التهديد الإخواني الأرعن!
ترددت كثيرا وقررت أخيرا أن أكتب في مثل هذا الأمر الشخصي، لأبرهن في ذات الوقت عما ينم عنه مثل هذا الفعل من تفكير أرعن لجماعة تزعم في نفسها أنها شعب الله المختار! فالتهديد أو السب عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي يمثل جريمة جنائية يعاقب عليها القانون، وأيضا إرسال رسائل عبر هذه الوسائل تتضمن عبارات سب وقذف تتحقق به الجريمة والتعليق على المنشورات فى هذه الوسائل بألفاظ خادشة للحياء تتحقق به جريمة التهديد والسب والقذف، فكان لابد لي من هذه المقدمة لتأصيل جريمة يفعلها كثير من الناس دون أن أي وازع من دين أو ضمير أو حتى من عُرف قبلي.
فأنا أخذت على عاتقي منذ أن بدأت في تقنيد أفعال الإخوان أو الجماعة الإسلامية وأرى أن هذا حق أصيل لكل واحد من الشعب، تجاه جماعة أو حزب أراد أن يدخل معترك العمل السياسي، بل هدف هذا الحزب أو هذه الجماعة الوصول إلى الحكم حسب العمل السياسي، كما أن هذا النقد يأتي من منطلق تأصيل لحياة ديمقراطية حقه إذا كان الإخوان يلتمسوها فعلا، فأي جماعة أو أي حزب يرى أنه فوق النقد أو المسائلة فهو حزب سلطوي داخلي، فكيف لجماعة توجد داخلها هذه النعرة الديكتاتورية وتنادي بتطبيق الحياة الديمقراطية على المجتمع أو داخل كيان الدولة؟!
فكر منحرف
هنا يقول بعض المتفلسفين ان الوقت غير مناسب وهم في محنة، أقول له ولأمثاله إنني لا أنقد أفراد ولكن أنقد اسلوب ومنهج وفكر نجح الواقع في فضح زيفه، ولأنهم يجيدون الهروب من المواجهة أثناء تناول نقد المنهج والفكر والأسلوب إلى سباب ولعان واتهام بالنكوص عن طريق الإسلام!، فهم دائما يحولون النقاش في الفكر والآراء، إلى مسائل شخصية فأنت عندما تتكلم عن المنهج المضلل لتلك الجماعة يقولون لا تسب ولا تشتم وحرام الغيبة وغير ذلك من المصطلحات الشرعية، مع أن الكلام عن مناهج من صناعة عقول البشر أخطأت الفهم الصحيح للدين، علاوة على أن نقدي لهذا للفكر المنحرف وليس موجه لتجريح أو إساءة للأشخاص، فالغرض من الحوار هو التحذير من المنهج البدعي الذي ابتدعه حسن البنا ومن جاءوا بعده وليس المقصود التجريح الشخصي أو الحياة الذاتية.
ويعلم من عندهم دراية ببعض أمور الدين أن التحذير من أهل البدع فريضة واجبة و فرض كفائي، وعلماء السلف فرقوا بين الغيبة المحرمة وبين التحذير من أهل البدع فالأمران مختلفان تماماً وإلا لما حذر السلف من أهل البدع.
وهناك أيضاً ملاحظة مهمة لاحظتها أثناء عقد مؤتمراتهم الإنتخابية وندواتهم الحزبية بعد ثورة يناير، وهي أنهم ينتهجون نفس سياسة الحزب الوطني الذي يعتمد على طرق أبواب الأغنياء، وتملق كبار القوم بالرغم من انهم كانوا يصبغون ندواتهم بصبغة دينية! والمفترض في الصبغة الدينية أن يكون الناس سواسية، ولكن لأن أمرهم مفضوح فقد كشفتهم اعمالهم أمام مؤيديهم قبل خصومهم السياسيين.
فهم دائما يتقربون الي رجال الأعمال زلفى والي كبار القوم من أجل المصلحة الدنيوية البحتة ومصلحة تنظيمهم، وتراهم يعتمدون على المحسوبية وانتهاز السلطة والمسئولية في تحقيق أهداف شخصية و مصالح ذاتية.
