نحن والسودان معا.. كيف؟
زيارة الوفد
السودانى للقاهرة فى هذا التوقيت مهمة وضرورية لأنه لا يصح أن تتباعد المواقف
بيننا وبين السودان فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، ويتعين أن تتوحد مواقفنا خاصة
بعد أن تنبه السودان لخطر هذا السد عليه وتبين أهميةَ أن يكون هناك اتفاق ملزم
لملء وتشغيل السد، وهو ما طالبت به مصر منذ وقت مبكّر جدا عندما بدأنا مسيرة
التفاوض الثلاثى نحن والسودان وإثيوبيا، ولم يكن يلقى استجابة سودانية فى ظل نظام
البشير.
إن السودان يطالب بدور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقى فى المفاوضات، أشبه بدور الوسيط فى قضايا التحكيم الذى يقترح حلولا وسط.. غير إننا فى مصر لا نقبل بذلك لأننا نرى أن هؤلاء الخبراء غير مختصين بأمور المياه والأنهار والسدود، وتشاركنا إثيوبيا فى ذلك لأسباب أخرى خشية أن يفرض عليها اتفاق غير مرضى.. وهنا علينا التوصل إلى توافق أولا مع السودان حول هذه النقطة الخلافية التى منحت إثيوبيا فرصة لمزيد من المماطلة دون بذل أى جهد لرفض السودان استمرار المفاوضات بذات الأسلوب السابق .
وهنا يمكننا أن نتفق مع السودان على أن استمرار المفاوضات بذات النهج القديم غير مجد ولن يسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود منا ومنهم ونسعى للتوافق معه على أن تفعيل دور خبراء البنك الدولى الأكثر دراية بأمور السدود والأنهار الدولية، ليكونوا البديل المناسب لخبراء الاتحاد الافريقى، ونسعى معا لإقناع الاتحاد بذلك مع تحديد سقف زمنى لانتهاء هذه المفاوضات.
كما يتعين أن نتفق مع السودان على الخطوة التالية التى يجب القيام بها إذا انتهت المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الأفريقى بدون التوصل إلى هذا الاتفاق، وهل تكون العودة إلى مجلس الأمن مجددا كما فعلت مصر من قبل.
توحيد مواقفنا مع السودان مهم وضرورى ولا غنى عنه لحل مشكلة السد الإثيوبى، وحتى نحبط خطط إثيوبيا باحتكار مياه النيل الأزرق.
إن السودان يطالب بدور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقى فى المفاوضات، أشبه بدور الوسيط فى قضايا التحكيم الذى يقترح حلولا وسط.. غير إننا فى مصر لا نقبل بذلك لأننا نرى أن هؤلاء الخبراء غير مختصين بأمور المياه والأنهار والسدود، وتشاركنا إثيوبيا فى ذلك لأسباب أخرى خشية أن يفرض عليها اتفاق غير مرضى.. وهنا علينا التوصل إلى توافق أولا مع السودان حول هذه النقطة الخلافية التى منحت إثيوبيا فرصة لمزيد من المماطلة دون بذل أى جهد لرفض السودان استمرار المفاوضات بذات الأسلوب السابق .
وهنا يمكننا أن نتفق مع السودان على أن استمرار المفاوضات بذات النهج القديم غير مجد ولن يسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود منا ومنهم ونسعى للتوافق معه على أن تفعيل دور خبراء البنك الدولى الأكثر دراية بأمور السدود والأنهار الدولية، ليكونوا البديل المناسب لخبراء الاتحاد الافريقى، ونسعى معا لإقناع الاتحاد بذلك مع تحديد سقف زمنى لانتهاء هذه المفاوضات.
كما يتعين أن نتفق مع السودان على الخطوة التالية التى يجب القيام بها إذا انتهت المفاوضات التى يرعاها الاتحاد الأفريقى بدون التوصل إلى هذا الاتفاق، وهل تكون العودة إلى مجلس الأمن مجددا كما فعلت مصر من قبل.
توحيد مواقفنا مع السودان مهم وضرورى ولا غنى عنه لحل مشكلة السد الإثيوبى، وحتى نحبط خطط إثيوبيا باحتكار مياه النيل الأزرق.