الفشل الرياضي بسب فساد الإدارة!
سئلت منذ عشرين عاما ماذا تفعل لو كنت مسئولا عن الرياضة في مصر؟ كانت إجابتي سريعة بدون عناء، الطريق للتقدم وتصحيح الأوضاع العشوائية التي تعيشها الرياضة دائما من 20 سنة وتسير من سيء لأسوأ، الخطوة الأولى هو تحديد العلاقة بين اللجنة الأوليمبية والدولة، لأن تحديد هذه العلاقة تعني أن كل منهما سيعرف المطلوب منه ويركز عليه بدلا من العشوائية التي تسود الحياة الرياضية..
السؤال الذى ربما يكون ساذجا: وهل سنخترع شيئا جديدا غير ما يحدث في العالم؟ وهل نملك أن يكون لنا خلق علاقة بين اللجنة الأوليمبية والتي تعد قطاعا أهليا وليس حكوميا، وبين وزارة الشباب والرياضة التي تمثل الدولة؟
اللجنة الأوليمبية
أولا لن نخترع العجلة مرة أخرى، والعلاقة بين اللجنة الأوليمبية والدولة في العالم المتحضر معروفة تماما، فالدور المنوط لها هو فني بحت، دورها متابعة الاتحادات في إعداد المنتخبات التي تستعد للأوليمبياد كل أربعة سنوات، ومن حقها متابعة برامجها الفنية، أما الميزانية والعمل الإداري فهو مسئولية الجهة الإدارية والتي تمثل الدولة، وأيضا الدولة لها مراقبة انتخابات الاتحادات واعتماد الميزانيات الخاصة بها.
ولكن يبدو أن هناك إصرار غريب ممن يجلسون على مقاعد القيادة لإدخال الرياضة المصرية في نفق مسدود، ولو نظرنا إلى الاحداث الأخيرة ومشكلة نادي الزمالك وأيضا مشكلة اتحاد كرة اليد، بلا مبرر قامت اللجنة الأوليمبية المصرية بإصدار قرار بإيقاف رئيس نادي الزمالك لمدة أربعة سنوات بحجة تجاوزاته وإن هناك شكوى من الاتحادات من الإساءة اليها، وكان طبيعيا أن يسخر من القرار كافة القانونيين..
لأن القانون يمنع أي علاقة بين اللجنة الأوليمبية والأندية، وكما قلنا إن علاقتها مع الاتحادات الأوليمبية فنية فقط، وحاولت أن تعطي للقرار شرعية من اللجنة الدولية، إلا أن اللجنة الأوليمبية تلقت لطمة قوية برفض اللجنة الدولية اعتماد أو الموافقة عليها..
وأرسل اتحاد الكرة إلى الفيفا قرار الإيقاف إلا الفيفا رفضت اعتماد الإيقاف لأن الاتحادات الدولية يمكنها اعتماد القرار لو أن رئيس نادي الزمالك ثبت بحكم قضائي نهائي بالفساد المالي، وهذا لم يتوفر ولم يحدث أنه تمت محاكمته بأي تهمة فساد، ومن الملاحظ أن اللجنة الأوليمبية أصدرت قرار غير قانونيا وإنه أساء للرياضة المصرية وسمعتها..
اتحاد كرة اليد
أما مشكلة كرة اليد فقد حدث إيقاف رئيس الاتحاد أربعة سنوات لأنه تجاوز النظام الطبي أثناء بطولة العالم لليد التي أقيمت في مصر، الغريب أن اللجنة الاوليمبية ساعدت الاتحاد الدولي على هذا القرار بدلا من الدفاع عن رئيس الاتحاد المصري، بل قامت بحل الاتحاد وتشكيل اتحاد جديد.. وجلبت رئيس للاتحاد من خارج أسرة كرة اليد، وبالتالي اللجنة الأوليمبية تعمل ضد مصر ومصلحة مصر.
