رئيس التحرير
عصام كامل

7 مشاهد من احتفالية نقل المومياوات الملكية.. إهداء الرئيس نموذج لتوت عنخ آمون أثناء قضائه على قوى الشر.. وفيلم تسجيلي عن تطوير المتاحف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهدت مصر اليوم السبت، حدثا فريدا تتطلع لرؤيته جميع دول العالم، وهو موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة.

استقبال موكب المومياوات


وكان هناك عدد من المشاهد أبرزها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي موكب المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة.

إهداء التذكرة رقم 1


كما أهدت وزارة الآثار الرئيس عبد الفتاح السيسي التذكرة رقم 1 للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط قبل وصول الموكب الذهبي.

فيلم تسجيلي مصر الحضارة

وقدم الفنان خالد النبوي فيلما تسجيليا بعنوان "مصر الحضارة" يكشف عن مجهودات الدولة لحفظ التراث والأبنية الأثرية.

«الزمن 3 أبريل 2021.. المكان، المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة».. حدث عظيم يسجله التاريخ بحروف من نور يضاف إلى أيام مصر العظيمة وانتصاراتها التاريخية.




يوم شاهد على عظمة الحضارة المصرية القديمة وقوتها وليذكر العالم بما قدمته مصر للإنسانية منذ فجر التاريخ حيث تطلق وزارة السياحة والآثار، اليوم، إشارة حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب لنقل 22 مومياء ملكية منهم 18 مومياء لملوك و 4 مومياوات لملكات.




وشاهد الرئيس السيسي، فيلما تسجيليا عن تطوير المتاحف المصرية بعنوان "مصر الحضارة"، عن الحضارة المصرية والآثار المصرية عبر مر السنين وممارسة العبادات وحرية الأديان وممارسة الإنسان ما يعتقد.

نموذج لتوت عنخ آمون 


كما أهدى الدكتور خالد العناني وزير السياحة الرئيس عبد الفتاح  السيسي نموذج لتوت عنخ آمون أثناء قضائه على قوى الشر.

رسالة الرئيس


وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: بكل الفخر والاعتزاز أتطلع إلى استقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.

إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ، وإنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية.

رسالة قرينة الرئيس


وقالت السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي: تحتفي مِصرُ اليوم بحدثٍ استثنائيٍ فَريدٍ من نوعِه، نقل المُومياواتِ المَلكية إلى المُتحفِ القومِيِّ للحضارةِ بمَدينةِ الفُسطاط، في مشهدٍ يعبِّرُ عن عظمةِ تِلك الحضارةِ العَريقة التي قدَّمت ومازالت للإنسانيةِ إرثاً فريداً ومتنوعاً، يُساهِمُ في تقدُّمها وازدِهارها.

أفتخرُ بانتمائي لتِلك الحضارةِ العَريقة، وبحجم العملِ والجهدِ الذي قام به المصريُّون لإبهارِ العالمِ في تِلكَ المُناسَبةِ المُميَّزة.

عرض بالعجلات الحربية والخيول


كما شهدت ساحة المتحف المصري في التحرير، بدء بروفات موكب المومياوات الملكية التي من المقرر أن تبدأ بعد قليل، وذلك باستخدام العجلات الحربية والخيول، استعدادا للحدث العالمي، لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، وسط تشديدات أمنية مشددة لتأمين احتفالية انطلاق موكب نقل المومياوات الملكية.



واحتفلت وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب وكرنفال سياحي لنقل 22 مومياء ملكية منهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

وضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعونى، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًأ لهم، فى درجة حفظ معينة.

وبدأ الحفل بخروج المومياوات الملكية من البوابة الرئيسية بالمتحف المصري بالتحرير مرورًا بميدان التحرير والدوران حول مسلة الملك رمسيس الثاني والكباش الأربعة الذين تم نقلهم من الأقصر لتزيين الميدان علي أن يتم إزاحة الستار عنهم قبل مرور الموكب، ليتجه الموكب الي ميدان سيمون بوليفار والمرور بمحاذاة كورنيش النيل حتى الوصول إلى المتحف القومي للحضارة في موكب يستغرق 45 دقيقة، لتستقر المومياوات الملكية داخل قاعة مخصصة تسمى قاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة.

وتمت عملية النقل وفقا لإجراءات محددة تراعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا فى نقل القطع الأثرية، وذلك من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية "كبسولات نيتروجين" ثم تحميلها على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات.
الجريدة الرسمية