مقطع فيديو يفضح "الاتفاق السري".. سارة نتنياهو تعين قادة الأجهزة الأمنية
أظهرت تقارير عبرية أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لها حق الموافقة على تعيين قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
اتفاق سري
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن نائب مدير عام الصناعات الجوية السابق، الجنرال ديفيد بن آرتسي، الذي أكد أنه شاهد وقرأ اتفاقا سريا بين بنيامين وسارة نتنياهو، تحصل بموجبه الأخيرة على قوة ونفوذ وسطوة هائلة في مجال التعيينات، وخاصة التعيينات الأمنية.
وأفادت الصحيفة العبرية أن آرتسي قدم شهادة مصورة أمام صحفي إسرائيلي يدعى، دان رافيف، أكد فيها أن الزوجين نتنياهو وقعا على الاتفاق السري بحضور دافيد شيمرون، قريب ومحامي نتنياهو نفسه، وأحد أقرب المستشارين إليه، إلا أن شيمرون نفى هذا الاتفاق.
الجيش الإسرائيلي
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الجنرال ديفيد بن آرتسي، أن مجموعة ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي تقف وراء نشر مقطع الفيديو الذي يروي فيه شهادته حول الاتفاق السري، لكنه أضاف أنه تعهد بعدم الكشف عن الشخص أو الجهة التي تمول نشر هذا الفيديو.
وأشار آرتسي في شهادته إلى أن الاتفاق السري لسارة نتنياهو، يقضي بأن تعيين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيسي جهازي الموساد والشاباك، لابد أن يكون ممهورا بمصادقة سارة نتنياهو نفسها، كما أنه بإمكانها المشاركة في اجتماعات سرية.
بنود العقد
وقال ديفيد أرزي، نائب الرئيس السابق للطيران التجاري والمدني في شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، في الفيديو، إنه مطلع على بنود العقد المكون من 15 صفحة موقعة من قبل نتنياهو وزوجته، بعدما سمح له بقراءته عام 1999، خلال الولاية الأولى لنتنياهو كرئيس للوزراء، من قبل محامي نتنياهو وابن عمه ديفيد شمرون.
وبحسب أرزي، فإن العقد يشمل تعهدا من نتنياهو بأن أي رحلة تتضمن مبيتا ستشمل زوجته، وأن يسمح لها بالمشاركة في اجتماعات سرية للغاية.
الاجتماعات الأكثر سرية
وقال أرزي إن "سارة يمكنها المشاركة في جميع الاجتماعات الأكثر سرية، على الرغم من أنها لا تحمل تصريحا أمنيا، وهي تصادق على المناصب التالية، رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بشكل خطي"، مضيفا أن "خرق الاتفاق يعني مصادرة جميع ممتلكات الزوجين لصالحها".
كما يتضمن العقد المزعوم، وفق أرزي، شروطا مختلفة تمنح سارة سيطرة كبيرة على الشؤون المالية للزوجين، وقال أرزي بهذا الشأن إنه "بموجب العقد لن يكون لدى نتنياهو بطاقات اعتماد، بحيث تكون هي فقط من يحمل بطاقات الاعتماد، وإذا احتاج المال ستقوم هي بإعطائه إياه".
مستشفى هداسا
يذكر أن سارة نتنياهو خضعت لعملية جراحية في مستشفى هداسا – عين كارم، أمس الخميس، لاستئصال الزائدة الدودية بعد إصابتها بالتهاب، وأن العملية الجراحية تكللت بالنجاح، وأن حالتها الصحية جيدة، وتقضي فترة الانتعاش في قسم الجراحة.
اتفاق سري
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن نائب مدير عام الصناعات الجوية السابق، الجنرال ديفيد بن آرتسي، الذي أكد أنه شاهد وقرأ اتفاقا سريا بين بنيامين وسارة نتنياهو، تحصل بموجبه الأخيرة على قوة ونفوذ وسطوة هائلة في مجال التعيينات، وخاصة التعيينات الأمنية.
وأفادت الصحيفة العبرية أن آرتسي قدم شهادة مصورة أمام صحفي إسرائيلي يدعى، دان رافيف، أكد فيها أن الزوجين نتنياهو وقعا على الاتفاق السري بحضور دافيد شيمرون، قريب ومحامي نتنياهو نفسه، وأحد أقرب المستشارين إليه، إلا أن شيمرون نفى هذا الاتفاق.
الجيش الإسرائيلي
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الجنرال ديفيد بن آرتسي، أن مجموعة ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي تقف وراء نشر مقطع الفيديو الذي يروي فيه شهادته حول الاتفاق السري، لكنه أضاف أنه تعهد بعدم الكشف عن الشخص أو الجهة التي تمول نشر هذا الفيديو.
وأشار آرتسي في شهادته إلى أن الاتفاق السري لسارة نتنياهو، يقضي بأن تعيين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيسي جهازي الموساد والشاباك، لابد أن يكون ممهورا بمصادقة سارة نتنياهو نفسها، كما أنه بإمكانها المشاركة في اجتماعات سرية.
بنود العقد
وقال ديفيد أرزي، نائب الرئيس السابق للطيران التجاري والمدني في شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، في الفيديو، إنه مطلع على بنود العقد المكون من 15 صفحة موقعة من قبل نتنياهو وزوجته، بعدما سمح له بقراءته عام 1999، خلال الولاية الأولى لنتنياهو كرئيس للوزراء، من قبل محامي نتنياهو وابن عمه ديفيد شمرون.
وبحسب أرزي، فإن العقد يشمل تعهدا من نتنياهو بأن أي رحلة تتضمن مبيتا ستشمل زوجته، وأن يسمح لها بالمشاركة في اجتماعات سرية للغاية.
الاجتماعات الأكثر سرية
وقال أرزي إن "سارة يمكنها المشاركة في جميع الاجتماعات الأكثر سرية، على الرغم من أنها لا تحمل تصريحا أمنيا، وهي تصادق على المناصب التالية، رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بشكل خطي"، مضيفا أن "خرق الاتفاق يعني مصادرة جميع ممتلكات الزوجين لصالحها".
كما يتضمن العقد المزعوم، وفق أرزي، شروطا مختلفة تمنح سارة سيطرة كبيرة على الشؤون المالية للزوجين، وقال أرزي بهذا الشأن إنه "بموجب العقد لن يكون لدى نتنياهو بطاقات اعتماد، بحيث تكون هي فقط من يحمل بطاقات الاعتماد، وإذا احتاج المال ستقوم هي بإعطائه إياه".
مستشفى هداسا
يذكر أن سارة نتنياهو خضعت لعملية جراحية في مستشفى هداسا – عين كارم، أمس الخميس، لاستئصال الزائدة الدودية بعد إصابتها بالتهاب، وأن العملية الجراحية تكللت بالنجاح، وأن حالتها الصحية جيدة، وتقضي فترة الانتعاش في قسم الجراحة.