كل ما تريد معرفته عن التهاب السحايا عند الأطفال وتطعيمات المدارس
حالة من الهلع والخوف أصابت الكثير من الأمهات والآباء بعد شائعة وجود عدوى منتشرة لمرض الالتهاب السحائي في مدارس بعض المحافظات.
والالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية هو التهاب في الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي والتي تُسمى بالسحايا.
وأوضح الدكتور سامح فودة استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بعض المعلومات المهمة عن مرض السحايا عند الأطفال مشيرا إلى أن انتشار مرض السحايا عند الأطفال مجرد شائعة ولا يوجد وباء لافتا إلى أن معدل انتشار المرض في النسب العادية له ولا داعي للقلق غير المبرر ولا توجد عدوى منتشرة في المدارس.
والالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية هو التهاب في الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي والتي تُسمى بالسحايا.
وأوضح الدكتور سامح فودة استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بعض المعلومات المهمة عن مرض السحايا عند الأطفال مشيرا إلى أن انتشار مرض السحايا عند الأطفال مجرد شائعة ولا يوجد وباء لافتا إلى أن معدل انتشار المرض في النسب العادية له ولا داعي للقلق غير المبرر ولا توجد عدوى منتشرة في المدارس.
أعراض مرض السحايا عند الأطفال
وأوضح فودة أن الأعراض التي قد يعاني منها المريض في مثل هذه الحالات تتشابه مع أمراض أخرى وهنا يأتي دور الطبيب للتشخيص الصحيح واستبعاد التشخيصات الخطرة مثل مرض التهاب السحايا هذا، وبالنسبة لأعراض المرض التي تصيب الأطفال فوق عمر السنتين:
🔸️ ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
🔸️ تصلب الرقبة.
🔸️ صداع حاد مع غثيان وقيء.
🔸️ ظهور طفح جلدي.
🔸️ تشنجات.
🔸️ صعوبة في التركيز والإعياء وصعوبة الاستيقاظ من النوم
🔸️ الحساسية للضوء
طريقة نقل العدوي
وأشار استشاري طب الأطفال إلى أن أغلب أنواع الحمى الشوكية تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي من خلال العطاس، السعالي مشاركة الأكواب، وفرش الأسنان، التلامس مع الأيدي الملوثة والأدوات الملوثة للشخص المصاب.
أما الحمى الشوكية البكتيرية فتنتقل غالبًا من الأشخاص الحاملين للبكتيريا في الحلق أو الأنف، ومن النادر انتقالها من المصابين بها.
تشخيص مرض السحايا
أوضح فودة أنه عند الاشتباه في الإصابة بهذا المرض (وبعد مراجعة التاريخ المرضي والكشف) يتم دخول المريض المستشفى وعزله في غرفة خاصة ومجهزة حسب ظروف حالته الصحية ويتم إبلاغ المستويات الأعلى لاتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، ويتم إعطاؤه العلاج المناسب ودون تأخير بعد سحب عينات لتأكيد أو نفي التشخيص.
وأضاف أنه بعد ظهور نتيجة التحاليل يتم تأكيد أو نفي التشخيص حسب النتيجة وأيضا الحالة الإكلينيكية للمريض، لافتا إلى أنه في معظم الحالات تكون حالة الطفل مستقرة ونتائج الفحوصات سلبية بمعنى أن التشخيص النهائي ليس التهاب سحائي، لكن إذا ثبت الإصابة فتكون نسبة الوفاة والإعاقة كبيرة وخطيرة في هذا المرض ونادرا ما يشفي المريض بدون أصابه إذا تم التأخر في التشخيص أو إعطاء علاج غير مناسب.
كيفية الوقاية من الالتهاب السحائي في سن الحضانات والمدارس
1-النظافة الشخصية العامة وعدم مشاركة الأدوات الشخصية للآخرين مثل الأكواب والأقلام والكتب حتى المناديل الورقية ( كلها تعتبر أدوات شخصية في حالة وجود عدوي بكتيرية أو فيروسية ) وفرش الأسنان وغيرها.
2-تحسين مناعة الجسم عن طريق ممارسة السلوكيات الصحية مثل الحرص على الغذاء الصحي وممارسة الرياضة.
3-تغطية الفم والأنف عند العطاس بمنديل ورقي يتم التخلص منه في سلة المهملات.
4-الغسيل الجيد للأيدي بالماء والصابون السائل (الأفضل توفيره في دورات المياه).
5- التهوية الجيدة للفصول وتجنب الازدحام.
6- التطعيمات الوقائية ضد المرض نفسه في نفس الأماكن المتوقع منها انتشار العدوى.
تطعيمات التهاب السحايا
أشار الدكتور سامح فودة أن هناك عدة تطعيمات يتلقاها الطفل خلال فترة طفولته تقي من التهاب السحايا، وخاصةً (التهاب السحايا البكتيري).
النوع الأول ضد بكتيريا streptococcus Pneumonia وهذا هو المسبب الأكبر للمرض، وله تطعيم خاص يؤخذ عادة عند عمر 2, 4, 6 أشهر وعند عمر العام والنصف.
النوع الثاني ضد بكتيريا Nesseria Meningitis وهذا له تطعيم بداية من عمر سنتين، ويعطي حماية من سنتين لثلاث سنوات، وهذا هو التطعيم الذي يعطي للأطفال في بداية المراحل السنية المختلفة في المدارس.
النوع الثالث ضد بكتيريا Hemophilia Influenza وهذا التطعيم إجباري في وزارة الصحة ويعطي عند عمر 2، 4، 6 شهور.