الانضباط المفقود فى السكة الحديد
أنقذنا الله من
حادث جديد فى السكة الحديد ولم نزل نحقق فى حادثة قطاري سوهاج.. الحادثة الجديدة
تختلف عن حادثة اصطدام قطارى سوهاج وتختلف ملابساتها عنها، فهى حادثة انفصال ست
عربات من قطار للنوم ولم يتبين ذلك إلا فى محطة أسيوط.. لكن ما يجمع بين
الحادثتين هو افتقاد الانضباط فى هيئة السكة الحديد.. والأغلب إن ذلك هو سبب كل
الحوادث التى تقع فى هذا المرفق بشكل مستمر لا يتوقف، رغم الجهد الذي يبذل من قبل
الحكومة لتطوير هذا المرفق من خلال استبدال عرباته وقاطراته القديمة بأخرى حديثة.
فَلَو كان هذا المرفق يتمتع بالحد الأدنى من هذا الانضباط لتغير حاله.. فمن يدقق بعين فاحصة حوادث القطارات، بعيدا عن المسائلة القانونية أو حتى السياسية سوف يكتشف أن هناك ثغرات ادارية فيه تسمح للإهمال أن يعمل عمله.. والانضباط وحده هو الذى سوف يسد هذه الثغرات.. أما إذا ظل الانضباط مفقودا فى هذا المرفق فسوف تستمر الحوادث ولن يكون لنا سوى العناية الإلهية لتنقذها منها كما حدث فى قطار أسيوط.
انضباط مفقود
وهذا الانضباط سوف يتوفر لهيئة السكة الحديد إذا توفر لها إدارة تجمع ما بين الفهم والصرامة والقدرة على إتخاذ القرارات فى الوقت المناسب دون انتظار توجيهات.. وهذا ما يشى به حادث قطار أسيوط ، فان التأكد من سلامة القطار وعرباته وقاطرته هو أمر مفروغ منه، خاصة وأن بعض مصابى حادث سوهاج لم يخرجوا من المستشفيات بعد، وانفصال عربات القطار تبين أن ذلك القطار لم يتم فحصه قبل أن يتحرك، أو تم فحصه بدون إهتمام وبشكل روتيني وغير جاد.. ولم يتأكد أحد أن هذا الفحص تم بصورة صحيحة.. ولو كان الانضباط متوفرا لما وقعت تلك الحادثة الجديدة أصلا.
فَلَو كان هذا المرفق يتمتع بالحد الأدنى من هذا الانضباط لتغير حاله.. فمن يدقق بعين فاحصة حوادث القطارات، بعيدا عن المسائلة القانونية أو حتى السياسية سوف يكتشف أن هناك ثغرات ادارية فيه تسمح للإهمال أن يعمل عمله.. والانضباط وحده هو الذى سوف يسد هذه الثغرات.. أما إذا ظل الانضباط مفقودا فى هذا المرفق فسوف تستمر الحوادث ولن يكون لنا سوى العناية الإلهية لتنقذها منها كما حدث فى قطار أسيوط.
انضباط مفقود
وهذا الانضباط سوف يتوفر لهيئة السكة الحديد إذا توفر لها إدارة تجمع ما بين الفهم والصرامة والقدرة على إتخاذ القرارات فى الوقت المناسب دون انتظار توجيهات.. وهذا ما يشى به حادث قطار أسيوط ، فان التأكد من سلامة القطار وعرباته وقاطرته هو أمر مفروغ منه، خاصة وأن بعض مصابى حادث سوهاج لم يخرجوا من المستشفيات بعد، وانفصال عربات القطار تبين أن ذلك القطار لم يتم فحصه قبل أن يتحرك، أو تم فحصه بدون إهتمام وبشكل روتيني وغير جاد.. ولم يتأكد أحد أن هذا الفحص تم بصورة صحيحة.. ولو كان الانضباط متوفرا لما وقعت تلك الحادثة الجديدة أصلا.