إيران: أمريكا لم تقدم أي خطوة تؤكد رغبتها في العودة للاتفاق النووي
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني هاتفيا، اليوم الأربعاء، الملف النووي لبلاده مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وأكد روحاني لجونسون أن الولايات المتحدة "تزعم أنها تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها لم تقدم على أي خطوة عملية".
وأضاف أنه أنه لا خيار أمام واشنطن سوى رفع العقوبات والوفاء بالتزامات الاتفاق النووي، لافتا إلى أن "سياسة إيران قائمة على العمل مقابل العمل".
كما شدد الرئيس الإيراني على أن "عدم التزام الطرف الأوروبي بتعهداته أفقد ثقة الإيرانيين بأوروبا وضيّق الأجواء الدبلوماسية معها".
لم تنسحب بالتفاوض
وتابع أن "الولايات المتحدة لم تنسحب من الاتفاق النووي بالتفاوض لتعود إليه بالتفاوض".
ورحب روحاني بسحب الدول الأوروبية مشروع قرار ضد بلاده في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
نفوذ طهران
وفي حديثه عن دور إيران في المنطقة، قال روحاني "لا يمكن إنكار نفوذ إيران الإقليمي، وطهران مستعدة لحل أزمات المنطقة بالتعاون الإقليمي وتعزيز دور الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "إيران لم تكن البادئة بأي هجوم على أي طرف وهي جزء من الحل في كافة أزمات المنطقة".
ونفى روحاني تورط بلاده في الهجمات الأخيرة بالعراق، مشددا على أن توجيه تهم مماثلة "أمر غير بناء وعلى واشنطن تحمل مسؤولية أخطاءها في المنطقة".
التحقيق في هجمات العراق
وأشار إلى أن "الهجمات الأخيرة على قوات التحالف الدولي مثيرة للشك"، مضيفا أن بلاده طلبت من الحكومة العراقية التحقيق في الأمر.
يذكر أن كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "أرسل الموساد إلى وسط طهران لجلب أسرار الملف النووي الإيراني وعرضه على العالم، لرؤية ما هي الخطط السرية لإيران في هذا السياق".
وقال بنيامين نتنياهو: قمنا بأمور أخرى لن أقوم بالإفصاح عنها، وبدوري كرئيس للحكومة الإسرائيلية "أنا ملتزم بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي لتهدد به محيطها والدولة اليهودية".
وشدد بنيامين نتنياهو على جهود الجيش الإسرائيلي لمنع التموضع الإيراني في سوريا، مؤكدا أن سياسة بلاده تجاه إيران "واضحة".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن لديه "سياسة واضحة تجاه إيران"، وقال مهددا: "إن حاولت إيران مهاجمتنا، سنهجم عليها، أو سنسبقها بالهجوم"، لافتا إلى أن "جهد طهران الأساسي وعدوانها الأساسي موجه من أجل تطوير قواعد ضد إسرائيل، وأن هناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجه ضدنا".
وأوضح قائلا: "أنا أوعزت للجيش الإسرائيلي أن يمنع بكل ثمن التموضع الإيراني في سوريا، وأنتم ترون أننا كل بضعة أيام نقصف في سوريا".
وتابع: "نحن نتخذ خطوات واسعة، ونوسع الدائرة من أجل منع إيران من الوصول إلى أهدافها، وضربنا جهدها بالوصول إلى هذه القدرات".
وأعرب نتنياهو عن أمله بأن "تقف الولايات المتحدة مع إسرائيل"، وأردف: "كانت لي مكالمة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يعتبر صديقا لي على مدار 40 عاما، وهو جدد التزامه بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي".
وأكد روحاني لجونسون أن الولايات المتحدة "تزعم أنها تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها لم تقدم على أي خطوة عملية".
وأضاف أنه أنه لا خيار أمام واشنطن سوى رفع العقوبات والوفاء بالتزامات الاتفاق النووي، لافتا إلى أن "سياسة إيران قائمة على العمل مقابل العمل".
كما شدد الرئيس الإيراني على أن "عدم التزام الطرف الأوروبي بتعهداته أفقد ثقة الإيرانيين بأوروبا وضيّق الأجواء الدبلوماسية معها".
لم تنسحب بالتفاوض
وتابع أن "الولايات المتحدة لم تنسحب من الاتفاق النووي بالتفاوض لتعود إليه بالتفاوض".
ورحب روحاني بسحب الدول الأوروبية مشروع قرار ضد بلاده في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
نفوذ طهران
وفي حديثه عن دور إيران في المنطقة، قال روحاني "لا يمكن إنكار نفوذ إيران الإقليمي، وطهران مستعدة لحل أزمات المنطقة بالتعاون الإقليمي وتعزيز دور الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "إيران لم تكن البادئة بأي هجوم على أي طرف وهي جزء من الحل في كافة أزمات المنطقة".
ونفى روحاني تورط بلاده في الهجمات الأخيرة بالعراق، مشددا على أن توجيه تهم مماثلة "أمر غير بناء وعلى واشنطن تحمل مسؤولية أخطاءها في المنطقة".
التحقيق في هجمات العراق
وأشار إلى أن "الهجمات الأخيرة على قوات التحالف الدولي مثيرة للشك"، مضيفا أن بلاده طلبت من الحكومة العراقية التحقيق في الأمر.
يذكر أن كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "أرسل الموساد إلى وسط طهران لجلب أسرار الملف النووي الإيراني وعرضه على العالم، لرؤية ما هي الخطط السرية لإيران في هذا السياق".
وقال بنيامين نتنياهو: قمنا بأمور أخرى لن أقوم بالإفصاح عنها، وبدوري كرئيس للحكومة الإسرائيلية "أنا ملتزم بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي لتهدد به محيطها والدولة اليهودية".
وشدد بنيامين نتنياهو على جهود الجيش الإسرائيلي لمنع التموضع الإيراني في سوريا، مؤكدا أن سياسة بلاده تجاه إيران "واضحة".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن لديه "سياسة واضحة تجاه إيران"، وقال مهددا: "إن حاولت إيران مهاجمتنا، سنهجم عليها، أو سنسبقها بالهجوم"، لافتا إلى أن "جهد طهران الأساسي وعدوانها الأساسي موجه من أجل تطوير قواعد ضد إسرائيل، وأن هناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجه ضدنا".
وأوضح قائلا: "أنا أوعزت للجيش الإسرائيلي أن يمنع بكل ثمن التموضع الإيراني في سوريا، وأنتم ترون أننا كل بضعة أيام نقصف في سوريا".
وتابع: "نحن نتخذ خطوات واسعة، ونوسع الدائرة من أجل منع إيران من الوصول إلى أهدافها، وضربنا جهدها بالوصول إلى هذه القدرات".
وأعرب نتنياهو عن أمله بأن "تقف الولايات المتحدة مع إسرائيل"، وأردف: "كانت لي مكالمة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يعتبر صديقا لي على مدار 40 عاما، وهو جدد التزامه بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي".