ابتلع نصف حبة لب.. بنها الجامعي ينقذ رضيعًا يعاني من انفجار بالرئة | صور

نجح فريق طبي بمستشفى بنها الجامعي بقيادة الدكتور محمد الجزار استشاري أورام الصدر وأستاذ جراحة القلب والصدر والمناظير بكلية الطب جامعة بنها، في إنقاذ حياة طفل من محافظة المنوفية كان يعاني من انفجار بالرئة وثقب بالرئة اليسرى إثر ابتلاعه نصف حبة لب واستقرارها في صدره ما سبب انكماشًا كاملًا للفص الأيسر من الرئة.

بنها الجامعي 
وقال الدكتور محمد الجزار: إن الطفل عمره سنة وشهرين، وجرى تحويل الحالة من طبيب زميل له من محافظة المنوفية يعاني من هواء تحت الجلد حول الرقبة مع كحة عنيفة وشبه اختناق، وجميعها أعراض تؤكد وجود جسم غريب منحشر بالرئة.

إنقاذ طفل
وأضاف: "بإجراء الأشعة التشخيصية اللازمة تبين وجود انفجار وثقب بالرئة اليسرى مع استرواح هوائي شديد متجمع حول القلب وتحت جلد الرقبة"، مشيرًا إلى أن الأشعة أظهرت أيضًا وجود انكماش كامل للفص السفلي من الرئة اليسرى مما يوحي بوجود جسم غريب منحشر بداخله.

منظار استكشافي
وأوضح "الجزار"، أنه على الفور جرى إدخال الطفل للعمليات لإجراء منظار استكشافي، وتبين وجود نصف حبة لب منحشرة في الفص السفلي للرئة اليسرى أدت إلى إغلاقها تمامًا ومنعت خروج البلغم والإفرازات من الفص وهي التي أدت إلى الكحة الشديدة التي بدورها أدت لانفجار الرئة.

وأشار إلى أنه جرى استخراج اللبة وشفط البلغم، لافتًا إلى خروج الطفل من غرفة العمليات وهو بصحة جيدة الآن بالقسم لحين تمام الشفاء. 

جراحة القلب والصدر
في وقت سابق تمكن فريق قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي برئاسة الدكتور محمد الجزار أستاذ جراحة القلب والصدر واستشاري مناظير الشعب الهوائية بطب بنها من إنقاذ حياة طفل عمره عام ابتلع "بذرة" يوسفي جعلته لا يستطيع تناول الطعام أو التنفس بشكل جيد.

بنها الجامعي
وأشار الدكتور محمد الجزار أن مستشفى بنها الجامعي استقبل طفلًا عمره عام و٧ شهور وفي وقت كل الأشعة الخاصة به مشكوك في كونها كورونا خاصة وأن الفيروس أصبح يصيب الأطفال حاليًا.

وتابع، "أن أسرة الطفل قالت إنه "شرق" وكان بيأكل أو بيلعب بأي شيء ووضعها في فمه في الوقت الذي يعاني منه الطفل من صعوبة بالتنفس وانخفاض نسبة الأكسجين".



الفريق الطبي
واستطرد ان الفريق الطبي قرر المخاطرة واحتمال التعرض للعدوى إذا كان الطفل مصابًا بكورونا، وتم إدخال الطفل منظار شعب هوائية طارئ استكشافي، واكتشفوا وجود "بذرة يوسفي" هي السبب في كل ما يحدث للطفل منذ أكثر من أسبوعين بعد أن جاب أهله المستشفيات والتشخيص  إما ليس لديهم منظار مقاس أطفال أو اشتباه  كورونا، وبالفعل تم استئصال "البذرة" وإنقاذ حياة الطفل.

وناشد الجزار أولياء الأمور من الانتباه جيدا لأبنائهم في هذه السن الحرجة لأنهم معرفضون لابتلاع أي شيء ملقى على الأرض.




وشارك في إجراء الجراحة من قسم جراحة القلب والصدر الدكتور محمود عبد العظيم والدكتورة هبة أبو الخير، ومن قسم التمريض إسلام محمد، أحمد سمير، ابتهال فكري، إيمان أحمد.