القومي للبحوث: ٨ فئات من مرضى السكر لا يجوز لهم صوم رمضان
رخص لنا الله عز وجل إفطار شهر رمضان فى حالات محددة، منها الشخص المريض، وفي حالات المرض المزمن مثل مرض السكر قد لا تظهر أى أعراض على الشخص المصاب، ويظن نفسه سليما ويصوم دون أخذ أي مشورة طبية؛ مما قد يعرض بعض المرضى لمخاطر الصيام مع مرض السكر مثل الهبوط الحاد فى مستوى الجلوكوز فى الدم أو ارتفاعه أو الجفاف والغيبوبة الكيتونية أو تكون جلطات فى الدم.
صيام مرضى السكر
وأشار باحث الغدد الصماء بالقومي للبحوث إلى أن هناك توصيات لمرضى السكر بالصيام أو الإفطار، تختلف حسب الحالة المرضية وحسب درجة خطورة الصيام على المريض، لافتا إلى أن هناك مجموعة من مرضى السكر يجب التنبيه عليها بعدم صيام رمضان وعدم الإصرار عليه لشدة الخطورة واستبداله بإطعام المساكين، وهم من أصيب بنوبات انخفاض حادة في السكر استدعت التدخل في خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان أو من أصيب بغيبوبة ارتفاع السكر والمعروفة للعامة بارتفاع الأسيتون في الدم في خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان، والمعانين من تكرار انخفاض السكر، والمرضى الذين لا يشعرون بأعراض انخفاض السكر أو ارتفاع مستوى السكر التراكمى (الهيموجلوبين السكرى) أكثر من 9% فى خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان.
وشدد عباس على أن السيدات الحوامل المصابين بالسكر ويعالجون بالأنسولين ومرضى الفشل الكلوي المصاحب للسكر والمصابين بمضاعفات السكر على شرايين القلب والدماغ والأطراف والذين لم تستقر حالتهم المرضية، وكبار السن ممن يعانون من اعتلال الصحة بشكل عام لا يمكنهم كذلك صيام رمضان.
ولفت الباحث بالمركز القومي للبحوث إلى أن دار الإفتاء قد أوضحت أن رفض نصيحة الطبيب والإصرار على الصيام في هذه المجموعة يعتبر إلقاء بالنفس إلى التهلكة ويعتبر فاعلها آثما إذا لم يستمع للنصيحة وأصر على الصيام.
صيام مرضى السكر
وأوضح الدكتور محمد حسين عباس، باحث فى مجال الغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، أن عدد المسلمين المصابين بالسكر يبلغ حوالى 148 مليون شخص حول العالم، ومع ازدياد ساعات النهار أثناء الصيف، وخاصة فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية استدعى الأمر وضع معايير طبية دولية من قبل الفيدرالية الدولية للسكر مع الرابطة الدولية لخبراء السكر والتي ضمت ۳۲ استشاريا للسكر من ۲٥ دولة حول العالم وتم استشارة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
فئات ممنوعة من الصوم
فئات ممنوعة من الصوم
وأشار باحث الغدد الصماء بالقومي للبحوث إلى أن هناك توصيات لمرضى السكر بالصيام أو الإفطار، تختلف حسب الحالة المرضية وحسب درجة خطورة الصيام على المريض، لافتا إلى أن هناك مجموعة من مرضى السكر يجب التنبيه عليها بعدم صيام رمضان وعدم الإصرار عليه لشدة الخطورة واستبداله بإطعام المساكين، وهم من أصيب بنوبات انخفاض حادة في السكر استدعت التدخل في خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان أو من أصيب بغيبوبة ارتفاع السكر والمعروفة للعامة بارتفاع الأسيتون في الدم في خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان، والمعانين من تكرار انخفاض السكر، والمرضى الذين لا يشعرون بأعراض انخفاض السكر أو ارتفاع مستوى السكر التراكمى (الهيموجلوبين السكرى) أكثر من 9% فى خلال الشهور الثلاثة السابقة لرمضان.
وشدد عباس على أن السيدات الحوامل المصابين بالسكر ويعالجون بالأنسولين ومرضى الفشل الكلوي المصاحب للسكر والمصابين بمضاعفات السكر على شرايين القلب والدماغ والأطراف والذين لم تستقر حالتهم المرضية، وكبار السن ممن يعانون من اعتلال الصحة بشكل عام لا يمكنهم كذلك صيام رمضان.
ولفت الباحث بالمركز القومي للبحوث إلى أن دار الإفتاء قد أوضحت أن رفض نصيحة الطبيب والإصرار على الصيام في هذه المجموعة يعتبر إلقاء بالنفس إلى التهلكة ويعتبر فاعلها آثما إذا لم يستمع للنصيحة وأصر على الصيام.