أما وزارة الشباب والرياضة فإن الأيام تؤكد الفشل الذريع الذى يلازم الوزير الذي لا حول له ولا قوة، فقد أعد العدة بالإطاحة ليس برئيس نادى الزمالك بل بمجلس الإدارة كله، وللأسف بقرار غير قانوني أيضا، ولو نظرنا لما حدث في الشهور الماضية، فقد أصدر الوزير قرار تشكيل لجنة ثلاثية ولجنة للحكماء ولجنة فنية للكرة..
مشكلة الزمالك
اللجنة الثلاثية استقال أحد أعضائها بعد أيام، ورحل رئيس اللجنة وبعد أيام هو الأخر، فعين بدلا منهما، لجنة الحكماء جميعهم فوق الثمانين ومنهم من يعاني من فقدان الذاكرة، ولم يجتمعوا سوى مرة واحدة، اللجنة الفنية استقال أيمن يونس، ولحقه أشرف قاسم وعبدالحليم على، وتم تشكيل لجنة تنفيذية فهرب منها ابن د. مصطفى كمال حلمي، واستقال أخرين، وأصبح الوزير يفكر في تشكيل لجنة جديدة..
السؤال: أخذت في تجهيز خطط الإطاحة بإدارة الزمالك المنتخبة و75 % من الذين اخترتهم هربوا من المسئولية ألا تشعر أيها الوزير بالفشل الذريع في كل خطواتك؟ في الوقت الذي تصرح فيه إنك تغاضيت النظر عن مخالفات الأهلي، وأنك تعتبر الأهلي واجهة وكرامة مصر..
وتتوالى الضربات إلى الزمالك وتصرح بلا حياء إلى ملايين جماهير الزمالك وتقول لهم: متزعلوش! أين الحياء يا وزير الشباب؟ لقد أسقطت الزمالك صاحب الفضل عليك وهومن صنعك وجعلك وزير، قرارتك غير قانونية، وهزائمك متتالية، أين أنت من قرار إيقاف رئيس الاتحاد المصري لليد؟ ولماذا وافقت على تشكيل لجنة تدير الاتحاد؟ من أعطى لك الأوامر هل هو رئيس اتحاد اليد الدولي أم من؟!
أخيرا فشل الرياضة المصرية وعدم تقدمها للعالمية بسبب فساد وفشل من يقودها!
السؤال الذى ربما يكون ساذجا: وهل سنخترع شيئا جديدا غير ما يحدث في العالم؟ وهل نملك أن يكون لنا خلق علاقة بين اللجنة الأوليمبية والتي تعد قطاعا أهليا وليس حكوميا، وبين وزارة الشباب والرياضة التي تمثل الدولة؟
اللجنة الأوليمبية
أولا لن نخترع العجلة مرة أخرى، والعلاقة بين اللجنة الأوليمبية والدولة في العالم المتحضر معروفة تماما، فالدور المنوط لها هو فني بحت، دورها متابعة الاتحادات في إعداد المنتخبات التي تستعد للأوليمبياد كل أربعة سنوات، ومن حقها متابعة برامجها الفنية، أما الميزانية والعمل الإداري فهو مسئولية الجهة الإدارية والتي تمثل الدولة، وأيضا الدولة لها مراقبة انتخابات الاتحادات واعتماد الميزانيات الخاصة بها.
ولكن يبدو أن هناك إصرار غريب ممن يجلسون على مقاعد القيادة لإدخال الرياضة المصرية في نفق مسدود، ولو نظرنا إلى الاحداث الأخيرة ومشكلة نادي الزمالك وأيضا مشكلة اتحاد كرة اليد، بلا مبرر قامت اللجنة الأوليمبية المصرية بإصدار قرار بإيقاف رئيس نادي الزمالك لمدة أربعة سنوات بحجة تجاوزاته وإن هناك شكوى من الاتحادات من الإساءة اليها، وكان طبيعيا أن يسخر من القرار كافة القانونيين..
