لمرضى السكر.. 5 تعليمات يجب الالتزام بها عند صوم رمضان
أكد الدكتور محمد حسين عباس، باحث في مجال الغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث أن هناك مجموعة من مرضى السكر يجب عليها عدم الصيام في شهر رمضان لشدة الخطورة والاستماع لنصيحة الطبيب بعدم الصيام وهم مرضى السكر من النوع الأول والمعالجون بالأنسولين، ومرضى السكر من النوع الثاني المعالجون بالأنسولين، ومرضى السكر من النوع الثاني والذين يعانون ارتفاع مستوى السكر التراكمى (الهيموجلوبين السكري) أكثر من 8% في خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان.
وأضاف أنه من الخطر أيضا صيام الحوامل ممن يعالجون بالنظام الغذائي أو الحبوب المخفضة للسكر، ومرضى السكر المصابين بمبادئ اختلال وظيفة الكلى والتي لم تصل لمرحلة الفشل الكلوي، والمصابون بمضاعفات السكر على شرايين القلب والدماغ والأطراف والذين استقرت حالتهم المرضية، والمصابون بمرض السكر مع أمراض أخرى مزمنة أو حادة، ومرضى السكر الذين يقومون بعمل يدوي شاق، ومرضي السكر المعالجين بأدوية أخرى تؤثر على الوعي والانتباه والتركيز ووظائف المخ.
الاحتياطات اللازمة لمرضى السكر
وأوضح الباحث بالمركز القومي للبحوث أنه إذا أصرت هذه المجموعة على الصيام فيجب اتخاذ الاحتياطات التالية بكل حزم:
١. يجب تثقيفهم بصورة واضحة عن مرض السكر وخطورة مضاعفاته أثناء الصيام.
٢. يجب عليهم المتابعة مع متخصص في مجال السكر بصورة دورية ومتكررة أثناء الصيام.
٣. يجب فحص نسبة السكر بالدم عدة مرات يومياً خاصة قبل الإفطار وبعد الإفطار وأثناء فترة الصيام مع تعديل جرعات الأدوية المستخدمة لعلاج السكر خاصة الأنسولين وبعض الأدوية الشائعة والتي قد تخفض السكر بصورة حادة.
٤. الاستعداد الفوري لكسر الصيام عند حدوث أي من المضاعفات الحادة كانخفاض السكر عن نسبة ۷۰ مجم/مل أو ارتفاعه عن نسبة ۳۰۰ مجم/مل .
٥. الاستعداد لوقف الصيام تماما إذا تكرر انخفاض أو ارتفاع السكر عن النسب المذكورة أو حدث تدهور في أي من الأمراض الناتجة عن مرض السكر أو المصاحبة له.
وأشار باحث الغدد الصماء إلى أنه للأسف يصر الكثيرون على مواصلة الصيام رغم هذه المشاكل الصحية اعتقاداً منهم بمرضاة الله بازدياد المشقة أو فخراً بالقدرة علي الصيام وقد أوضح علماء دار الإفتاء بخطأ هؤلاء في ما يعتقدون فإن الله سبحانه وتعالى يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى فرائضه كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأنهم قد يرتكبون معصية بأضرار النفس والبدن الذي أمرنا لله بالحفاظ عليهما.
وأضاف أنه من الخطر أيضا صيام الحوامل ممن يعالجون بالنظام الغذائي أو الحبوب المخفضة للسكر، ومرضى السكر المصابين بمبادئ اختلال وظيفة الكلى والتي لم تصل لمرحلة الفشل الكلوي، والمصابون بمضاعفات السكر على شرايين القلب والدماغ والأطراف والذين استقرت حالتهم المرضية، والمصابون بمرض السكر مع أمراض أخرى مزمنة أو حادة، ومرضى السكر الذين يقومون بعمل يدوي شاق، ومرضي السكر المعالجين بأدوية أخرى تؤثر على الوعي والانتباه والتركيز ووظائف المخ.
الاحتياطات اللازمة لمرضى السكر
وأوضح الباحث بالمركز القومي للبحوث أنه إذا أصرت هذه المجموعة على الصيام فيجب اتخاذ الاحتياطات التالية بكل حزم:
١. يجب تثقيفهم بصورة واضحة عن مرض السكر وخطورة مضاعفاته أثناء الصيام.
٢. يجب عليهم المتابعة مع متخصص في مجال السكر بصورة دورية ومتكررة أثناء الصيام.
٣. يجب فحص نسبة السكر بالدم عدة مرات يومياً خاصة قبل الإفطار وبعد الإفطار وأثناء فترة الصيام مع تعديل جرعات الأدوية المستخدمة لعلاج السكر خاصة الأنسولين وبعض الأدوية الشائعة والتي قد تخفض السكر بصورة حادة.
٤. الاستعداد الفوري لكسر الصيام عند حدوث أي من المضاعفات الحادة كانخفاض السكر عن نسبة ۷۰ مجم/مل أو ارتفاعه عن نسبة ۳۰۰ مجم/مل .
٥. الاستعداد لوقف الصيام تماما إذا تكرر انخفاض أو ارتفاع السكر عن النسب المذكورة أو حدث تدهور في أي من الأمراض الناتجة عن مرض السكر أو المصاحبة له.
وأشار باحث الغدد الصماء إلى أنه للأسف يصر الكثيرون على مواصلة الصيام رغم هذه المشاكل الصحية اعتقاداً منهم بمرضاة الله بازدياد المشقة أو فخراً بالقدرة علي الصيام وقد أوضح علماء دار الإفتاء بخطأ هؤلاء في ما يعتقدون فإن الله سبحانه وتعالى يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى فرائضه كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأنهم قد يرتكبون معصية بأضرار النفس والبدن الذي أمرنا لله بالحفاظ عليهما.