عاطل يقتل مهندس برمجيات.. شهود عيان يروون تفاصيل جريمة "سبت البلكونة" في حلوان
"سبت البلكونة" كان هذا سبب مقتل
مهندس برمجيات في منطقة المساكن الاقتصادية بـ حلوان، على يد عاطل؛ إذ أقدم الأخير
على التشاجر مع المجني عليه بعدما قامت زوجته بوضع الشاي له في "السبت"، وعندما حاولت إنزاله لزوجها وللعمال الموجودين أسفل العقار لتصليح "ماتور
المياه".. الأمر الذي استفز المتهم ودفعه إلى التخلص من جاره.
محرر "فيتو" انتقل إلى مكان الواقعة بمنطقة حلوان جنوب القاهرة.. حيث قال عادل جودة والذي أبدى اندهاشه، وكانت تبدو عليه علامات الصدمة: إن المتهم والمجني عليه جان في نفس العقار من فترة طويلة ولم نراهم مرة واحدة يتشاجران وكانت العلاقة طيبة بينهما، فالمجني عليه جاء بعامل لإصلاح الموتور، وكنت متواجدا معه ثم جاءني اتصال وقمت بعدها بالمغادرة، وبعدها طلب من زوجته شاى للعمال فوضعت الشاى فى "السبت"، وأنزلته من الدور السادس والمتهم كان فى يجلس في بلكونة شقته بالدور الخامس، وانزعج من نزول السبت الأمر الذي تطور لمشادة كلامية بينهم فتدخل على أثرها المجنى عليه يعاتبه فيها على تعديه بالكلام والصوت على زوجته، فقام المتهم بالرد عليه بألفاظ "بذيئة".
الخنجر القاتل
وأضاف الجار أن كل ذلك حدث وهو بالبلكونة لكن المتهم قال للمجني عليه: "أنا هانزل لك".. وبالفعل نزل وفي سوستة بنطاله "خنجر"؛ مما يؤكد عقده النية للجريمة، وقام المتهم في أقل من 60 ثانية من نزوله بطعن المجنى عليه بالخنجر فى القلب.
الإدمان
وأردف الجار أن المتهم متعلم لكنه عاطل عن العمل، وكان يقيم مع والده ووالدته وشقيقه المعاق، أما المجنى عليه مصطفى فالكل يشهد بأخلاقه وحسن سمعته، فجاء منذ أربع سنين من أطفيح "من منطقة بنى صالح" ليسكن فى المنطقة هو وزوجته وبنتاه، وكان يعمل مهندس برمجيات.
من جانبه، قال أحد شهود العيان: إن المجني عليه كان في حاله ولم يضايق أحدا، ولا يتشاجر مع أحد.. وكان قبل الواقعة بيوم يضحك ويتسامر مع المتهم، ولم تحدث بينهما أية خلافات، مضيفا أن المتهم يتعاطى المخدرات فى المنطقة، وكان من وقت لآخر يتشاجر مع بعض الأشخاص، فهو بعد ما أكمل تعليمه لم يعمل، وكانوا دائما يرونه بالمنزل.
وتابع الجار أنه لم يسمع من قبل عن خلاف دار بين المجني عليه والمتهم: "كانوا عايشين فى المنطقة مع بعض زي الإخوات"، مندهشا من سبب حدوث الجريمة.
التحقيقات الأولية
وكشفت التحقيقات المبدئية أن المتهم عاطل وشهرته "قلبظ" حيث استل "سنجة" بسبب قيام زوجة الضحية بإنزال "سبت بلكونة".
وأضافت التحقيقات أن زوجة الضحية كانت تقوم بتنزيل السبت لزوجها الذي كان يقوم بإصلاح موتور المياه، وهو ما رفضه المتهم.
وتابعت التحقيقات أن المتهم نزل للشارع وسب زوجة الضحية وتوبيخها، ليتدخل الزوج للدفاع عن زوجته، فقام المتهم بإشهار سلاح أبيض "سنجة" كان يخبئها بين طيات ملابسه وقام بطعنه.