تهديد أرعن
ونأتي إلى عنوان المقال لكي أكد على صحة ما طرحت حول هذا الفكر المصلحجي والسلطوي، ويعلم الجميع اني ابدا ما ذكرت أفراد ولا فتشت في مسائل شخصية في حواراتي وتعليقاتي الصحفية ولم اتطرق يوما في البحث عن النوايا، ورغم ذلك كله أرسل لي من كان لي صديق على صفحتي وللأسف كان في يوم من الأيام عضوا في مجلس الشعب الإخواني، رسالة على الخاص بدأها كما هي عادت الاخوان أو من يؤيدهم بقوله لست اخواني ولن أكون! ثم أكمل رسالته أنت وامثالك أكثر ضررا على الحركة الإسلامية من العلمانيين أنفسهم! وعندما تنجح ثورتنا ونعود إلي مصر (لانه يتكلم من تركيا!!) سنقوم باعدامك وإعدام امثالك في ميدان عام!
ما هذه العقليات المضمحلة فكريا ودينيا وثقافيا! الإخوان يتكلمون دوما من منطلق نعرات جاهلية واستبدادية وهذا التهديد الأرعن من هذا الشخص الأرعن يدلل على فساد منهجهم وفكرهم وعقيدتهم، فجماعتهم كانت ومازالت تجمع بين جنباتها الشيعي والبدعي بل والصهيوني فكرا والحزبي مصلحة، وزادني هذا التهديد يقينا على صحة طريقي وفساد منهج الإخوان جملة وتفصيلا.
وللعلم طلب مني أحد الأصدقاء بأن أتقدم ببلاغ الى النائب العام ضد هذا الشخص حتى أثبت حقي قانوني، فاعتذرت له عن تنفيذ طلبه وقلت له ليس قضيتي قضية شخصية، ولكن في نفس الوقت حزين على أمثال هؤلاء أن يستمروا حتى الآن مغيبين ومخدوعين ولم تكفهم كل هذه السنوات أن يعودوا إلى رشدهم وإلى حضن وطنهم. قلت في نفسي عندما قرأت هذه الرسالة التي احتوت هذا التهديد الأرعن أبشري يا نفسي بطول عُمر.
وأخيرا وبعد أن تبين لهؤلاء فشل جماعتهم وتضليل قادتهم لهم ببيعهم لهم الوهم، فعليهم أن يعودوا إلى رشدهم والى حضن وطنهم بقلوبهم وتصحيح أفكارهم، ليكونوا لبنة في بناء لمجتمعهم ووطنهم، وذلك عن طريق اعلانهم تخليهم عن فكرهم الخاطئ وعن جماعتهم الفاشلة.
فأنا أخذت على عاتقي منذ أن بدأت في تقنيد أفعال الإخوان أو الجماعة الإسلامية وأرى أن هذا حق أصيل لكل واحد من الشعب، تجاه جماعة أو حزب أراد أن يدخل معترك العمل السياسي، بل هدف هذا الحزب أو هذه الجماعة الوصول إلى الحكم حسب العمل السياسي، كما أن هذا النقد يأتي من منطلق تأصيل لحياة ديمقراطية حقه إذا كان الإخوان يلتمسوها فعلا، فأي جماعة أو أي حزب يرى أنه فوق النقد أو المسائلة فهو حزب سلطوي داخلي، فكيف لجماعة توجد داخلها هذه النعرة الديكتاتورية وتنادي بتطبيق الحياة الديمقراطية على المجتمع أو داخل كيان الدولة؟!
فكر منحرف
هنا يقول بعض المتفلسفين ان الوقت غير مناسب وهم في محنة، أقول له ولأمثاله إنني لا أنقد أفراد ولكن أنقد اسلوب ومنهج وفكر نجح الواقع في فضح زيفه، ولأنهم يجيدون الهروب من المواجهة أثناء تناول نقد المنهج والفكر والأسلوب إلى سباب ولعان واتهام بالنكوص عن طريق الإسلام!، فهم دائما يحولون النقاش في الفكر والآراء، إلى مسائل شخصية فأنت عندما تتكلم عن المنهج المضلل لتلك الجماعة يقولون لا تسب ولا تشتم وحرام الغيبة وغير ذلك من المصطلحات الشرعية، مع أن الكلام عن مناهج من صناعة عقول البشر أخطأت الفهم الصحيح للدين، علاوة على أن نقدي لهذا للفكر المنحرف وليس موجه لتجريح أو إساءة للأشخاص، فالغرض من الحوار هو التحذير من المنهج البدعي الذي ابتدعه حسن البنا ومن جاءوا بعده وليس المقصود التجريح الشخصي أو الحياة الذاتية.
