فضائل شهر شعبان
مضى شهر رجب شهر الله تعالى شهر استضافة
الله تعالى للحبيب الأعظم والخليل الأكرم في ليلة الإسراء والمعراج إظهارا لخصوصيته
ومنزلته وتفرده بالمكانة عند ربه تعالى وإعلاما من الله عز وجل بأنه صلى الله عليه
وسلم وعلى آله إنسان عين الوجود وأنه أحب الخلق إليه تعالى وأقربهم لديه وأكرمهم عنده
سبحانه وتعالى.
وها هو شهر شعبان قد أقبل وأنار الدنيا فهو شهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ذلك الشهر الذي قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله (رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي).. وهو الشهر الذي إستجاب فيه الله عز وجل لرغبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله في تحويل القبلة من المسجد الأقصى قبلة الأنبياء عليهم السلام إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة.. يقول تعالى: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ)..
هذا وعن فضل هذا الشهر الكريم فهو فضل عظيم لا يحصى.. من ذلك الفضل أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وفي الحديث أخرج الإمام أحمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يارسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .
شهر التوبة
هذا وفي الصحيحين عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها إنها قالت: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله إستكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله إلا قليلا). وهو شهر تحويل القبلة كما ذكرنا من قبل من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وذلك في ليلة النصف منه في العام الثاني الهجري بعد أن صلى المسلمون قرابة الستة عشر شهرا تجاه المسجد الأقصى..
وفي ليلة النصف من شعبان يفرق الله فيها كل أمر حكيم كما جاء في قوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). وهو ما يتعلق بالأقضية المعلقة التي هي ما بين المحو والإثبات من ذلك ما يتعلق بالآجال والأرزاق وغيرها من المقدرات المعلقة وكل السعادة والشقاء فآنها في أم الكتاب. هكذا يقول سيدنا عبد الله بن العباس حبر الأمة رضي الله عنهما..
هذا ويعد شهر شعبان من الشهور المفضلة عند المسلمين لكونه الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك حيث يستعدون فيه لإستقباله بالصيام والقيام وأعمال الطاعات والعبادات وذكر الله عز وجل. وهذا ولا شك أن هذا الشهر الكريم المبارك من المواقيت الطيبة الحافلة بنفحات الله تعالى وتجلياته بالتوبة والرحمة والمغفرة والقبول وفتح أبواب التوفيق. تلك المواقيت التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله بقول: (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.. أي رحمات وبركات وتجليات.. ألا فتعرضوا لها) .
فلنغتنم أيام هذا الشهر الكريم ونفتح فيه صفحة جديدة مع الله تعالى نبدأها بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى ونجتهد في التقرب إليه عز وجل بأعمال العبادات والطاعات والذكر وأعمال البر والإحسان والمعروف وكل ما يقرب إليه عز وجل.. وكل عام ومصر الحبيبة وأمتنا الإسلامية والعربية بخير
وها هو شهر شعبان قد أقبل وأنار الدنيا فهو شهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ذلك الشهر الذي قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله (رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي).. وهو الشهر الذي إستجاب فيه الله عز وجل لرغبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله في تحويل القبلة من المسجد الأقصى قبلة الأنبياء عليهم السلام إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة.. يقول تعالى: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ)..
هذا وعن فضل هذا الشهر الكريم فهو فضل عظيم لا يحصى.. من ذلك الفضل أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وفي الحديث أخرج الإمام أحمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يارسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) .
شهر التوبة
هذا وفي الصحيحين عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها إنها قالت: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله إستكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله إلا قليلا). وهو شهر تحويل القبلة كما ذكرنا من قبل من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام وذلك في ليلة النصف منه في العام الثاني الهجري بعد أن صلى المسلمون قرابة الستة عشر شهرا تجاه المسجد الأقصى..
وفي ليلة النصف من شعبان يفرق الله فيها كل أمر حكيم كما جاء في قوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). وهو ما يتعلق بالأقضية المعلقة التي هي ما بين المحو والإثبات من ذلك ما يتعلق بالآجال والأرزاق وغيرها من المقدرات المعلقة وكل السعادة والشقاء فآنها في أم الكتاب. هكذا يقول سيدنا عبد الله بن العباس حبر الأمة رضي الله عنهما..
هذا ويعد شهر شعبان من الشهور المفضلة عند المسلمين لكونه الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك حيث يستعدون فيه لإستقباله بالصيام والقيام وأعمال الطاعات والعبادات وذكر الله عز وجل. وهذا ولا شك أن هذا الشهر الكريم المبارك من المواقيت الطيبة الحافلة بنفحات الله تعالى وتجلياته بالتوبة والرحمة والمغفرة والقبول وفتح أبواب التوفيق. تلك المواقيت التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله بقول: (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.. أي رحمات وبركات وتجليات.. ألا فتعرضوا لها) .
فلنغتنم أيام هذا الشهر الكريم ونفتح فيه صفحة جديدة مع الله تعالى نبدأها بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى ونجتهد في التقرب إليه عز وجل بأعمال العبادات والطاعات والذكر وأعمال البر والإحسان والمعروف وكل ما يقرب إليه عز وجل.. وكل عام ومصر الحبيبة وأمتنا الإسلامية والعربية بخير