عمليات النجدة بالقاهرة
وكانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال جثة موظف، مصابا بطعنة نافذة في القلب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبإجراء التحريات تبين قيام عاطل بذات العقار الذي يقطن به المتوفي بالطابق الرابع، بقتله عن طريق طعنه بسلاح أبيض "سنجة" أثناء التشاجر بسبب خلافات الجيرة.
النيابة العامة
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات الجيرة.
وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
محرر "فيتو" انتقل إلى مكان الواقعة بمنطقة حلوان جنوب القاهرة.. حيث قال عادل جودة والذي أبدى اندهاشه، وكانت تبدو عليه علامات الصدمة: إن المتهم والمجني عليه جان في نفس العقار من فترة طويلة ولم نراهم مرة واحدة يتشاجران وكانت العلاقة طيبة بينهما، فالمجني عليه جاء بعامل لإصلاح الموتور، وكنت متواجدا معه ثم جاءني اتصال وقمت بعدها بالمغادرة، وبعدها طلب من زوجته شاى للعمال فوضعت الشاى فى "السبت"، وأنزلته من الدور السادس والمتهم كان فى يجلس في بلكونة شقته بالدور الخامس، وانزعج من نزول السبت الأمر الذي تطور لمشادة كلامية بينهم فتدخل على أثرها المجنى عليه يعاتبه فيها على تعديه بالكلام والصوت على زوجته، فقام المتهم بالرد عليه بألفاظ "بذيئة".
الخنجر القاتل
وأضاف الجار أن كل ذلك حدث وهو بالبلكونة لكن المتهم قال للمجني عليه: "أنا هانزل لك".. وبالفعل نزل وفي سوستة بنطاله "خنجر"؛ مما يؤكد عقده النية للجريمة، وقام المتهم في أقل من 60 ثانية من نزوله بطعن المجنى عليه بالخنجر فى القلب.
الإدمان
وأردف الجار أن المتهم متعلم لكنه عاطل عن العمل، وكان يقيم مع والده ووالدته وشقيقه المعاق، أما المجنى عليه مصطفى فالكل يشهد بأخلاقه وحسن سمعته، فجاء منذ أربع سنين من أطفيح "من منطقة بنى صالح" ليسكن فى المنطقة هو وزوجته وبنتاه، وكان يعمل مهندس برمجيات.
من جانبه، قال أحد شهود العيان: إن المجني عليه كان في حاله ولم يضايق أحدا، ولا يتشاجر مع أحد.. وكان قبل الواقعة بيوم يضحك ويتسامر مع المتهم، ولم تحدث بينهما أية خلافات، مضيفا أن المتهم يتعاطى المخدرات فى المنطقة، وكان من وقت لآخر يتشاجر مع بعض الأشخاص، فهو بعد ما أكمل تعليمه لم يعمل، وكانوا دائما يرونه بالمنزل.
وتابع الجار أنه لم يسمع من قبل عن خلاف دار بين المجني عليه والمتهم: "كانوا عايشين فى المنطقة مع بعض زي الإخوات"، مندهشا من سبب حدوث الجريمة.
التحقيقات الأولية
وكشفت التحقيقات المبدئية أن المتهم عاطل وشهرته "قلبظ" حيث استل "سنجة" بسبب قيام زوجة الضحية بإنزال "سبت بلكونة".
وأضافت التحقيقات أن زوجة الضحية كانت تقوم بتنزيل السبت لزوجها الذي كان يقوم بإصلاح موتور المياه، وهو ما رفضه المتهم.
وتابعت التحقيقات أن المتهم نزل للشارع وسب زوجة الضحية وتوبيخها، ليتدخل الزوج للدفاع عن زوجته، فقام المتهم بإشهار سلاح أبيض "سنجة" كان يخبئها بين طيات ملابسه وقام بطعنه.
عمليات النجدة بالقاهرة
وكانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال جثة موظف، مصابا بطعنة نافذة في القلب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبإجراء التحريات تبين قيام عاطل بذات العقار الذي يقطن به المتوفي بالطابق الرابع، بقتله عن طريق طعنه بسلاح أبيض "سنجة" أثناء التشاجر بسبب خلافات الجيرة.
النيابة العامة
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات الجيرة.
وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.