غفر الله لكم!
أسوأ تعليق على
مواقع التواصل الاجتماعى حول النجاح الكبير الذى حققه العاملون فى هيئة قناة
السويس بتعويم السفينة البنمية الجانحة ادعى فيه صاحبه إن تلك السفينة لم يتم
تعويمها إلا على يد قاطرة غير مصرية!
وهذا التعليق شديد السوء لأنه يقلل من جهد العاملين فى هيئة القناة وقدراتها وكفاءة أبنائها.. فهو يتجاهل أولا أن تعويم السفينة ما كان أن يتم بدون عملية التكريت التى قامت بها كراكات الهيئة.. ويتجاهل ثانيا أن عملية تحريك وقطر السفينة قامت بها عشر كراكات تسعة منها مملوكة لهيئة القناة.. ويتجاهل ثالثا أن تخطيط عملية التعويم تمت بعقول أبناء الهيئة.. ويتجاهل رابعا أن خطة التعويم تم اجراء محاكاة عليها فى الهيئة قبل أن يتم تنفيذها.. ويتجاهل خامسا أن مصر لم تقبل أي عرض بالمساعدة قدمت لها من أمريكا والصين واليونان وتركيا والإمارات، واكتفت فقط بشكر أصحاب هذه العروض.
إن التقليل من شأن النجاح الذى حققه أبناء هيئة قناة السويس فى تجاوز أزمة جنوح السفينة البنمية بدون حدوث أية أثار جانبية أمر غير مقبول، وأيضاً غير مفهوم ولا يبرره أى شىء ولو كانت الدوافع السياسية.. فما يتعلق بالوطن ومصالحه يجب أن يسمو على كل اعتبار.. فضلا عن أن التقليل من شأن نجاح أبناء هيئة قناة السويس فى تجاوز هذه الأزمة فى ستة أيام بينما كان العالم لا يتوقع أن يتم ذلك قبل عدة أسابيع، هو طعن فى الوطن وكفاءاته وقدرات أبنائه وليس طعنا فى إدارة أو نظام سياسى.. انتبهوا أيها الغافلون غفر الله لكم.
وهذا التعليق شديد السوء لأنه يقلل من جهد العاملين فى هيئة القناة وقدراتها وكفاءة أبنائها.. فهو يتجاهل أولا أن تعويم السفينة ما كان أن يتم بدون عملية التكريت التى قامت بها كراكات الهيئة.. ويتجاهل ثانيا أن عملية تحريك وقطر السفينة قامت بها عشر كراكات تسعة منها مملوكة لهيئة القناة.. ويتجاهل ثالثا أن تخطيط عملية التعويم تمت بعقول أبناء الهيئة.. ويتجاهل رابعا أن خطة التعويم تم اجراء محاكاة عليها فى الهيئة قبل أن يتم تنفيذها.. ويتجاهل خامسا أن مصر لم تقبل أي عرض بالمساعدة قدمت لها من أمريكا والصين واليونان وتركيا والإمارات، واكتفت فقط بشكر أصحاب هذه العروض.
إن التقليل من شأن النجاح الذى حققه أبناء هيئة قناة السويس فى تجاوز أزمة جنوح السفينة البنمية بدون حدوث أية أثار جانبية أمر غير مقبول، وأيضاً غير مفهوم ولا يبرره أى شىء ولو كانت الدوافع السياسية.. فما يتعلق بالوطن ومصالحه يجب أن يسمو على كل اعتبار.. فضلا عن أن التقليل من شأن نجاح أبناء هيئة قناة السويس فى تجاوز هذه الأزمة فى ستة أيام بينما كان العالم لا يتوقع أن يتم ذلك قبل عدة أسابيع، هو طعن فى الوطن وكفاءاته وقدرات أبنائه وليس طعنا فى إدارة أو نظام سياسى.. انتبهوا أيها الغافلون غفر الله لكم.
