تسليم جثمان شهيد الشرطة بالفيوم لأسرته استعدادا لدفنه بمسقط رأسه بأسيوط
تسلمت أسرة الشهيد العميد محمد السيد عمار زناتي، قائد قوات الأمن بالفيوم، جثمانه في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، لدفنه بمسقط رأسه بمحافظة أسيوط.
وكان الراحل استشهد أثناء تبادل إطلاق النار مع مرتكب مذبحة الفيوم، كما أصيب أحد المجندين بإصابات خطيرة، وتم نقل الجثمان والمصاب إلى مستشفى الفيوم العام.
اختباء المتهم
وكانت معلومات وصلت إلى اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم، تفيد باختباء المتهم بأحد منازل القرية غير مأهول بالسكان، وعلى الفور أمر بتوجه القوة المتمركزة بالقرية إلى الموقع وإلقاء القبض عليه، إلا أنه بادر بإطلاق وابل من النار على القوة، وتم تبادل إطلاق النار معه لمدة تجاوزت ٣ ساعات، ما أدى إلى استشهاد قائد القوات وإصابة مجند، ولقي المتهم مصرعه.
وكان شاب بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة ينهار بالفيوم، أطلق النار على أسرته، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ٣ آخرين، وصرحت نيابة سنورس بالفيوم، برئاسة المستشار حسين علوى بدفن الضحيتين، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتكثف جهودها لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار على أسرته وأسرة زوجته.
وتبين أن المتهم يدعى "عمرو ناصر" 35 عامًا مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار على زوجته وأبنائه الاثنين وشقيقة زوجته ووالدتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما أدى إلى مقتل شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25 عامًا وابنها، وإصابة زوجته "نسمة سامي أحمد 30 عامًا، وإصابة "بدرية رياض" 55 عامًا والدة زوجته، ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
أسباب الحادث
وأثبتت التحريات الأولية أن خلافًا نشب بين المتهم وزوجته، تركت على أثره المنزل، وعند محاولته إرجاعها رفضت أسرتها عودتها إلى منزل الزوحية بسبب تعاطي الزوج المواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الإدمان وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقل فيها مع أسرته بدون علاج مما رفض أهل زوجته عودة زوجته له إلا بعد إكمال علاجه، ودخل المتهم في حالة هستيرية وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربًا.
وفرضت قوات أمن الفيوم كردونًا أمنيًا، بمحيط قرية فيديمين بمركز سنهور بشوارع القرية وخارجها للبحث عن زوج قتل نجله وشقيقة زوجته، وأصابة نجله وأسرة عائلة زوجته بطلق نارى.
وتم نقل المتوفين إلى مشرحة الفيوم، والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام والحالات الخطيرة إلى أحد مستشفيات القاهرة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة لتولى التحقيقات.
وكان الراحل استشهد أثناء تبادل إطلاق النار مع مرتكب مذبحة الفيوم، كما أصيب أحد المجندين بإصابات خطيرة، وتم نقل الجثمان والمصاب إلى مستشفى الفيوم العام.
اختباء المتهم
وكانت معلومات وصلت إلى اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم، تفيد باختباء المتهم بأحد منازل القرية غير مأهول بالسكان، وعلى الفور أمر بتوجه القوة المتمركزة بالقرية إلى الموقع وإلقاء القبض عليه، إلا أنه بادر بإطلاق وابل من النار على القوة، وتم تبادل إطلاق النار معه لمدة تجاوزت ٣ ساعات، ما أدى إلى استشهاد قائد القوات وإصابة مجند، ولقي المتهم مصرعه.
وكان شاب بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة ينهار بالفيوم، أطلق النار على أسرته، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ٣ آخرين، وصرحت نيابة سنورس بالفيوم، برئاسة المستشار حسين علوى بدفن الضحيتين، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتكثف جهودها لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار على أسرته وأسرة زوجته.
وتبين أن المتهم يدعى "عمرو ناصر" 35 عامًا مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار على زوجته وأبنائه الاثنين وشقيقة زوجته ووالدتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما أدى إلى مقتل شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25 عامًا وابنها، وإصابة زوجته "نسمة سامي أحمد 30 عامًا، وإصابة "بدرية رياض" 55 عامًا والدة زوجته، ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.
أسباب الحادث
وأثبتت التحريات الأولية أن خلافًا نشب بين المتهم وزوجته، تركت على أثره المنزل، وعند محاولته إرجاعها رفضت أسرتها عودتها إلى منزل الزوحية بسبب تعاطي الزوج المواد المخدرة ودخوله إلى مصحة لعلاج الإدمان وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقل فيها مع أسرته بدون علاج مما رفض أهل زوجته عودة زوجته له إلا بعد إكمال علاجه، ودخل المتهم في حالة هستيرية وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربًا.
وفرضت قوات أمن الفيوم كردونًا أمنيًا، بمحيط قرية فيديمين بمركز سنهور بشوارع القرية وخارجها للبحث عن زوج قتل نجله وشقيقة زوجته، وأصابة نجله وأسرة عائلة زوجته بطلق نارى.
وتم نقل المتوفين إلى مشرحة الفيوم، والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام والحالات الخطيرة إلى أحد مستشفيات القاهرة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة لتولى التحقيقات.