديد من القواسم المشتركة، حيث كانتا في مقدمة دول الربيع العربي، وشهدتا تجربة تحول ما زالت مستمرة في الجانيين.

-  وقامت ثورة الياسمين في تونس وأعقبتها ثورة 25 يناير في مصر ثم شهدت الدولتين ظهور القوى الإسلامية على الساحة ووصولها للسلطة، وفشلها في الإدارة ما أدى لحدوث انتكاسة ورغبة في التغير، ترجمت في تونس بإقامة انتخابات وفي مصر بقيام ثورة 30 يونيو.

-  وتواجه الدولتان تحديات مشتركة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب التكفيري المسلح، وتحركات جماعة الإخوان في البلدين، وتجمع البلدين علاقات تاريخية مميزة على كافة المستويات، خصوصًا في المجال الاقتصادي والثقافي.

- توافق القيادة السياسية على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة.

- تهتم الدولتان بتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتي جوار ومن ثم فهما عضوان في اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار الليبي حيث وقع البلدان مع الجزائر على إعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية في ليبيا في فبراير 2017.

- تتميز العلاقات المصرية - التونسية بوجود آليات مؤسسية للتعاون الثنائي تتمثل بدايةً في اللجنة العليا المشتركة التي تأسست أبريل 1988 ويرأسها رئيسا حكومتي البلدين واللجنة المشتركة للتشاور السياسي التي انطلقت في أبريل 1992، برئاسة وزيري خارجية البلدين، واللّجنة الوزارية للمتابعة التي أشئت عام 2005 واللجنة القنصلية المشتركة التي تجتمع بصفة دورية وبالتداول بين عاصمتي البلدين، وأخيرًا جمعية الأخوة البرلمانية المصرية - التونسية.

- وترتبط مصر وتونس بعلاقات تتسم بالقوة والمتانة وتطابق وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق التام في المحافل الدولية.

- ويمتد التواصل بين مصر وتونس إلى جذور تاريخية، فعاصمة الفاطميين انتقلت من المهدية في تونس إلى القاهرة، ونقلت معها الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية المميزة إلى مصر، وبذلك تواصل الفكر الإسلامي المعتدل المستنير من جامع الزيتونة بتونس إلى الأزهر.
الجريدة الرسمية