ويعلم من عندهم دراية ببعض أمور الدين أن التحذير من أهل البدع فريضة واجبة و فرض كفائي، وعلماء السلف فرقوا بين الغيبة المحرمة وبين التحذير من أهل البدع فالأمران مختلفان تماماً وإلا لما حذر السلف من أهل البدع.
وهناك أيضاً ملاحظة مهمة لاحظتها أثناء عقد مؤتمراتهم الإنتخابية وندواتهم الحزبية بعد ثورة يناير، وهي أنهم ينتهجون نفس سياسة الحزب الوطني الذي يعتمد على طرق أبواب الأغنياء، وتملق كبار القوم بالرغم من انهم كانوا يصبغون ندواتهم بصبغة دينية! والمفترض في الصبغة الدينية أن يكون الناس سواسية، ولكن لأن أمرهم مفضوح فقد كشفتهم اعمالهم أمام مؤيديهم قبل خصومهم السياسيين.
فهم دائما يتقربون الي رجال الأعمال زلفى والي كبار القوم من أجل المصلحة الدنيوية البحتة ومصلحة تنظيمهم، وتراهم يعتمدون على المحسوبية وانتهاز السلطة والمسئولية في تحقيق أهداف شخصية و مصالح ذاتية.
تهديد أرعن
ونأتي إلى عنوان المقال لكي أكد على صحة ما طرحت حول هذا الفكر المصلحجي والسلطوي، ويعلم الجميع اني ابدا ما ذكرت أفراد ولا فتشت في مسائل شخصية في حواراتي وتعليقاتي الصحفية ولم اتطرق يوما في البحث عن النوايا، ورغم ذلك كله أرسل لي من كان لي صديق على صفحتي وللأسف كان في يوم من الأيام عضوا في مجلس الشعب الإخواني، رسالة على الخاص بدأها كما هي عادت الاخوان أو من يؤيدهم بقوله لست اخواني ولن أكون! ثم أكمل رسالته أنت وامثالك أكثر ضررا على الحركة الإسلامية من العلمانيين أنفسهم! وعندما تنجح ثورتنا ونعود إلي مصر (لانه يتكلم من تركيا!!) سنقوم باعدامك وإعدام امثالك في ميدان عام!
ما هذه العقليات المضمحلة فكريا ودينيا وثقافيا! الإخوان يتكلمون دوما من منطلق نعرات جاهلية واستبدادية وهذا التهديد الأرعن من هذا الشخص الأرعن يدلل على فساد منهجهم وفكرهم وعقيدتهم، فجماعتهم كانت ومازالت تجمع بين جنباتها الشيعي والبدعي بل والصهيوني فكرا والحزبي مصلحة، وزادني هذا التهديد يقينا على صحة طريقي وفساد منهج الإخوان جملة وتفصيلا.
وللعلم طلب مني أحد الأصدقاء بأن أتقدم ببلاغ الى النائب العام ضد هذا الشخص حتى أثبت حقي قانوني، فاعتذرت له عن تنفيذ طلبه وقلت له ليس قضيتي قضية شخصية، ولكن في نفس الوقت حزين على أمثال هؤلاء أن يستمروا حتى الآن مغيبين ومخدوعين ولم تكفهم كل هذه السنوات أن يعودوا إلى رشدهم وإلى حضن وطنهم. قلت في نفسي عندما قرأت هذه الرسالة التي احتوت هذا التهديد الأرعن أبشري يا نفسي بطول عُمر.
وأخيرا وبعد أن تبين لهؤلاء فشل جماعتهم وتضليل قادتهم لهم ببيعهم لهم الوهم، فعليهم أن يعودوا إلى رشدهم والى حضن وطنهم بقلوبهم وتصحيح أفكارهم، ليكونوا لبنة في بناء لمجتمعهم ووطنهم، وذلك عن طريق اعلانهم تخليهم عن فكرهم الخاطئ وعن جماعتهم الفاشلة.