لأن القانون يمنع أي علاقة بين اللجنة الأوليمبية والأندية، وكما قلنا إن علاقتها مع الاتحادات الأوليمبية فنية فقط، وحاولت أن تعطي للقرار شرعية من اللجنة الدولية، إلا أن اللجنة الأوليمبية تلقت لطمة قوية برفض اللجنة الدولية اعتماد أو الموافقة عليها..
وأرسل اتحاد الكرة إلى الفيفا قرار الإيقاف إلا الفيفا رفضت اعتماد الإيقاف لأن الاتحادات الدولية يمكنها اعتماد القرار لو أن رئيس نادي الزمالك ثبت بحكم قضائي نهائي بالفساد المالي، وهذا لم يتوفر ولم يحدث أنه تمت محاكمته بأي تهمة فساد، ومن الملاحظ أن اللجنة الأوليمبية أصدرت قرار غير قانونيا وإنه أساء للرياضة المصرية وسمعتها..
اتحاد كرة اليد
أما مشكلة كرة اليد فقد حدث إيقاف رئيس الاتحاد أربعة سنوات لأنه تجاوز النظام الطبي أثناء بطولة العالم لليد التي أقيمت في مصر، الغريب أن اللجنة الاوليمبية ساعدت الاتحاد الدولي على هذا القرار بدلا من الدفاع عن رئيس الاتحاد المصري، بل قامت بحل الاتحاد وتشكيل اتحاد جديد.. وجلبت رئيس للاتحاد من خارج أسرة كرة اليد، وبالتالي اللجنة الأوليمبية تعمل ضد مصر ومصلحة مصر.
أما وزارة الشباب والرياضة فإن الأيام تؤكد الفشل الذريع الذى يلازم الوزير الذي لا حول له ولا قوة، فقد أعد العدة بالإطاحة ليس برئيس نادى الزمالك بل بمجلس الإدارة كله، وللأسف بقرار غير قانوني أيضا، ولو نظرنا لما حدث في الشهور الماضية، فقد أصدر الوزير قرار تشكيل لجنة ثلاثية ولجنة للحكماء ولجنة فنية للكرة..
مشكلة الزمالك
اللجنة الثلاثية استقال أحد أعضائها بعد أيام، ورحل رئيس اللجنة وبعد أيام هو الأخر، فعين بدلا منهما، لجنة الحكماء جميعهم فوق الثمانين ومنهم من يعاني من فقدان الذاكرة، ولم يجتمعوا سوى مرة واحدة، اللجنة الفنية استقال أيمن يونس، ولحقه أشرف قاسم وعبدالحليم على، وتم تشكيل لجنة تنفيذية فهرب منها ابن د. مصطفى كمال حلمي، واستقال أخرين، وأصبح الوزير يفكر في تشكيل لجنة جديدة..
السؤال: أخذت في تجهيز خطط الإطاحة بإدارة الزمالك المنتخبة و75 % من الذين اخترتهم هربوا من المسئولية ألا تشعر أيها الوزير بالفشل الذريع في كل خطواتك؟ في الوقت الذي تصرح فيه إنك تغاضيت النظر عن مخالفات الأهلي، وأنك تعتبر الأهلي واجهة وكرامة مصر..
وتتوالى الضربات إلى الزمالك وتصرح بلا حياء إلى ملايين جماهير الزمالك وتقول لهم: متزعلوش! أين الحياء يا وزير الشباب؟ لقد أسقطت الزمالك صاحب الفضل عليك وهومن صنعك وجعلك وزير، قرارتك غير قانونية، وهزائمك متتالية، أين أنت من قرار إيقاف رئيس الاتحاد المصري لليد؟ ولماذا وافقت على تشكيل لجنة تدير الاتحاد؟ من أعطى لك الأوامر هل هو رئيس اتحاد اليد الدولي أم من؟!
أخيرا فشل الرياضة المصرية وعدم تقدمها للعالمية بسبب فساد وفشل من يقودها!