رئيس التحرير
عصام كامل

تركية روسية قطرية.. إطلاق عملية تشاورية جديدة بشأن التسوية السورية

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف
كشف وزراء الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والتركي مولود تشاووش أوغلو عن إطلاق عملية تشاورية جديدة بين دولهم بشأن التسوية السورية.


 الوزراء الثلاثة 

وأكد الوزراء الثلاثة أثناء مؤتمر صحفي مشترك أن العملية الجديدة ستخص المسائل الإنسانية حصرا وستكون موازية لـ"مسار أستانا".

وقال تشاووش أوغلو: أطلقنا مع روسيا وقطر عملية تشاورية جديدة بشأن تسوية النزاع السوري.




وقال عن "إس-400": بعض الأطراف تحاول منع تركيا من شراء أي شيء لا يتوافق مع مصالحها.

من جانبه قال لافروف: العقوبات الغربية غير القانونية موجهة ضد الشعب السوري بأكمله وتمنع حل المشاكل الإنسانية.

الصيغة الجديدة

وأضاف: العمل بالصيغة الجديدة انطلق قبل نحو عام ونرحب بالدور الذي تسعى قطر إلى أدائه.

وتابع: عودة سوريا للجامعة العربية ستصبح ممكنة بعد تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وذكر آل ثاني: ثمة حاجة ماسة لتحسين ظروف معيشة السوريين ويجب تنسيق الخطوات في هذا السبيل.

وأوضح وزير خارجية قطر: صيغتنا التشاورية الجديدة موازية لمسار أستانا وتخص المسائل الإنسانية.

عضوية سوريا

وأكمل: أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة.

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال إن الأزمة السورية تتطلب حلا سياسيا، وأكد أن هذا البلد في حاجة إلى العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن. 

 وزير الخارجية السعودي


وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أمس الاربعاء، أن حل الأزمة في سوريا يتطلب توافق بين أطراف الأزمة من معارضة وحكومة.

وأكد أن السعودية حريصة من بداية الأزمة على إيجاد سبيل لإيقاف النزيف الحاصل في بلد شقيق ومهم، وكذلك حريصون على التنسيق مع جميع الأطراف بما فيهم الأصدقاء الروس.

تسوية


وقال: "متفقون مع أصدقائنا الروس على أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا لأنه لا وجود لحل للأزمة السورية إلا من خلال المسار السياسي". 

وقال لافروف إنه بحث مع المسؤولين السعوديين القضايا الإقليمية والوضع في منطقة الخليج، وتم التأكيد على ضرورة ضمان الأمن في هذه المنطقة الهامة في العالم.
الجريدة الرسمية