بايدن والسعودية والإمارات!
على عكس بعض
التصريحات الإيجابية لمسئولين أمريكيين تجاه السعودية جاء قرار إدارة بايدن بتجميد
صفقة سلاح سابقة للسعودية، وصفقة سلاح أخرى للإمارات.. فماذا يعنى ذلك؟.. هل يعنى
تغييرا تعتزم واشنطن أن تقوم به فى سياساتها تجاه الدول العربية فى الخليج وعلى رأسها
السعودية يغير طبيعة العلاقات الامريكية مع هذه الدول ينقلها من خانة الحلفاء
لأمريكا.. أم إن هذه مجرد رسالة عتاب لهذه الدول على دعمها لترامب فى الانتخابات
الرئاسية الأخيرة، وسوف يتم تجاوز ذلك مستقبلا وتفرج واشنطن عن هذه الصفقات للسلاح
خاصة وأنها تحتاج لثمنها وهى تحاول تجاوز الأزمة التى يعانى منها الاقتصاد الأمريكى
نتيجة تداعيات وباء كورونا.
السعوديون يأملون بالطبع ألا يكون ذلك بداية لتغيير فى السياسات الأمريكية تجاههم وأن يتم إلغاء هذا التجميد لصفقة السلاح بعد فترة قصيرة، وذات الشىء يأمله الإماراتيون أيضا، ومع ذلك فإن بعض السعوديين يتحدثون الآن عن أن هناك أسواق سلاح أخرى فى العالم وأن السعودية بإمكانها أن تستورد السلاح الذى تحتاجه من أوروبا ومن روسيا ومن الصين أيضا، وهى سبق أن فعلت ذلك من قبل.
مصر وإخوان الدول العربية!
لكن هناك من يرى فى الخطوة الأمريكية الأخيرة مؤشرا على تغيير سوف تتعرض له العلاقات الامريكية السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام.. وأن هذه العلاقات سوف تواجه مصاعب ليست بالقليلة فى عهد بايدن الذى لن يتعامل مع الدول الخليجية كما كان يتعامل معها ترامب.
وإذا كانت الأيام المقبلة سوف تقدم لنا إجابة محددة عن هذا السؤال، فإننا نستطيع أن نؤكد أن فك تجميد صفقات السلاح الأمريكية للسعودية والإمارات إن حدث واحتمال حدوثه ليس مستبعدا، لن يمنع حدوث تغيرات فى العلاقات الأمريكية الخليجية، وسوف تتعرض السعودية بشكل خاص والدول الخليجية بشكل عام لضغوط امريكية تطال أوضاعها الداخلية وسياساتها فى المنطقة أيضا.
السعوديون يأملون بالطبع ألا يكون ذلك بداية لتغيير فى السياسات الأمريكية تجاههم وأن يتم إلغاء هذا التجميد لصفقة السلاح بعد فترة قصيرة، وذات الشىء يأمله الإماراتيون أيضا، ومع ذلك فإن بعض السعوديين يتحدثون الآن عن أن هناك أسواق سلاح أخرى فى العالم وأن السعودية بإمكانها أن تستورد السلاح الذى تحتاجه من أوروبا ومن روسيا ومن الصين أيضا، وهى سبق أن فعلت ذلك من قبل.
مصر وإخوان الدول العربية!
لكن هناك من يرى فى الخطوة الأمريكية الأخيرة مؤشرا على تغيير سوف تتعرض له العلاقات الامريكية السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام.. وأن هذه العلاقات سوف تواجه مصاعب ليست بالقليلة فى عهد بايدن الذى لن يتعامل مع الدول الخليجية كما كان يتعامل معها ترامب.
وإذا كانت الأيام المقبلة سوف تقدم لنا إجابة محددة عن هذا السؤال، فإننا نستطيع أن نؤكد أن فك تجميد صفقات السلاح الأمريكية للسعودية والإمارات إن حدث واحتمال حدوثه ليس مستبعدا، لن يمنع حدوث تغيرات فى العلاقات الأمريكية الخليجية، وسوف تتعرض السعودية بشكل خاص والدول الخليجية بشكل عام لضغوط امريكية تطال أوضاعها الداخلية وسياساتها فى المنطقة أيضا.